أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - عيسى بُلاطه : ناقداً وأديبا ً















المزيد.....

عيسى بُلاطه : ناقداً وأديبا ً


سميح مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 3877 - 2012 / 10 / 11 - 04:44
المحور: الادب والفن
    


" … كنت أعتبره أستاذا ً لي اّ خذ برأيه وكأنني ما زلت تلميذه على مقاعد الدراسة ، وأنا الأستاذ الجامعي .”

بهذه الكلمات الجميلة المؤثرة عبر عيسى بُلاطه عن علاقته بصديقه وأستاذه جبرا ابراهيم جبرا ، في مقدمة كتاب عنوانه " التجربة الجميلة … رسائل جبرا ابراهيم جبرا الى عيسى بُلاطه .”

قرأت هذا الكتاب بتمعن ، اكتشفت فيه أواصر صداقة قوية بين الإثنين ، امتدت لما يزيد عن نصف قرن ، بدأت في رحاب القدس ، واستمرت في منافي الشتات ، فتحت لهما نافذة واسعة شاسعة على ألوان عديدة من المعرفة والاعمال الثقافية الكبيرة بشتى مجالاتها .

يقول بُلاطه في معرض حديثه عن رسائل جبرا التي نشرها في هذا الكتاب أنها على درجة عالية من الأهمية ، لما فيها " من إشارات إلى مؤلفات جبرا ، ومراحل من سيرته ، ولما فيها من ذكر لشعراء وأدباء تهم القارئ العام ، وكذلك الباحث في أدب جبرا والدارس لحياته .”

بعد اطلاعي على هذا الكتاب ترسخت لدي رغبة للتعرف على عيسىى بُلاطه ، ورغم أنني أعيش في مدينة مونتريال الكندية ، نفس المدينة التي يعيش فيها ، إلا أنني لم اتمكن من اللقاء به ، ولهذا اكتفي الان بمتعة الكتابة عنه بدلا ً من اللقاء به والتعرف عليه .

عندما فتحت الصفحة الأولى من سيرته الذاتية المدرجة في نهاية كتبه ، وجدت أنه ولد في مدينة القدس عام 1929، تلقى دراسته الابتدائية والثانوية فيها ، ودرس في جامعة لندن وحصل منها على درجة الدكتوراة في الأدب العربي عام 1969 ، علم في معهد هارتفورد في الولايات المتحدة ( 1968 -1975 ) ، ثم عمل في جامعة ماكجيل الكندية الشهيرة في مونتريال ، أستاذا للأدب العربي في معهد الدراسات الإسلامية ، يُشرف على أطروحات الماجستير والدكتوراة في حقل الأدب العربي الحديث والفكر العربي الحديث والدراسات القراّنية ، وقد امتد عمله في هذه الجامعة العريقة من 1975 الى 1999 ، ثم تقاعد ، وواصل العيش في مدينة مونتريال حتى الان .

وتشير سيرته الى مؤلفات كثيرة نشرها في مجالات النقد والقصة والرواية والترجمة ، فضلاً عن نشره مقالات متميزة في مجالات عديدة باللغتين العربية والانكليزية ، نشرفي بيروت أثناء إقامته وعمله في القدس أول كتاب له في عام 1960 بعنوان " الرومنطيقية ومعالمها في الشعر الحديث " ، كما نشر أول مقا ل له في عام 1961 ، بعنوان " فدوى طوقان ومشكلة الموت " في مجلة الأفق الجديد التي كانت تصدر في القدس ، بعد ذلك ألمت به محنة من محن الوطن ، إحتُلت مدينة القدس وما تبقى من فلسطين علم 1967 ، وهاجر على أثر ذلك ، استقر في الولايات المتحدة ثم في كندا أستاذا ُ للأدب العربي ، وصارت أغلبية كتاباته تنشر باللغة الإنجايزية في سعي من ناحيته لتعريف الغرب بالأدب العربي وثقافته ، كما واصل علاقاته في الوقت نفسه ببعض المجلات العربية ، وصدر له فيها مقالات أدبية ونقدية كثيرة .

