أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - لاسبيل لوقف ارهاب نظام الأسد الا بانتصار الثورة














المزيد.....

لاسبيل لوقف ارهاب نظام الأسد الا بانتصار الثورة


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3886 - 2012 / 10 / 20 - 19:31
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لاسبيل لوقف ارهاب نظام الأسد الا بانتصار الثورة


مرة أخرى يوغل نظام الاستبداد الأسدي بالاستمرار في اقتراف جرائمه ضد الانسانية واستخدام كل أسلحته حتى المحرمة دوليا ضد السوريين في جميع مناطقهم وعدم الاكتفاء باراقة دمائهم الزكية ونشر الرعب في صفوف المواطنين وتسعير النعرات الطائفية البغيضة وتحويل المدن والبلدات الى هياكل أشباح بل الانتقال مرة أخرى ومجددا لتصدير جرائمه الارهابية الى خارج حدود البلاد بالاعتداء على سيادة دولة لبنان الشقيق ومواصلة معاقبة أحرارهذا البلد الجار المسالم الذين قالوا منذ أن كان الشهيد كمال جنبلاط على رأس الحركة الوطنية اللبنانية والقيادة المشتركة مع منظمة التحرير الفلسطينية : لا لهيمنة نظام الأسد على سيادتهم لا لوصاية نظام دمشق المستبد على القضية الفلسطينية ونعم للشعب السوري في نضاله من أجل الحرية والديموقراطية وكل الدعم لثورته الوطنية الراهنة وكان له ولأعوانه ومرتزقته وشبيحته ماأرادوا في استهداف الشخصية القيادية الأمنية البارزة الشهيد العميد وسام الحسن رئيس دائرة الاستطلاع في قوى الأمن الداخلي المقرب من قوى الربع عشر من آذار الحليفة للثورة السورية والذي كشف خيوط مخطط مشروع الجريمة الجنائية قبل نحو شهرين ضد شعب لبنان ووحدته وتعايشه التي قررها رأس النظام ووضع معالمها رئيس مكتب الأمن القومي اللواء علي المملوك ومديرة مكتب الدكتاتور بثينة شعبان وأنيط تنفيذها بالعميلين الأمنيين الوزير السابق ميشيل سماحة واللواء جميل السيد أحد المشاركين في اغتيال الشهيد رفيق الحريري وقبل ذلك كان قد كشف عددا من خلايا عملاء الموساد الاسرائيلي وبينهم قيادات وكوادر في حزب الله وحزب العماد ميشيل عون الحليفين في جماعة الثامن من آذار التابعة لنظام الأسد .
بحسب معرفتنا نحن السورييون بطبيعة نظام بلادنا الارهابية الطائفية المستبدة منذ حوالي خمسة عقود وتركيبته المبنية على منظومة أمنية متكاملة وخبرته في الجريمة المنظمة وعمليات ارهاب الدولة خلال كل هذه المدة الطويلة فانه سيستمر في نهجه الارهابي الراهن ( على الطريقة الايرانية ) الذي يعتبره سبيلا لخلاصه من غضب الشعب السوري وقراره المؤكد في اسقاطه وتفكيكه وتقديم رؤوسه لمحاكم الجنايات وتطبيق حكم الشعب عليهم عاجلا أو آجلا نعم وبحكم معرفتنا بهذا النظام الموغل بالاستبداد والاجرام فانه سيستخدم كل أسلحته وجميع وسائله القذرة بما فيها الطائفية ليس تجاه السوريين المقاومين الثوار وليس في مجال حبك الخطط لاثارة الفتن المحلية ذات الطابع العنصري – المذهبي في بعض المحافظات أو في ضرب الكرد ببعضهم في مناطقهم بل في وجه كل من لايجاريه ولايدعمه في أفعاله من الجوار والأبعدين فبعد جريمة الأشرفية قد يتجه شمالا لاثارة فتنة مذهبية – عنصرية داخل تركيا أو محاولة اشعال فتيل حرب اقليمية تنجر اليها روسيا وايران الى جانب تركيا ثم التوجه جنوبا للتحضير لاعتداءات معينة ضد الأردن والمملكة العربية السعودية أو في