أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روبير البشعلاني - الاستبداد والحرية اوهام العمران البشري















المزيد.....

الاستبداد والحرية اوهام العمران البشري


روبير البشعلاني

الحوار المتمدن-العدد: 3890 - 2012 / 10 / 24 - 20:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع انهيار الاتحاد السوفياتي ومعسكره الاشتراكي وسيطرة القطب الاوحد الاميركي على العالم تبين ان الانهيار لم يتوقف على النظام نفسه أو على الطرف السياسي الذي يمثله الخاسر بل تعدى ذلك الى ما هو ابعد بكثير. فقد ادى السقوط هذا الى سيطرة فكر الغالب على الفكر ككل وبدا كما لو كان هو الفكر الاوحد الذي يطابق السيطرة السياسية للمنتصر. منتصر اوحد لفكر اوحد جعلت بعض المفكرين يذهبون الى حد "الغاء التاريخ". الرأسمالية هي قدر الشعوب ونظامها الوحيد الاكثر تطورا والاكثر التصاقا بمزاج الشعوب كلها. لم يكن بالطبع ممكنا وقتئذ لأي عاقل, اذا عقل, أن يقاوم موجة بهذه القوة. موجة وصلت الى بلادنا بالطبع واطاحت بفكر يساري يانع خانع يحمله اناس مفصولين بالاصل عن مجتمعهم وعمرانه البشري ولا يتصلون باليسار الا عبر بعض الخيوط الواهنة باليسار الخارجي اوروبيا غربيا كان ام سوفياتيا. ومع انقطاع الخيط هذا انقطع حبل الصرة فانقطع نفس اليسار العربي اجمالا.
فجأة ومنذ بعض الوقت ولاسباب تتعلق بأزمة انتقال المركز الرأسمالي العالمي من مواقعه القديمة الى مواقع جديدة والصراعات التي ولدها عادت بعض حيوات اليسار العالمي والعربي الى التحرك الخجول من جديد. لكن ذيول الهزيمة السابقة تضاءلت دون ان ان تضمر نهائيا. فبدأنا نشهد نوعا من اليسار العربي بطروحات يسمها البعض بالليبرالية والبعض بالعصرية واسميتها انا شخصيا ب"اليسار شلح" تيمنا بما يطلقه اهل القرى في بلادي على الكاهن الذي يترك الكهنوت في منتصف الطريق فيسمونه "كاهن شلح".
في سياق هذا اليسار شلح ثمة من حاول ان يشرح لنفسه اسباب الهزيمة السابقة فرأى انها كلها موجودة في "الذي كان السبب" اي الاتحاد السوفياتي. فهو مسؤول ليس فقط عن هزيمته بل عن هزيمتنا نحن ايضا. واخذ يعيد النظر بكل ما سبق فيقلب الاولويات السابقة آليا عله يظفر هذه المرة بالجواب الصحيح. وبدلا من ان يبدأ من العمران البشري لبلاده , اي الاجتماع ونمط الانتاج كما هو, بدأ يستحلي على هواه تناقضات للمجتمع تتيح له امكان "العصرنة" والتلاقي مع مفاهيم القوى المسيطرة باعتبارها مفاهيم انسانسية شاملة. من جملة هؤلاء الصديق محمد علي مقلد الذي تصدى هو ايضا للاشكالية من هذه الزاوية. اذ قرر هو ولا ادري بناء على اي قراءة للعمران ان المستوى السياسي لبلادنا هو سبب العلة لان فيه "فيروس" الاستبداد فلو تخلصنا من هذا الوباء لفتحنا المجتمع على مذاهب الجنة اليسارية الديمقراطية الغناء.
اولا بالشكل يا محمد ارى انك تظلم نفسك مرتين : مرة باعتبار معاداة اميركا كانت "بناء على", اي وفقا لتعليمات السوفيات, ومرة اخرى عندما تعدم كل المعطى السابق وبشكل نهائي وكامل. اي رمي الطفل بماء الرحم معه على حد تعبير الاصدقاء الفرنسيين. على اي حال تقول وهنا يبدأ التزحيط الفكري والسياسوي من بعد ان"رأيت ان الخطر الاساسي على بلادنا .... هو من الاستبداد " . التزحيط في الفكر , اي فكر يبدأ من "قررت" ورأيت" بدون العودة الى العمران البشري, الاجتماع بلغة العصر اليوم, أو بدون تحليل للواقع الملموس وتناقضاته الفعلية.حتى المفاهيم والمقولات تترنح تحت تأثير فكر الغالب. "الخطرالاساسي", ماذا يعني هذا المفهوم ؟ الخطر أم التناقض أم العلة؟ والخطر اين يوجد اين موقعه في شكل السلطة أم في النمط ذاته؟
لو سلمنا جدلا بمفهوم الخطر فإن مفهوم الاستبداد لا يحل "الخطر". بالمنهج لا يمكن ان يكون الاستبداد , وهو مقولة سياسية, ولانه مقولة سياسية, منبع التناقض الرئيس او "الاساسي" في بنية اجتماعية او في العمران البشري كما يقول عالمنا المنسي خطأًًوظلما ابن خلدون.