وتشير سيرته أيضا ًإلى نشره اكثر من خمسة وسبعين مقالاُ بالإنجليزية والعربية والفرنسية في المجلات العلمية المتخصصة ، بالإضافة الى أكثر من مئتي مراجعة لكتب في المجلات العلمية والعديد من المقالات عن الأدب العربي والأدباء العرب في الموسوعات الإنكليزية المختلفة ، كما له إنجازات في مجا ل الترجمة ، إذ ترجم إلى الإنكليزية سبعة كتب مهمة ، لأحمد امين ، وإميلي نصر الله ، وجبرا ابراهيم جبرا ، ومحمد برادة ، وغادة السمان ، وترجم أيضا ً عدة كتب عن الإنكليزية الى العربية ، ونقل عددا ً كبيرا ًمن قصائد الشعر العربي الحديث الى الإنكليزية نشرت في مجموعات مختلفة منها مجموعة سلمى الخضراء الجيوسي عن الشعر العربي الحديث ، ومجموعتها الفلسطينية وغيرهما .

وكان أيضا ً محررا ً لمجلة " ذا مسلم وورلد " المعروفة مع الدكتور وليم بيلفلد ، من 1970 الى1980 ، ومحرراً لمجلة " العربية " من 1978 الى 1982 وغيرهما ، وحرر عددا ً خاصا ًمن مجلة " أورل ترديشن " عن "الأدب العربي الشفوي" سنة 1989 ، وعددا ً خاصا ً من مجلة " موندوس أربيكوس " عن " الرواية العربية منذ عام 1950 “ وذلك سنة 1992 .

وهكذا مرت السنين في مغتربه وهو يبحث ويكتب وينشر ، له نتاجات كثيرة نوع َ فيها بين مجالات كثيرة ، يلاحظ فيها انعكاسات أهتمامه الزائد بلغته العربيه ، وموروثه الثقافي العربي ، وامتداد صلته العاطفية الى فلسطين وكل الوطن العربي ...إتسع قلبه في مؤلفاته الى كل ما هو عربي ، وأزال فيها الحاجز الذي يضعه كثير من الكتاب أمامهم في مجا ل الأديان ، وبهذا تمكن وهو المسيحي المؤمن بدينه أن يضع كتابا ًعن الإعجاز في القراّن قل مثيله في المكتبة العربية .

إن موقع بُلاطه ومكانته في الأدب العربي يتحدد في كونه إنحاز مبكرا ًللحداثة ، وهو ما جعله يختار بدر شاكر السياب ، أحد رواد الشعر الحديث لموضوع أطروحته لنيل درجة الدكتوراة في جامعة لندن ، وقد طلب من صديقه جبرا الذي كان يعيش في بغداد أن يمده بمعلومات عن الشاعر العراقي ، ورد عليه في الرسالة الأولى المسجلة في الكتاب الذي ذكرته أنفاً : " … سرني أنك مزمع على إعداد رسالة للدكتوراة حول الصديق المرحوم بدر .لا شك أنه ، لو كان حيا ً ، لفرح بأن يعلم أن أديبا ً فلسطينيا ًيسبق إخوته العراقيين إلى تقييمه وتقديره علميا … " واقترح عليه جبرا في نفس الرسالة ، أن يزور العراق للحصول على المعلومات اللازمة لاعداد أطروحته عن السياب .

و بالفعل زار بُلاطه العراق ، وأجرى دراسة ميدانية واسعة عن بدرشاكر السياب ، زارأهله وتعرف عليهم ,أخذ منهم ما احتاجه من معلومات ، وتعرف على أماكن نشأته الأولى في جيكور وأبي الخصيب والبصرة ، وعلى حياته الدراسية في بغداد ، وعمله في العراق ، وزواجه وأولاده ، وزياراته إلى لبنان ، وإقاماته القصيرة في إنكلترا وفرنسا وإيطاليا وغيرها ، و مرضه ووفاته في الكويت ، وتمكن بذلك من إعداد أطروحة فريدة في تفاصيلها الموثقة ، نال بها درجة الدكتوراة ، وطبعها بكتاب ، تم طباعته ست مرات متتالية أخرها عام 2007 .

