أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بن ورقلة نادية - نبضي ينزف














المزيد.....

نبضي ينزف


بن ورقلة نادية

الحوار المتمدن-العدد: 3875 - 2012 / 10 / 9 - 22:46
المحور: الادب والفن
    


دعاني سيد الظلام للجلوس إلى الأمام فوقفت أمام هذا العرض المغري فأنا لم أعتد الجلوس في الأماكن الأمامية فأبديت موافقة مبدئية لأجس النبض معربة عن شكري بإبتسامة فنهرني من كانوا قابعين بجانبي لأخرج دون أن أنتظر ودحضت أفكاري بعد أن خرجت بمنطق فلسفي بعد أن دخلت بتقديرات و قناعات فكيف للمرء أن يختزل تجربة إنسانية في وقت قصير فقد حظيت بالتعرف إلى ذوي النفوس المتقلبة و من يزعمون الود و الوئام و هم على عكس ما يظهرون لأجدني أفبرك أشياءا بصورة عكسية و من فرط جهدي أتوقف لإعادة المحاولة و لكن من دون جدوى لذا آثرت المغادرة و أنا التي لم أرغب إلا بالظفر بمحبة الناس لي في زمن لم يعد يروق للغير إلا التباهي و المشي على أشلاء العفة و التواضع فلم أعر إهتماما لنفسي فتناسيتها ليصيبني الإحباط من كثرة التودد العفوي . سأحاول اليوم الذهاب و المغادرة دون أن أحدد تاريخ عودتي كيف لي أن أتنبه للأمر و أنا اليوم أنزف دون أن أحتاط للأمر الذي دفع بي لأن أكون على هذه الحال . لذا سأغادر رفقة أشواقي بعد أن تركت كل أقلامي و بعض دفاتري التي لم أعبأها بعد .الحقيقة هي هاجسنا الأوحد فلا ندعها تمر علينا علنا ننتبه إلى الأمور من حولنا و نستعيد رشدنا . اليوم إعتليت منصة النادي و ركبت القطار بعد أن دوى صوت الرحيل و كدت أن أتأخر عن موعدي لأنني أردت تمضية وقت أطول مع شخص كنت أخاله الرجل المناسب لي و لكنني أفقت لتوي و بحثت عن تذكرتي المتخفية و ركبت على عجل المهم أنني لم أترك قلبي فقد إسترددته و أخذت كل ما كنت أملك معي تاركة مكاني دون أن ألتفت إلى الوراء .



#بن_ورقلة_نادية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة عتق
- رجل غريب
- إندماج الشباب الإجتماعي على طرفي نقيض
- عندما أتحدث عن نفسي
- تجربتي مع مرضى السرطان
- تبعات العولمة الهجينة على مجتمعاتنا العربية
- على دفة الحنين


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بن ورقلة نادية - نبضي ينزف