الاستبداد قد يكون معضلة كبرى في عمراننا وهو حتما كذلك لكن لا يمكن ان يرقى الى رتبة المعضلة الرئيسة في كل البنيان. انه معضلة البنية السياسية او المستوى السياسي او الفوقي للمجتمع, سمه ما شئت, لكن لا يمكن منهجيا أن يكون سبب علة التشكيلة الاجتماعية أو نمط الانتاج أو العمران البشري, سمه ما شئت. الاستبداد نتيجة اذن وليس سببا, شكل حكم أو ملك او سلطة يحدد اساليب العنف السلطوي للفئة الحاكمة لا مضمون العنف لانه ببساطة خاضع لطبيعة وهوية هذه الفئة الاجتماعية التي تمارسه. فهي مستبدة لانها كذا وكذا , فهي ليست طبقة مثلا لانها مستبدة بل مستبدة لانها طبقة, اقلية تبغي السيطرة على وسائل العيش والغلة . الفكر يمشي دائما على رأسه اذا لم ننطلق من حيث يجب ان نبدأ من الاجتماع ذاته ومن تناقضاته كما ندرسها على الطبيعة لا كما نتوهمها بمنظارنا المعرفي. المقولات السياسية لا تفسر الا المقولات السياسية والا دخل الفكر في دوامة لا توصل الى اي شط. انطلاقك من النتائج بدل الاسباب ,من الاستنتاج بدل المقدمات منهج معكوس الى حد قلب الحقائق معك ر أسا على عقب, حول السبب الى نتيجة والنتيجة الى سبب . وجوهر كل هذا الانزياح مصدره منهج سياسوي انطلق من الظاهر متناسيا الباطن, من الهامش بدل المتن. منهج جعل "شكلا" للحكم او السلطة, الاستبداد, مصدر فهم التناقضات المجتمعية الموجودة في مكان آخر اصلا هو نمط الانتاج . فالسلطة بمضمونها وبشكلها لا تتيح لك التوصل الى تناقضات العمران البشري وتحديد مركز علاته. اخي محمد انك تفتش في المكان الخطأ فلا تتوقعن التوصل الى ضالتك.
من جهة ثانية ادى تركيزك على شكل السلطة دون ما عداها الى نسيان الكون و"طبائعه" وتركيبه وتناقضاته هو الآخر . دخلت في قمقم "النظرية" الاستبدادية فاستغرقتك حتى الثمالة , سكرت لاكتشافك سبب "الخطر" الاساسي", فغاب عن بالك التاريخ والجغرافيا ومنتفعاتهما.نسيت اننا في عصر العلوم وتطور التكنولوجيا ووسائل الانتاج الهائلة التطور وفي عصر نشأت فيه الرأسمالية وتغلغلت في بلاد الكون الواسعة وصارت لها تناقضات داخلية تمنعها من تطوير ارباحها الا بالتوسع افقيا وعاموديا, وصار هناك تنافس وتزاحم فيما بين دولها جعلها تسعى الى ايجاد اسواق تصرف فيها منتجاتها و"تحقق" فيها "فائض انتاجها" الذي هو فائض قيمة نظري لا يصير فعليا الا بعد ان "يتحقق" اي ان يصرَف بلغة الاقتصاد.
التاريخ الذي وصلنا اليه جعل من هذه القوى المتزاحمة امبراطوريات اقتصادية وسياسية تتزاحم على من ؟ على الضعيف وعلى الذي لم يحصل له شرف الوصول معهم وفي ذات الوقت الى نمط الانتاج الرأسمالي ذاته. التاريخ الذي وصلنا اليه اذن هو تاريخ قوى امبراطوريات عالمية تسعى للسيطرة على بلاد الله الواسعة ونحن منها من اجل نهب المواد الاولية وتحويلنا الى سوق "يحقق" القيمة المضافة" المنتجة في بلاد المركز. اللعبة تفرض ذلك وليس المؤامرة كما يحلو لبعض السذج ان يقولوا. منطق النمط الموديل الاقتصادي يريد ذلك بدون تخطيط تحت الطاولة وعقد اجتماعات سرية على ضوء الشموع. الراسمالية تقول علنا ما تريد وهي نادرا ما تخفي اهدافها في السيطرة. فقط بعض الواهمين في الطرف الخاسر يظن احيانا أن هناك "اخلاقا" رادعة للنهب.
