أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كواليس















المزيد.....

كواليس


حيدرعاشور

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 15:01
المحور: الصحافة والاعلام
    


قصة قصيرة
كواليس
هوس جنوني يسحبها نحو رجل منحته حياتها باجمعها ، وأي حياة ... حياة أن تكون أو لا تكون... أين تجده وسط هذا الخراب من المتسكعين على أرصفة الميدان. ترعبها أصوات البائعة وهم ( يدللون) على بضاعتهم بتداخل مثير.
- قميص وبنطلون لزعيم عراقي .
- حذاء مسؤول كان كبيرا في السلطة السابقة .
- رتب عسكرية وميداليات فضية وذهبية .
هذه الأصوات تثير هوسها وتخيفها ، وكأنها تنادي عليها للانتباه أو مجرد الرؤية ، لكنها سارت بوسطهم بشكل مستقيم كلما تقترب خطوة يفسح لها خطوتان وكأنها قائد عسكرية وسط رعية لم يخطر ببالهم أبدا أن تمر من أمامهم امرأة بهذا الشكل المستوفي لشروط الجمال والأناقة ... لتدخل في أجواء شارع المتنبي .
ها هو الشارع الذي طالما حلمت بالذهاب إليه لسنين طوال... ياالهي انه مزدحم بأناس يختلفون عما قبلهم، هذا الأستاذ معي بالجامعة وتلك السيدة أشاهدها دائما في التلفاز وهذا محامي كبير، دائما صوته وجسمه متلائمان انه يجهر بصوته عن أي حدث ويحيله إلى قضية قانونية. ماهذا الكم الهائل من الكتب التي تفترش الأرض عناوينها مثيرة ... ولكنني جئت لهدف محدد إن أجده حيا فالموت في بلدي لم يعد قضية في كل لحظة تسمع رعدا سماويا في قلب الصيف ليقول لك احدهم لأتخف أنها سيارة مفخخة قد انفجرت وأخذت معها أرواحا لأتعد ولا تحصى لان عصفها قد ينقلك من منطقة إلى أخرى لترحل دون الم وتدفن أعضاؤك وبقاياك مشتركة مع الآخرين .
قالوا لي إن المقهى الذي يعشق الجلوس فيها نهاية هذا الشارع المعرفي الجميل ... صوت عال يمسك كتاب الأغاني للأبي فرج الأصفهاني ويعلن بيعه لجمهرة من الواقفين أمام مكتبته وهو يعلوهم بكرسي .. وقفت أتأمل هذا الحدث الجديد على بصيرتي ،هذا يزيد ألفا والأخر نصف وهكذا اكتشفت أول مرة في حياتي هناك مزايدات علنية لبيع الكتب الثمينة والنادرة وهو يعرف بمؤلفها ودار نشرها ... اتمنى ان التقي أستاذي ليعرفني أكثر على هذا الشارع وخفاياه. ها هي المقهى مليئة بالمثقفين كيف لي الجرأة على الدخول ،اذن علي إن اسأل .
- أستاذ من فضلك ممكن أن تسال صاحب المقهى عن الراشد اللطيف.
- بكل سرور.
ولكنني شعرت بالرهبة وأنا أمد بصري لطول الشارع الملغوم بالمتواجدين من المثقفين الذين يتهامسون عن أسرار الأدب والصحافة على مختلف مشاربهم.. أين أنا من هؤلاء ؟ ساعية وراء أستاذ هرم يعتقد انه يضحك علي من خلال المبالغ التي يأخذها مني إزاء عمل كتابي.. كيف لي أن أثق به... ياللهي حلم حياتي بين يديه ، مصيري ،مستقبلي الأكاديمي ... قاطعها صوت :
- الأستاذ محمد الفخري صديق الراشد والوحيد الذي يعرف أين هو الآن.
- أهلا وسهلا .
- أهلا ... أجابها محمد الفخري، وهو ينظر إليها بتمعن من رأسها إلى أخمص قدميها وهو يمسح كل دقيقة انفه بحساسية مفرطة تدل على تأثيرات ليلة أمس.
- هل أنت من أقربائه ؟
- نعم ، ولكن ليس بالضبط وإنما من محافظته .أرجوك أستاذ أين أجده .. فانا في حاجة ماسة إليه .
- انه يعاني مرضا منذ فترة وهو راقد في غرفته.
- أين هي غرفته وهل باستطاعتي زيارته أستاذ ؟
- بالتأكيد المكان قريبا جدا ولكنه في حالة صحية متأزمة.
بدأ خيالي يطرح أسئلة وانتابني شعور بالغريزة الحسية التي يناور بها بنظراته وحركاته المرتجفة المستعجلة للاطاحة بالفريسة من أول نظرة .وتمت إجابتي بكياسة ودماثة
