أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - قراءات في سفر نشيد الأناشيد(3)














المزيد.....

قراءات في سفر نشيد الأناشيد(3)


مادونا عسكر

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 23:49
المحور: الادب والفن
    


حبّك يا سيّد قوتي

2/3.6
كالتّفاحة في أشجار الغابة
حبيبي بين البنين.
في ظلّه اشتهيت فجلست،
وثمره حلو في حلقي.
أدخلني ببيت خمره،
ورايته عليّ المحبّة.
أسندوني بأقراص الزّبيب
أعينوني بعصير التّفاح،
فأنا مريضة من الحبّ.
ليت شماله تحت رأسي
ويمينه تعانقني.

العبادة في المسيحيّة تتخطّى الخضوع للرّبّ، لتصبح علاقة حميميّة ووثيقة. والنّفس المؤمنة هي النّفس العاشقة للرّبّ والسّيّد، فهو المحبوب الوحيد الّذي لأجله تُبذل الّذات، وله تنقاد الأشواق. لا تجد سلام القلب إلّا في ظلاله، ولا ترتاح إلّا في كنفه. طعامها كلامه المحيي، وحبّه هو القوت الباقي للحياة الأبديّة.
قال الرّبّ: أنا هو الرّبّ إلهك، لا يكن لك إله غيري. لا بدّ أنّه علينا عبادة الله فقط ولا نجعلنّ من أي صنم في هذا العالم بديلاً له. ولكنّ الرّبّ متيّم بنا ويريدنا أن نحبّه وحده، ويبقى أميناً لهذا الحبّ وإن لم نكن أمناء. إنّه الحبّ الحقيقيّ والمطلق، الّذي يروي ظمأ النّفس ويرتفع بها نحو الأعالي حيث تهيم حرّة في سماء المحبّة.
يجب أن لا نعبد الله خوفاً، كما يجب أن لا نعبده طمعاً، بل علينا أن نرتبط به، ونخلق علاقة حميمة فيصبح هو المعبود والمحبوب، فلا يفصلنا عنه بعد شيء، لا سيف ولا شدّة ولا خطر، لا علوّ ولا عمق، لا حياة ولا ممات... هو المحبوب السّاكن في أعماق النّفس، ويصبح وإيّاها واحداً.
ومتى سكنتُ المحبوب وسكنني ابتهل إليه قائلة:
"مرضت نفسي يا سيّد، فحبّك يعصف بي، ويفتك في الجسد والرّوح
ضع شمالك تحت رأسي، وبيمينك عانقني
واحملني في قلبك، لأستريح...



#مادونا_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءات في سفر نشيد الأناشيد (2)
- قراءات في سفر نشيد الأناشيد (1)
- إن أنت سكتَّ فمن يتكلّم؟
- اللّوحة البيضاء
- أيّها الغيث.
- الفكر الإنساني في جملة: -من ضربك على خدّك، حوّل له الآخر- (ل ...
- أنا وأنت... بعيداً جدّاً
- كيف يكون الحوار إنسانيّاً؟
- نؤلّه حكّامنا ولا نحاسبهم.
- أنت المعنى..
- أحبّ انتظاركَ
- دائرة النّور
- عندما يختبئ المسيحيّون في جلباب الملحدين ليشتموا الإسلام.
- المحرّمات الثّلاث: الدّين، الجنس، والسّياسة
- التّطرّف


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مادونا عسكر - قراءات في سفر نشيد الأناشيد(3)