الانطلاق من العمران البشري للعالم "اليوم" يعطيني التناقض الاساسي للبشرية والمعضلة المطلوب حلها. وليس اي قياس شكلي او رغباتي او عاطفي او سياسي. فليس لان الصين هي من يستغل العمال –بالنسبة- اكثر هي من يجب اسقاطها ولا لان الاميركي يستغل اقل. هذه مقاييس شكلية لا تغني ولا تسمن.
على اي حال لن اطيل بموضوع العالم اليوم وتناقضاته لانها ليست موضوعنا الرئيس حاليا بل تناولتها جزئيا وبما له علاقة ببنياننا الاجتماعي الذي اعتبره تابعا من وجهة نظري البريئة.
عليه اعتبر ان اشكالية الاستبداد كسبب "اساسي" لمشكلاتنا خطأ منهجي وفكري. الاستبداد لا يجيب الا على جانب جزئي من الصورة , رؤية مزمومة للمستوى السياسي لا تتعدى الشكل. ليس اني احب الاستبداد ومولع به بل هو كمقولة سياسية لا يمكنها, ومن حيث الاساس, ان تفسر العمران أوالاجتماع البشري في بلادنا.ومن فرط خطئها فإنها يمكن ان تقود اصحابها الى خندق الاعداء او ما يسمى "تلاقي المصالح" مع الناهب الدولي بحجج بريئة وانسانية واخلاقية تنساب كالحلم .
على اي حال وبصرف النظر عن ما كنت تراه او اراه من صراع عالمي رئيسي ومن ضرورة العودة الى صياغة التناقضات فاني لا ارى بديلا من الانطلاق من الاجتماع البشري لا العكس و"طبائعه" وتغير "احواله". اي العمران البشري لبلادنا , بتحولاته وعلاقاته بالاخرين تابعين او متبوعين. وهنا تنقلب الامور على نحو جذري اخي محمد. فلست لا انا ولا السوفيات من "زرع" في نفسي بذرة العداء للاميركي. المسالة ليست سيكولوجية ولا مشكل معي خاص باميركا منذ الطفولة. المسالة بكل بساطة هي في العمران اذ ان اميركا نفسها وبسبب من كونها رأس القوة الراسمالية في العالم دخلت في صراع مع منافسيها للسيطرة على "مداها" الاقتصادي الحيوي وانا منه. وهذا يدخل موضوعيا في قلب منطقها الاقتصادي ولا دخل له بالضحية و"ميلها" لجذب الناهب اليها. هي تريد ان تنهب ثرواتي لعلة في نمطها لا لعلة في "استبدادي" او شكلي او لوني. وهي لذلك تسعى الى احكام القبضة العسكرية والسياسية على كل ما تراه "مداها" الحيوي هذا.ومن وجهة نظرها هذا شيئ طبيعي, مبرر ومنطقي. هي بحاجة لي كمنهوب وكمستهلك وكتابع سياسيا . هذا هو منطق نمطها المعاشي. فهل هذا يناسبك ويناسبني؟ هل يناسب المنهوب ان يكون منهوبا؟ تلك هي بالمختصر مسالة العلاقة بين بلادي وبين الاميركي كرأس قوة الامبراطورية الرأسمالية في العالم.
طبعا الاكتفاء يرمي المسؤولية على الخارج هو نوع من عمى البصيرة المضر لاي تابع. لا شك ان التابع تبع لانه ضعيف ولانه لم يصل الى درجة نمو ورقي المسيطر. لا شك انه يعاني من ضعف بنيوي في عمرانه ادى الى وقوعه تحت السيطرة. ان الناهب الخارجي قد نجح في استغلال نقاط الضعف هذه لكي يستطيع ان يحكم سيطرته لاطول فترة ممكنة. نقاط ضعف عمراننا الرئيسية هي تفتت النسيج الموحد, وسيطرة القرابة عليه , من عائلية الى قبلية الى عشائرية الى طائفية تجعله باستمرار نهبا لنزاعات اهلية –فتن- لا تتيح انتاج مجتمع موحد ولا دولة قانون بالتالي. والسبب هو نمط الانتاج (طبائع العمران البشري) الذي لم يستطع ان يتطور على نحو طبيعي لكي ينتج المجتمع الواحد. الاشكال هنا مع المسيطر الخارجي لانه يمنعك من الخروج من هذه الشرنقة ولو توافرت الشروط لذلك. في المرحلة الاولى يعين ويثبت ويدعم ويسلح هو احدى القبائل او الطوائف ناطورا على الثروات التي ينوي ان ينهبها لحمايتها من اصحابها , نحن, ثم يلعب في مرحلة لاحقة على نزاعات هذه القرابات من اجل منعها من التوحد حول حقها باسترجاع ثرواتها وأرضها. وهذا طبعا "حقه".. من وجهة نظره خصوصا.
