أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - من يؤيد كرزاي؟سؤال للتصويت















المزيد.....

من يؤيد كرزاي؟سؤال للتصويت


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 25 - 00:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


من يؤيد كرزاي؟
سؤال للتصويت
محمود فنون
24|10|2012م
افغانستان
كان قبل العراق درس افغانستان وهو درس عميق للثوريين والتقدميين وللراغبين في المعرفة العلمية .
اولا : كانت أفغانستان دولة إقطاعية تعيش في العصور الوسطى وفي حالة ظلامية شديدة التخلف ,ويتقاسمها الاقطاعيون الذين يملكون الارض وريعها كما يملكون اكبر مزارع للمخدرات في العالم ويتاجرون بها
ثانيا : كانت الغالبية الساحقة من جماهير افغانستان هم اقنان فلاحين ,عبيد الارض يملكهم الاقطاعيين ويخدمون في حيازة الامراء الاقطاعيين.
ومعهم جمهرة العمال البسطاء المقهورين والمقموعين .
وكانت تعيش نظام حكم ملكي اقطاعي و متعفن وفاسد ومتحالف مع امراء الاقطاع وشيوخ السلاطين.
ثانيا : بالكاد وصلت مظاهر الحضارة الحديثة الى كابل والمدن الرئيسية .
ومستوى المعيشة في الكفاف او دون الكفاف .
جاءت ثورة تقدمية لتنقل أفغانستان الى عصر الحضارة وبقيادة تقدمية .
بالطبع قيادة تقدمية معادية للاقطاع والملكية ,وتضع في رأس اولوياتها بناء افغانستان الحديثة وتصفية الاقطاع وذيوله .
ثالثا : ان هذا يعني خروج افغانستان من دائرة الحلف الامبريالي الرجعي العالمي ووقوفها في صف الدول المعادية للامبريالية والتخلف .
رابعا : ولأنها هكذا حصلت على اسناد من الاتحاد السوفييتي والدول التقدمية التي من طبعها ان تدعم الثورات التقدمية في العالم وثورات التحرر الوطني وتدعم منهجها الاستقلالي الحضاري .
رابعا : ان افغانستان تقع قرب الاتحاد السوفييتي من جهة وقرب باكستان من جهة أخرى ولها موقع استراتيجي شديد الاهمية وقد انتصرت في فترة انتصار حركات التحرر الوطني العالمية ,وانحسار الحالة الاستعمارية التي سادت قبل وبعد الحرب العالمية الاولى .
خامسا : امريكا كما كان ولا يزال هي مع الثورة المضادة ,واذا لم تكن الثورة المضادة نشطة ,فان امريكا ومن خلال اعوانها المحليين والاقليميين تسعى لاستثارتها ,وهكذا كان .
سادسا : وجدت امريكا ضالتها اقليميا في دول الخليج العربي والتيارات العربية الرجعية والاسلام السياسي التي انتفضت دفاعا عن الإسلام في افغانستان (لم يكن الإسلام مهددا )
ووجدت ضالتها محليا في امراء المخدرات والاقطاع المتعفنين ومن رجالات العهد البائد .
وهنا تمت استثارة حرب أهلية على شكل ثورة مضادة,وتحت عنوان وا اسلا ماه .
سادسا : وعلى اثر التدخل الأجنبي الغربي على شكل ثورة مضادة وحرب اهلية ومال وسلاح,تدخل الاتحاد السوفييتي عسكريا لدعم الحكم وتدخل من زاوية أخرى لدعم الاصلاحات .
سابعا : لقد كانت سطوة امراء الاقطاع والمخدرات راسخة جدا على الاقنان الذين ورثوا القنانة ابا عن جد .وتم تجنيد المرتزقة من البلاد العربية ,وامريكا والدول الاستعمارية دفاعا عن قلعة متقدمة للامبريالية .

