أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناجي الزعبي - تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟














المزيد.....

تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟


ناجي الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3889 - 2012 / 10 / 23 - 22:01
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



ظاهرة فريده ننفرد فيها نحن الاردنيون هي تفرق دمنا بين الحكومات المراثونيه الخداج , حيث ان معدل عمر الحكومات لا يعدو كونه بضعة اشهر تقضيها في غرفة ( النيرسري ) ثم فجأه وبدون سابق انذار تُرفع انابيب التنفس الصناعي عنها ويطاح بها لتتهاوي جثة هامده .
وعبر عمر الورود هذا تقترف الحكومات ما شاء لها سادتها الاميركان وصندوق النقد واصحاب المصلحة والقرار الاردنيون من موبقات اقتصاديه تتكئ على موبقات امنية واعلاميه وسياسيه و الخ .. سمي ما شئت من خطايا وتمضي , وبالطبع في نموذج فريد ايضا اردني (بلا حسيب او رقيب ) . وعلى العكس فهي مؤهلة لان تفعل ما تشاء طالما ان المال سايبب ." والمال السايب بيعلم السرقه " .
يخطئ صاحب القرار اذ يعتقد انه في تعدد الحكومات تقطيع لاوصال الازمه وتمرير لوصفات صندوق النقد وتضليل لوعي الناس وشراء للوقت وتفريغ لتوتراتهم ونقمتهم للاسباب التاليه :
يصحى المواطن صبيحة كل نهار اردني وهو مثقل بديون واعباء اضافية ترتبها ذات الحكومات بسياستها غير المسؤولة والمذعنه , كما انه يزداد ادراكا بانه ليس هومن يصنع سياسة الكوارث , لكنه هو من يتحمل تبعاتها لانه الحلقة الاضعف , ثم ان الازمة الاقتصادية مرشحة للتفاقم سواء تعددت الحكومات ام لا فالنهج ثابت والاذعان لا فكاك منه والمديونية قنبلة برسم الانفجارالاقتصادي و الاجتماعي وعلى العكس فتعدد الحكومات يفاقم الازمه ويحمل ذات المواطن تبعاتها .
ثم ان الهاء الاردنيين بمهزلة الانتخابات التي لازلنا لا نعلم كيف ستزور هذه المره وان بدأنا نتلمس بدايات , ستنتج مجلس نواب يتخذ قرارات بمستوى خطورة قرارات وادي عربه , لكن بفارق ان الوقت ليس الوقت والناس ليسوا نفس الناس والوعي تطور والامور على المكشوف ولن تتكرر لعبة تمرير وادي عربه.
وها نحن نصحوا على دم اردني يسيل ليس على ارض فلسطين_ التي تستباح ليل نهار _ بل على الارض الاردنيه وعلى ا يد اردنيه تعتنق فكر ظلامي مكنها من تسديد بنادقها للصدورالسوريه , تحت سمع الحكومات المتعاقبه وبصرها , وها نحن ندفع الثمن كالعاده وتسدد هذه القوى بنادقها للصدور الاردنيه .
ان دم الشهيد المناصير وفاجعة عائلته الكريمه والشعب الاردني عنوانا وثمنا لسياسة الحكومات غير المعنية لا بالاقتصاد ولا بالاصلاح ولا حتى بالدم الاردني وبالتالي بالكيان الاردني , وهي سياسة اميركا الجديده دم عربي بيد عربيه ومال عربي وانتصارات اميركية صهيونيه.
واخيرا فان تداعيات ما يحصل لشعبنا السوري ستلقي بضلالها على الساحة الاردنية ,ففي حالة انجازالجيش السوري مهامه والمؤشرات كلها تقول انه يفعل , فمصلحة الادنيين العليا تقضي بان نتظافر مع شعبنا السوري تمهيدا للتظافر الاتي , وسواء انجز المسلحون مهمتهم ام لا فسنتوقع مزيدا من الدم الاردني يسيل بيد اما اردنيه او عربيه .
على النظام والحكومات اتخاذ قرار حاسم للحيلولة دون ذلك . كما ان الاجهزة الامنية معنية ببتر القوى الظلاميه التي تشكل الخطرالداهم القادم والذود عن الاردنيين وهي المهمة التي اعُدت من اجلها .
في كل الاحوال لو استمر الحال على ماهو عليه فاميركا والعدو الصهيوني المستفيد الاول والشعوب الاردنية والسورية و العربية الخاسر الاول . و على النظام توقع ردا جماهيريا غيرمسبوق.
يقول هتلر لا افكربما سافعله بالعرب فسيأتي يوم يقتلون به بعضهم البعض .



#ناجي_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب والاردن الموضوعي
- النظام والاخوان وجهان لنفس الدور
- الحل الماركسي للمساله القوميه
- الديمقراطيه البرلمانيه والديمقراطيه الشعبيه
- المنهج الجدلي , الجدليه الثالثه
- بابلونيرودا شاعر تشيلي العظيم
- معذبوا الارض
- النضال ضد الايدولوجيا الرجعية
- ألأمبيريالية أعلى مراحل ألرأسمالية
- الجغرافيا السياسية الخطر الداهم القادم
- مواطن من اصل فلسطيني
- اللعبة الكونية


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناجي الزعبي - تقطيع اوصال الازمه ام تعميقها ؟