وقد كتب الشاعر يوسف الخال على الغلاف الأخير للكتاب : “ نال الأستاذ عيسى بُلاطه ، سنة 1969 ، درجة الدكتوراة من جامعة لندن على هذه الدراسة الشاملة التي وضعها عن بدر شاكر السياب ، فجاءت تلقي ضوءا ً ساطعا ًعلى حياة هذا الرائد الكبير في الشعر العربي المعاصر ، وهي دراسة علمية موضوعية أنفق المؤلف في وضعها وقتا ً طويلا ً ، وبذل كثيرا ً من الجهد ، فلم يترك مرجعا ً إلا قصده ، في سبيل أن يجمع شتات موضوعه في سيرة متواصلة تحيط إحاطة وافية بحياة السياب وشعره ، وهكذا أصبحت المصدر الرئيس ، ربما لسنوات عديدة مقبلة ، للدارسين والباحثين من طلاب الأدب العربي الحديث والمشتغلين به . “

نعم ، يتسع هذا الكتاب فيشمل كل شاردة وواردة عن السيلب ، يلاحظ ُالدارس فيه أن صفحاته مليئة بحقائق كثيرة موثقة ، ومؤلفات ومقالات بلغات عدة ، ومعلومات مأخوذة من معارف السياب واصدقائه ، ومن كتاباته التي سجلها في مراحل حياته المختلفة ، ومعلومات مهمة بتفصيل واف عن تطور شعر السياب " من الرومنطيقية إلى الاشتراكية الواقعية ، ثم إلى المرحلة التموزية فالمأساوية ، بدءا ًمن نظمه الشعر العمودي في صباه ، وانتهاء بكتابة الشعر الحر في شبابه ، واعتماده الصورة وسيلة للتعبير عن أفكاره وعواطفه ، ثم توصله إلى الأسطورة إطارا ً لضبط فيض الصور واحتوائها في وحدة شاملة في قصائده . “

إضافة الى معلومات أخرى ينطوي عليها الكتاب ، تتصل بالجوانب السياسية في حياة السياب ، التزامه بالفكر الشيوعي في بدء نشاطه السياسي ، واعتناقه الفكر القومي بعد ذلك في سنواته العشر الأخيرة ، وتأثيرذك على شعره ومسار حياته .

هذه بعض الملاحظات العامة عن الكتاب ، ويمكن للقارئ المهتم ان يجد فيه المزيد من التوسع في موضوعات أخرى كثيرة عن السياب وشعره وظروف حياته ومجتمعه ، تثبت فرادة إسهاماته في شعر رواد الحداثة وفي خزان الثقافة العربية .

وبالنظر في إنجازات بُلاطه الأخرى ، يلاحظ اهتمامه بالنقد الأدبي ، و قد اطلعت على كتابين له في هذاالمجال ، أولهما ، كتاب بعنوان " نافذة على الحداثة ، دراسات في أدب جبرا ابراهيم جبرا " نشره بعد رحيله عام 2002 ، وقد تناول في هذا الكتاب مؤلفات صديقه بالتحليل والدراسة في خمس مقالات نقدية ، وبين دوره الفعال في إرساء الحداثة في الأدب العربي المعاصر ، وثانيهما ، كتاب بعنوان " صخر وحفنة من تراب " نشره عام 2005 ، يشتمل على مقالات في النقد الادبي ، تحت العناوين التالية : الحداثة في الشعر ، الشخصية القومية في الشعر العربي المعاصر ، أضواء على حياة السياب العاطفية ، الكركدن المحاصر : دراسة حول توفيق صايغ ، الصورة والفكر في شعر أدونيس ، أودونيس والمتنبي ، هشام شرابي بين الجمر والرماد ، إشكالية نقد الرواية .

وثمة جانب أخرمهم في إنجازات بُلاطه في مجال الأدب ، تشتمل على قصة قصيرة بعنوان " البحث عن سليمة " نشرها في مجلة اّفاق عربية في بغداد (1989) . و قصص أخرى قصيرة عديدة نشرت بالانكليزية ، وله رواية بعنوان " عائد الى القدس " نشرت في بيروت ( 1998 ) .