ولمزيد من الاطمئنان ولاسباب تاريخية كثيرة اتى بشرطي اقليمي ليربي "الامل" في رأس من تسول له نفسه القطع مع هذه المنظومة. فاقتطع ارضا ومنحها لشعب مستورد من الخارج ,باسم بعض الخزعبلات التاريخية طبعا, وكلفه بحراسة الناطور. صرنا محروسين من قبل ناطورين وناهب. ناهب خارجي وناطور قرابي من ابناء جلدتنا وشرطي اسرائيلي. فاين المفر؟
والويل ثم الويل لمن يحاول ان يخرج من هذه المنظومة المحكمة القفل . عندك حرب 1956 عندما تجرأ احدنا وأمم قناة السويس, وحرب 67 وحروب غيرها. اذا هناك منظومة سيطرة تخدم الامبراطور الراسمالي الذي يتغير من فترة الى اخرى وفقا لتغير "الاحوال" عنده وعند جيرانه. مشكلتي اذا لم اخترعها انا بل طبائع العمران في العالم. وعقدتها ليست في رأسي ولست مجنونا . واستبدادي اليوم لم يعد هوهو نفسه ما كان قبلا حتى الجأ الى قراءته بنفس السنكسار والكتاب السميك . استبداد اليوم وظيفي تابع لا سلطة فعلية له. والثورة عليه لا تغير وظيفته بل تكتفي برأسه –الناطور- بهذه الحال لانها تثور عليه فقط لا على المنظومة التي تستخدمه والتي بإمكانها ان تستخدم غيره.( الربيع العربي).
والحال فإن العقدة موجودة في المنظومة كلها لا في مستوى واحد من مستوياتها ولا طبعا في شكل احد مستوياتها. اما المطلوب فهو ايجاد القوى الاجتماعية الجديدة التي تبرز على ضوء "تغير احوال العمران" المحلي ولها مصلحة في استبدال هذا النسق وفي بناء الدولة العصرية المستقلة اسوة بالدول الناشئة في عالم اليوم.
انطلاقا من ذلك يمكن القول ان الاستبداد مفهوم جزئي سواء على الصعيد المنهجي والفكري ام على الصعيد العملي . فهو منهجيا يبتعد عن الموضوع كليا وعمليا يضيع في متاهات الصراعات القبلية ذاتها التي يريد في الاساس ان يهرب منها او ان يتجاوزها. فالقبيلة المغلوبة تطرح موضوع الاستبداد والحرية لغرض في نفس يعقوب,غرضها قلب الغلبة المحلية وحسب . فهي لا تطرح ما يزعج الناهب الاكبر او الشرطيعلى العكس, فيدعمانها لا ل"تلاق" في المصالح, كما يتوهم بعضنا, بل لانهما يوظفانها ناطورا جديدا مكان السابق الكهل. "الاخوان المسلمون" القابلون بالمنظومة هم أفضل للناهب من مبارك الضعيف هو ونظامه المتهالك.
الاستبداد الذي انطلقتَ بنية طيبة لاسقاطه ولبناء دولة عصرية اوصلنا بعد دراسة "عمراننا" الى نتيجة غير مطابقة, ليس فقط الى اننا ندور في حلقة مفرغة , اي استبدال استبداد باستبداد جديد طالما ان الكل يعمل عند رب عمل واحد, بل ان نقوم بخدمة مجانية للناهب الاكبر لم يكن ليحلم بها.
الخروج من هذه الدوامة بحاجة الى كسر طوق التبعية للمنظومة ككل وهذا بحاجة الى مراقبة العمران البشري في بلادنا لمعرفة ما اذا كان هناك قوة اجتماعية جديدة ثورية فعلا تستطيع ان تقوم بالمهمة على اكمل وجه, صعاليك العصر. بدونهم عبثا يبني البناؤون لان القبائل والطوائف مهما اختلف اسمها هي من نفس الطينة العمرانية التي لا يمكنها موضوعيا ان تنتج دولة فكيف نعول عليها لبناء دولة قانون وتداول سلطة ؟



#روبير_البشعلاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعلوكيات / بيان من أجل الدولة العربية
- صعلوكيات/ الرأسمال الشكلي الطائفة و-الواسطة-
- صعلوكيات / نقطة على فاصلة جهاد بزي
- صعلوكيات/ يتحدثون بلغة السماء ويأخذوننا الى الجحيم
- صعلوكيات/ الربيع العربي : ثورة الصعاليك
- صعلوكيات: النخب الشبابية بين مطرقة الطموحات وسندان الاجتماع ...
- صعلوكيات : لماذا يريد الاميريكيون الديمقراطية في الشرق الاوس ...
- الطائفة : مشروع ديني ام سياسي ؟
- صعلوكيات : الدولة بين الطائفة والراسمال الشكلي. رد على سياسو ...


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - روبير البشعلاني - الاستبداد والحرية اوهام العمران البشري