أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - أقمار عراقية..














المزيد.....

أقمار عراقية..


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1128 - 2005 / 3 / 5 - 11:19
المحور: الادب والفن
    


إلى الدكتور عبد الإله الصائغ
لكم فجيعتنا, لنا فجيعتكم , فصبرا آل العراق ..
بأقماركم المذبوحة , سيزدهر الوطن ......

وطني , وعيد ضحاه ُ لا يرحلْ
نـُضحي , لا كما الناس
فها أكباشنا بشرُ
وها أحبابنا تـُنحر في غفلة ْ
وها شهداؤنا أضحت
شموسا تــَفضح ُ الشرّا
....
فـُجعنا ..
أي أقمار نودّع في ثرى وطني؟
ألا يكفي؟
متى يأت زمان الوصل في فيء النخيل وفرحة اللقيا
نريدك مثلما نهوى ,
فيا وطني,
نريدك بسمة الأطفال ِ ,
رقصات التلاميذ ِ,
وألوان ِ الشرائط في مدارسنا
نريدك كالعراق بأعين الأطفال في الحلم ِ
فصبرا يا بني بلدي على البلوى
على جسر الفراق سنوقد النيران والوجعا
ننادي
هل ترى أحد ٌ من الشهداء ِ قد رجعا؟
أخي
ليت الجفاء المرّ أبعدنا
وكان غريمنا الغدرُ
أخي
إن القطيعة بيننا, قد قطعت كبدي
تناديني أخي
من ظلمة القبر
(ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسيِ)
نعيش اليوم محشورين في قمقم ِ أهوا ل ٍ
ويسأل بعضنا بعضا
أهذا زمن الموت العراقيّ؟
أهذا زمن ٌ بعثي , يبني من جماجمنا سداه ُ
ومن دمانا اليوم صحوته ُ ؟
نعود لندرس الأوراق في التاريخ
نسخرُ من مقولات ٍ أذاعوها
بأن عراقنا يهوي, إذا ما يرحل البعثُ
وأن عراقنا صحراء تـندفن ُ
أذاعوها , ولكن ْ قد نسوا
كم هتلر ٍ يسقط ْ...
فصبرا يا بني بلدي على البلوى
وصبرا يا أخ الشهداء حتى مطلع الوطن
وحتى نبذر الفرحا
ربيعا في ثرى الفقراء والعشاق والأهل
فجيعتكم فجيعتنا
لكم صبرٌ, لنا صبرُ ......
4-3-2005



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة للحب
- قبل أن تكتبوا الدستور .. تعالوا إلى كلمة سواء
- نهضنا من مقابرنا
- العراقيون وحدهم, رأوا كل شيء
- قراءة في كتاب هام للكاتبة سعاد خيري
- أيتها العراقيات.. لننتخب العدالة والمساواة
- ليس الخضوع للعنف حلا
- من أجل توضيح التباس عن مقال سابق
- الانتخابات قادمة يا بن حرمة
- مُخطئ ٌ مَن ظـَن يوماً أن للثعلبِ دينا
- الجنة تحت قدمي الأم مارجريت
- الوحدة الوطنية ضرورة أمام العنف والإرهاب
- -قراءة في مملكة الاستبداد المقنن في سورية لمؤلفه جريس الهامس
- التنوع الثقافي والمتطرفون
- العربيات وجائزة نوبل
- منذ متى عرف المجد القيود؟
- من أين جاءت الفوضى في العراق؟ وعن اية مقاومة يتحدثون؟
- إشكالية رجال الدين والسياسة
- آل العراق واختلاف الأديان*
- حلبجة*


المزيد.....




- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...
- نقل الفنان المصري محمد صبحي إلى المستشفى بعد وعكة صحية طارئة ...
- تضارب الروايات حول استهداف معسكر للحشد في التاجي.. هجوم مُسي ...
- ديالا الوادي.. مقتل الفنانة العراقية السورية في جريمة بشعة ه ...
- مقتل الفنانة ديالا صلحي خنقا داخل منزلها بدمشق والتحقيقات تك ...
- القنبلة الذرية طبعت الثقافة اليابانية بإبداع مستوحى من الإشع ...
- بوليود بين السينما والدعاية.. انتقادات لـ-سباق- إنتاج أفلام ...
- الغيتار تحوّل إلى حقيبة: ليندسي لوهان تعيد إحياء إطلالتها ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بلقيس حميد حسن - أقمار عراقية..