أجده في روايته يحمل القدس وشما ًفي عينيه ، لا تفارقه ، تتسع أمامه على امتداد المدى ، يمزج حروفه بمنابع صورها الحية المتدفقة من فكره وأعماق نفسه الداخلية . استحضر القدس في روايته ، ثبت صورة الاقصى على غلافها ، مزج معها عدة مدن من مدن الشتات ، لكنه أبقاها زهرة المدائن عالية فوق عرشها ، وجعل شخوص روايته يفكرون بها ويرددون اسمها في قالب ملموس بتعبيراتهم وألفاظهم على اتساع صفحات الرواية . وفي نهايتها أنقذ أحد شخوصها واسمه " فؤاد " من منافي الغربة وارجعه اليها ، وأنهى الرواية بكلمات رددها

" فؤاد " بصوت عال :

" أنا عائد الى الوطن ، أنا عائد الى القدس " .

ومن إنجازاته كتابه الذي ذكرته أنفا ً " إعجاز القراّن الكريم عبر التاريخ " ويمكن اعتباره من الكتب المهمة في هذا المجال ، لأنه يشتمل على عرض تاريخي كامل للإعجاز القراّني ، من خلال استعراض كتابات أهم الذين كتبوا عن الإعجاز وطوروا مفهومه عبر العصور ، منذ القرن الثالث الهجري حتى الوقت المعاصر ، وأظنني لا أغالي القول إذا قلت بأن بُلاطة كمسيحي يضرب قصب السبق في هذا المضمار ، ويبلغ القمة بفضل علمه الغزير ، وسعة اطلاعه ، وإلمامه الشامل بالتراث الفكري لدين غير دينه . وكتابه هذا أفضل رد على دعوات التكفير والإلغاء التي يطلقها دعاة الفكرالظلامي ، لبث التفرقة بين أبناء الوطن الواحد ، والثقافة الواحدة .

هذه بعض الانجازات التي حققها عيسى بُلاطه عبر مسيرته الثرية ، إضاءات نشرها على اتساع العالم ، ستبقى دائمة على مر الأجيال .

ولإنجازاته المتميزة ، نُشر سنة 2000 كتاب لتكريمه ، اشترك فيه عشرون باحثا ًفي الأدب العربي من أصدقائه وطلابه السابقين في الوطن العربي واوروبا والولايات المتحدة وكندا ، وقد حرره د. كمال عبد الملك و د.وائل حلاق ، ونشرته باللغة الإنجليزية دار بريل في هولندة .

كما كُرم ايضا ًمن قبل جمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا الشمالية ، بمنحه في سنة 2004 " شهادة المربي المرشد" على جهوده المتميزة في تخريج أفواج متتابعة خلال نصف قرن من دارسي الأدب العربي ومحبي الثقافة العربية ولغتها .

والسؤال الذي أطرحه الأن هو : هل للجامعات الفلسطينية أن تُكرم الدكتور عيسى بُلاطه الذي أثرى الثقافة العربية بقلمه وفكره ، وعرف الغرب بالثقافة العربية ولغتها ، وعانى عذاب البعاد عن القدس وفلسطين ؟

إنه نفس السؤال الذي سجلته من قبل بشأن تكريم قامات ثقافية فلسطينية كبيرة أخرى ، مثل جبراابراهيم جبرا و نقولا زيادة وإحسان عباس .

أمل أن ينالوا كلهم حقهم من التكريم في فلسطين .



#سميح_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراجيديا الهنود الحمر
- التوثيق في الأعمال الإبداعية
- امرأة منسية
- فتاة الترومبون
- ناجي علوش شاعراً ومفكراً
- في ذكرى ناجي العلي ثانية
- في ذكرى ناجي العلي
- العرب لا يقرأون
- كتاب - الإسلام وأصول الحكم - للشيخ علي عبد الرازق
- رواية - الحاسة صفر - لأحمد أبو سليم
- رواية فريدة للروائي نعيم قطان
- حول ابداعات القاص عدي مدانات
- حول التقشف والانضباط المالي في أوروبا
- التنمية العربية في ظل الربيع العربي
- عن فنِّ التصوير عند العرب ويحيى بن محمود الواسطي
- هذه الارض لنا ...أنا وانت
- رواية أيام قرية المُحسنة
- مريم ذاكرة وطن
- دينُ الحب
- بنت عمي فاطمة


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميح مسعود - عيسى بُلاطه : ناقداً وأديبا ً