ثامنا : خلال الحرب الاهلية شكل امراء الاقطاع المدعومين ماليا من دول الخليج امتيازاتهم من جديد ,وارادوا الحفاظ عليها .
تاسعا : انتهت الحرب الاهلية ضد الحكومة الثورية بخروج السوفييت ولكنها ظلت مستمرة بين امراء الاقطاع ,من اجل الحفاظ على امتيازاتهم ظاهريا بل من أجل ان تظل افغانستان في حالة اشتباك داخلي دائم ولا تقوم لها قائمة .
ظلت الحروب الاهلية وتنازع السلطة والانقلابات مستمرة الى ان جاءت طالبان بالحديد والنار والدمار وقد دعمتها باكستان وظلت في الحكم فترة من الزمن دون ان تتوقف الصراعات .
كل هذا قبل 11 ايلول عام 2001م
بعد سبتمر 2001 م
كانت افغانستان في دائرة النفوذ الامريكي,والتيارات الدينية المختلفة و التي حاربت من اجل اعادة افغانستان الى دائرة النفوذ الامريكي ظلت موجودة وتتصارع وتتبنى الجهادية ,/
التعبئة التي مورست عليها من أجل ان تذهب للحرب في افغانستان ومن اجل استثارة انصارا محليين لهم .
وأخذوا يصدرون فكرتهم وكوادرهم الى العديد من البلدان بما فيها تلك التي ارسلتهم وظهر ما يعرف بالمجاهدين الافغان .
امريكا تأخذ قرارها :
بعد احداث ايلول 2001 ارادت امريكا ان تنظف افغانستان من المجاهدين الافغان ومنهم طالبان .
هنا حملت امريكا واعوانها طائراتها ودباباتها ,وحملت فيما حملت كرزاي المذكور في عنوان المادة اعلاه ليكون رئيسا لأفغانستان بدلا من رئيس طالبان .وم أجل اجتثاث القاعدة واسامة بن لادن
اولا : كرزاي من اصل افغاني وهو من رجالات امريكا وكان يقيم في امريكا ,رتبته امريكا وحملته هو واعوانه على ظهر دباباتها .
ثانيا : لجأت امريكا الى القصف المدمر قطعة قطعة .تقصف وتمهد وتدخل الجيوش ويدخل العملاء (هكذا فعلت في العراق فيما بعد)ثالثا : حكمت افغانستان بالحديد والنار وتوجت كرزاي رئيسا للبلاد وسلمته مقاولة الحكم هو زجماعته .
هل عاد السلم الى افغانستان ؟
لم تتوقف كل اشكال الدمار حتى يومنا هذا ولم يتم اعمار افغانستانة كما ادعوا ورصدوا الاموال وكان المقصود باعمار البلاد اعطائها مقاولة من الباطن ونهبها ونهب خيراتها ومقدراتها لسنوات طويلة .
لم يقدموا الهدوء ولا الديموقراطية .
قدموا الدمار ثم الدمار ثم الدمار ثم الاستعمار والتبعية الذليلة
العراق
اولا :انني ارى ان حذاء صدام حسين اشرف من تيجان جميع الحكام العرب ذوي التيجان وغيرهم .
ثانيا : انني ارى ان ذوي العقليات العبودية فقط هم الذين لم يفهموا درس العراق بعمق ,ولم يؤثر فيهم وفي مواقفهم بشيئ. كما لم يفهموا درس افغانستان
ثالثا : انني ارى ان الذين اتوا لحكم العراق على ظهور الدبابات الامريكية ومنصات صواريخها هم بالفم المليان عملاء لأمريكا وادوات لسياستها في العراق وعلى حساب العراق امنا واقتصادا بل على حساب وجود الشعب العراقي الذي هاجر منه ما يزيد على خمسة ملايين في سبيل ان يجلس هؤلاء الحكام على كراسيهم .
رابعا : ان كل طرق استبدال هؤلاء القاذورات الذين تربعوا على حكم العراق لم تغير في جوهر الامر شيئا فحكام العراق بعد صدام قاذورات امريكية الصنع وينفذون في العراق سياسة امريكا والدول الغربية الاستعمارية .
خامسا : في ظل حكم هؤلاء جرى ويجري تدمير العراق مجتمعيا واقتصاديا وتم اهدار الامن الفردي والاجتماعي .حيث استثارت امريكا صراعات دموية داخلية مدمرة
كما تتم المؤامرات على التقسيم والتبديد واعادة العراق مئة سنة الى الوراء .كان هذا درس العراق ولا زال ماثلا امام الوطنيين والثوريين والحريصين على الامة العربية اوطانا وشعوبا (هذا لا يشمل الانذال والجواسيس الصغار والكبار )
ودون الاسهاب في الشرح :لم تتدخل امريكا في افغانستالن من أجل تطورها وتقدمها وليس من اجل اشاعة الديموقراطية ,فقط انظروا الى شلشات التلفزيون لتروا الرسالة التي قدمتها امريكل لأفغانستان .
هذا للاجيال التي عاشت حالة افغانستان والعراق .
اليكم ليبيا التي دمرها الغرب واستولى عليها ويستثير فيها الفتن بشكل متواصل .
لقد اتت امريكا بكرزاي لأفغانستان وكرزاي للعراق وكرزاي لليبيا وهي تحضر كرزاي آخر لسوريا ان استطاعت الى ذلك سبيلا
فهل انت مع كرزاي ؟



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة حمد للفلسطينيين
- كلمة موجزة عن الانتخابات
- محمد مرسي على طريق محمد حسني
- كانت ايدينا على قلوبنا!؟
- امريكا لم تتغير,فماذا عن جلودنا؟
- امريكا :كش سوريا
- مرسي وحسني في الميزان
- انتخابات المجالس المحلية
- هنية والكيان السياسي
- لا زال حصار قطاع غزة مستمرا
- ثورة 1936-1939م مقدمات ونتائج
- يشتد الحصار في عهد مرسي
- اضراب نيسان 2012- دروس وعبر
- الحصار يشتد في عهد مرسي
- تفاعل مع عبد المجيد القادري
- دور الناصرية التاريخي
- ما زال ليل ايلول دامسا
- اشباه المثقفين.. والحرب الاهلية في سوريا
- سيارة النقل البوسطة****1
- السلطة تعتقل كادرات حماس في الضفة!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - من يؤيد كرزاي؟سؤال للتصويت