العمل لتشديد الحصار الاقتصادي والضغط الأمني – العسكري على اقليم كردستان العراق عبر ايران وحكومة المالكي ومن غير المستبعد ممارسة وتنفيذ مخططات استهداف المناضلين والناشطين والداعمين للثورة السورية في جميع هذه البلدان والمواقع ومن الملاحظ أن هذا النظام ( القومجي الممانع ) لفظيا يعتمد في حماية نفسه وفي تنفيذ خططه الاجرامية بالداخل والخارج على الجانب الطائفي – المذهبي وحماته الايرانيين وأعوانهم والعراقيين الحاكمين وحزب الله ومجموعات من علويي تركيا وحزب العمال الكردستاني التركي كحلف اقليمي مدعوم من روسيا وبات واضحا التشابه الى درجة التماثل بين هذه الأطراف في جانب الدعاية والاعلام والتشهير والممارسات العملية .
لاأعتقد أن السوريين بثوارهم ومناضليهم ووطنييهم يراهنون في خلاصهم وتحرير وطنهم على الخارج الاقليمي والدولي وهم لاينتظرون بفارغ الصبر قدوم الأخضر الابراهيمي الذي يساهم من حيث لايدري في ادامة محنة السوريين وتعرضهم للمجازر اليومية والذي لم يأت بجديد مثل سلفه أنان واذا ما استمر في – لعبته – من دون ادانة النظام وتأييد الثورة الوطنية فسيصبح شريكا بجرائمه كما ستتوجه أصابع الاتهام الى الدول العربية الصامتة أو التي لاتبيع الا الكلام الفارغ مثل نظام الاخواني محمد مرسي وغيره .
من المفيد اشعار الجميع من الجوار الى الأبعد أن نظام الأسد سيبقى ليس تحديا للشعب السوري بل تهديدا للسلم العالمي والأهلي والاقليمي ولمصالحهم وحتى وجودهم والسبيل الوحيد لخلاصنا جميعا من هذا الخطر المحدق هو دعم مساعي توحيد صفوف قوى الثورة والحراك وخاصة الجيش السوري الحر وتزويدها بماتحتاج من سلاح وعتاد وكل مقومات الصمود وسحب الأيدي من التدخل في شؤوننا الداخلية وخاصة من جانب قطر وتركيا والكف عن فرض أطياف سياسية معينة من مجالس وهيئات وجماعات ليست نابعة من ارادة الشعب بالداخل الثوري واحترام ارادة الداخل في الحق بتقرير المصير السياسي لثورتنا وقضيتنا الوطنية وادراك أن الثورة السورية لها طبيعة خاصة مميزة نتمنى عدم المس بخصوصيتها التعددية كانعكاس لتعددية المجتمع السوري القومية والدينية والمذهبية .



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية السورية ... واقع وآفاق
- مواقف غريبة من خارج أسوار الثورة السورية
- غليون بين اعادة : انتاج القديم و بناء الجديد
- لك المجد يا مشعل
- ولكن ماهو البرنامج البديل ؟
- اشكالية - التنوع - في الثورة السورية
- الثورة السورية وتحديات الداخل والخارج
- في - الحيادية - المزعومة ازاء القضية السورية
- ثورات الربيع ورياح - الخماسين -
- في أزمة الداخل الكردي السوري وسبل الحل ...
- في أزمة الداخل الكردي السوري وسبل الحل ...
- ومتى كانت سوريا لكل مكوناتها ؟
- - الآبوجية - في مواجهة كرد سوريا
- ماالجدوى من حكومة المنفى
- وداعا - للمعارضات - الداخلية والخارجية
- في المعارضة والموالاة
- نحو تحالف وطني سوري جديد
- قضية للنقاش – 40 الكرد والجيش الحر
- من طبائع - المنظومة الأمنية السورية - ميشال سماحة الضحية وال ...
- في المشهد الكردي السوري- المرتبك -


المزيد.....




- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...
- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صلاح بدرالدين - لاسبيل لوقف ارهاب نظام الأسد الا بانتصار الثورة