أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - محمد مرسي على طريق محمد حسني














المزيد.....

محمد مرسي على طريق محمد حسني


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3887 - 2012 / 10 / 21 - 17:40
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


محمد مرسي على طريق محمد حسني
محمود فنون
21|10|2012م
أوردت وكالة سما نقلا عن عدد من الصحف العبرية:"كشف موشيه يعالون نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أن الرئيس محمد مرسي طلب أخيرا من إسرائيل تعديل اتفاقية كامب ديفيد، إلا أن إسرائيل رفضت هذا الطلب...
"الرئيس مرسي تفهم مبدئيا هذا الرفض الإسرائيلي، حرصا منه على استمرار أموال المساعدات المالية والاقتصادية الأمريكية للقاهرة، وحتى لا يدخل في أزمة سياسية جديدة مع إسرائيل في الوقت الذي يغرق فيه بالمشاكل الداخلية بمصر".
هذا فيما يتعلق باتفاقية كامب ديفد .
اما فيما يتعلق بدخول القوات المصرية الى سيناء فقد كشف يعلون:" ، الذي نقلت عدد من الصحف الإسرائيلية تصريحاته، عن أن القاهرة اتفقت مع إسرائيل على السماح لها بإدخال قوات عسكرية إلى سيناء، شريطة إخبارها بحجم ونشاط هذه القوات، والمهام المكلفة بها".
اولا:ان مرسي قد تقدم فعلا بطلب اجراء تعديلات طفيفة على اتفاقيات كامب ديفد ,وقد جاء هذا الطلب انسجاما مع الشعارات التي ظلت ترفعها جماعة الاخوان المسلمين برفض هذه الاتفاقيات.
غير ان التعبير السياسي الحقيقي عن رفض هذه الاتفاقيات لا ينطلق من الالتزام بها بل من الاعلان السياسي عن رفضها واعلان الغائها من حيث المبدأ .وذلك من خلال قرارات تتخذها قيادة الاخوان والاحزاب المشكلة للحكومة ,ومن خلال بيانات صريحة ومتصلة تتخذها الحكومة وتعبئ بها جماهير الشعب المصري والعربي
ثانيا : ان لجوء محمد مرسي لهذه الطريقة ]اتي كرفع عتب لا أكثر ولا أقل
ثالثا :كان من البديهي ان ترفض اسرائيل اجراء اية تعديلات على هذه الاتفاق ,ان اسرائيل ليست مجبرة على أي شيء ,وان مصر محمد مرسي لا تمارس أي نوع من الضغوط على اسرائيل .
رابعا: اكد يعلوني ان ادخال قوات الامن المصري لملاحقة الجماعات الدينية المتطرفة يأتي بالتفاق والتفاهم مع اسرائيل وليس من وراء ظهرها كما توهم كثرة من المريدين وفقا لأهوائهم ورغباتهم .
خامسا : النقطة الاهم ,انه لو ارادت اسرائيل ان توارب قليلا لدخلت في مفاوضات تعدل كلمة هنا وجملة هناك .ولكن اسرائيل تصرفت بحزم شديد بأن رفضت فتح الموضوع .
سادسا : أكد يعلوني ان محمد مرسي "لم يجادل كثيرا مع إسرائيل في هذه النقطة المتعلقة بتعديل اتفاقية السلام وخاصة الملاحق الأمنية بها"كما جاء على لسان وكالة سما.
لم يصدر من الناطقين الرسميين اية تعبيرات من قريب او بعيد تنفي تصريحات يعلوني او تنفي الموقف الاسرائيلي او تعلن مثلا اصرار مصر على اجراء تعديلات على الاتفاقات ,أو ان مرسي لا زال يلاحق الطلب الذي تقدم به.
هنا وضعت تصريحات يعلوني حدا لموقف الاخوان الذي كان يرفض اتفاقات كامب ديفد وملاحقها منذ البداية .
وبما ان محمد مرسي ظل يستقبل المساعدات الامريكية للجيش المصري وظل يسمح لأمريكا بأن تنفق على الجيش المصري وتشرف عليه على كافة الصعد تمويلا و تسليحا وتدريبا وتعبئة ,فان محمد مرسي قد شكل هو وحزبه حاضنة سياسية للتعامل مع نهج كامب ديفد بأمانة واخلاص.
هنا أصبحت السياسة المصرية الحالية استمرارا للسياسة المصرية زمن محمد حسني دون تغيير.ولا يهم الجماهير المصرية ان كان محمد مرسي بلحية ومحمد حسني يحلق لحيته.
ان خطورة مرسي والتيارات الدينية في تطبيع العقل المصري وخاصة عقل المريدين , أشد كثيرا من خطورة مرحلة حسني مبارك .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كانت ايدينا على قلوبنا!؟
- امريكا لم تتغير,فماذا عن جلودنا؟
- امريكا :كش سوريا
- مرسي وحسني في الميزان
- انتخابات المجالس المحلية
- هنية والكيان السياسي
- لا زال حصار قطاع غزة مستمرا
- ثورة 1936-1939م مقدمات ونتائج
- يشتد الحصار في عهد مرسي
- اضراب نيسان 2012- دروس وعبر
- الحصار يشتد في عهد مرسي
- تفاعل مع عبد المجيد القادري
- دور الناصرية التاريخي
- ما زال ليل ايلول دامسا
- اشباه المثقفين.. والحرب الاهلية في سوريا
- سيارة النقل البوسطة****1
- السلطة تعتقل كادرات حماس في الضفة!
- اعتقالات في صفوف حماس في الضفة!
- مسار القيادة الفلسطينية تنازليا
- كان لون ايلول اسودا


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - محمد مرسي على طريق محمد حسني