أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيره ..لعنه الملائكه ..














المزيد.....

قصه قصيره ..لعنه الملائكه ..


حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 3331 - 2011 / 4 / 9 - 05:19
المحور: الادب والفن
    


يداها ملطختان بالدماء, سقطت مغمى عليها وكانها هوت من مكان شاهق, رائحه البارود وطلقات المسدس الفارغه التي ملئت اْرضيه المكان ,انهت صراع الحفل الدامي,,الهدؤ يخيم على الصاله بعد تلك المحاولات المريره واليائسه ,لكن الموسيقى مازالت مستمره في فضاء احرقته الاناره الصاخبه وشده البرد القارص ,فتحت عينيها بحذرشديد , لكن الرؤيا لم تكن واضحه الى حد ما,لم ترى عقارب الساعه جيدا رغم الوقت كان متاخرا ,حاولت ان تنهض ومسكت راْسها من شدّه الصداع ,اخذت تتمتم مع نفسها وهي في حاله هلع وخوف ,عندما نظرت الى جسدها العاري , يالهي هل انا في حلم ,اي كابوس هذا ,ارجوك ساعدني ,اخذت تجمع ازرارقميصها الممزق , كانت يدها ترتجف , لاتذكر ماذا حل بها ,افزعها رنين الهاتف الذي لايهدئ ابدا , نهضت والتفتت نحو الطاوله , ثم راْت كؤوس النبيذ التي امتزجت بمساحيق التجميل , وضعت يداها على وجهها , كيف اتيت الى هنا , ثم سمعت صوت شخصا ما يلفظ انفاسه الاْخيره ويطلب المساعده ,ارجوك ساعديني ...ار..اطلبي الاسعاف , عاد الهاتف يرن مره اخرى وبدون هواده , انا طبيبك ساره اطلبي الاسعاف بسرعه !! جلست ساره على الارض حين تذكرت كلام السكرتيره باْن الطبيب معجبا بها, وان السكرتيره هي من اْتت بها الى هنا , كان يسمي حسناوته بالملائكه , تناولت المسدس منى على المنضده , بينما هو مستلقي على الاريكه والنزيف لم ينقطع قط , ارجوك لاتقتلينني ,انا..انا... , انت مجرم لست طبيبا,ان ابي حرمني من طعم الحب والجمال ..لقد ..لقد..,وانا سوف احرمك الحياه ,لانك لاتستحق ان تعيش,انها لعنه الملائكه , لكن يدها ترتجف ,رن الهاتف من جديد , وانطفئت الاْناره ,وارتفع نباح الكلاب , اختبئت خلف النافذه ,ونظرت من خلف الستائر , بينما القلق ظل يرودها من القادم , هل هم بقيه العصابه!!لكنها لاترى سوى عتمه الليلّ,زاد الضجيج في الخارج واصوات غريبه , ثم حركه الاْقدام ,وشخصا ما يحاول فتح الباب بقوه او تحطيمه لكي يدخل , احست بالخوف اكثر واكثر , اخذت تتمتم مع نفسها سامحيني ياامي ,ثم وضعت فوهه المسدس في فمها , انكسر الباب بقوه مع صوت اطلاقه نار,ثم دخلت الشرطه فوجدوها جثه هامده, لم تكن تعلم باْنهم قدموا من اجل مساعدتها ,لقد اتصلو بالبيت مرات عده ,لكن بدون جدوى,حاولوا انقاذها ,لكن الوقت كان متاْخرا من الليلّ .....



#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيده ..ليلى ..
- قصه قصيره (( زهره البطيخ ))
- ثلاث قصائد متناثره
- بغداد اْولى الثورات في الزمن الصعب ...
- قصه قصيره ..مزرعه الكرز ..
- قصيده ..سلاما ياعراق ..
- قصيده .. ورقه اعتذار ..
- قصيده .. الدرابين..
- ساحه التحرير ورياح التغير!!!!
- قصيده (( مثاليات على الرف ))


المزيد.....




- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر الهاشمي - قصه قصيره ..لعنه الملائكه ..