- ممكن يوم غد الساعة العاشرة صباحا في الكلية لأنني تأخرت كثيرا هذا اليوم إضافة إلى دخول هذه المنطقة من بدايتها أجد أناس غرباء يختلفون تماما عن المتواجدين في هذا الشارع الذي وهب حياته للمثقفين.
تفاجئ من طرحي ووقف شاخصا بصره نحوي ويتنهد .
- وليكن، لكي ذلك انك على حق.
- ماهي أعراض الراشد ياستاذ ؟
- حرارة، ونحول، ويأس، وإفلاس، وكآبه وغيرها من مفردات الانفلات لشخص يهرب من كل شيء ليجد نفسه وسط الوهم رغم كبر قامته الإبداعية.
رجوعي كان سهلا جدا مع هذا السيل العارم من مريدو الثقافة على أشكالها ، وانفتحت باب القدر لي حين جاء صاحبي بالموعد المشهود الأستاذ محمد الفخري الذي استوعبته وعرفت نيته الغرائزية وكان ينتظر وصولي بفارق الصبر وحين اقتربت منه تغلغل الشك والقلق في صدري
وسرنا معا وانظر إليه من فوق لان الفرق شاسعا بين طولي وقصره الجسدي ... حتى دخلنا نفس الأمكنة التي لا تستطيع سيارة الوصول إليها بسبب الانفجارات التي أطاحت بأعظم شارع في بغداد وهو شارع المتنبي ... كل من يشاهده يسلم عليه ويضحك كأنه صياد ماهر في اصطياد النساء وجلبهن إلى هذه المنطقة المنبوذة من شارع الرشيد والتي تتوسط الميدان والرصافي بل هي اقرب للميدان .. منطقة عبارة عن نفايات بكل موجوداتها والغريب يسكنها عظماء الشعراء والأدباء والمثقفين .
- ها قد وصلنا فرع الذي يسكن به الراشد .
- أين أستاذ هذا شارع مظلم ومخيف وهناك أصوات معارك في ظلمته .
- الناس هنا يعرفونني جيدا وما هذه الأصوات إلا بعض المحتسين والمبتزين ومفرغي جيوب العاملين في بغداد والقانطين هنا من اجل المرأة والخمر ... لا تخافي طالما أنا إلى جانبك كلها خطوات ونصعد إلى الراشد المتشوق إلى قريبته .
- احذر إن تخدعني فانا إنسانة محترمة ومن عائلة معروفة في الحسب والنسب .
- لا تخافي حذرني الراشد أيضا بنفس التعريفات!
صعدنا سلم ضيق والظلام دامس حتى وقفنا إزاء باب مفتوح على مصرعيه ودخلنا إلى باحة مغلقة تحتوي على ثلاث غرف مقفلة والرابعة بها إنارة بسيطة .. تراجعت قليلا ووقفت بجانب الباب بغية الهروب وقد سبقني إلى الغرفة بسرعة غريبة وأخذت أتلصص السمع انفتحت أسارير نفسي وشعرت فجأة بالقوة تسري في جسدي وانا اسمع صوته الجوهري يقول :
- من قال لك إن تأتي بفتاة إلى غرفتي ؟
- أنها تعرفك جيدا وهي ناقة بيضاء وترغب بي .
- تعرف بأنني مريض ولا استطيع مغادرة الغرفة ، انك إنسان غريب الأطوار وجائع دائما للنساء كيف يقبلن بك لا ادري ، فوق كل ذي علم عليم .
هنا تأكد من مكان أستاذي وعرفت نية صاحبه القبيحة ومن فوري دخلت الغرفة .
- سلامات أستاذ راشد سلامات .
- من زينب عاتي أهلا بك تفضلي ... غادر أنت أيها (............ ) لا أريد إن اسميك أكثر بأقبح الأسماء لكونك الصديق الوحيد القريب على قلبي .
خرج دون إن ينبس بأي كلمة وهو يلتفت حول نفسه ويردد قوله:
- صديقي هل أعود في المساء .
- نعم أين ستذهب كي تنام وأنت لأتملك شيئا .اجلسي يازينب ، كيف وصلتي إلى هنا هذا مستحيل .. هذا شارع لأتسلم فيه أي فتاة هل أنت بخير
- نعم بفضل أستاذ محمد ... أستاذ جلبت لك بعض الأدوية بعد إن وصف حالتك أستاذ محمد الفخري تناوله حالا وستصبح جيدا .
تجولت عيني على أركان الغرفة المتبعثره فيها كل شيء حتى الكرسي الخشبي الذي اجلس عليه كان مكتظا بالكتب والمجلات وقرب الباب مجموعة قناني لأحصر لها ونفايات وأعقاب سكاير وكأن المكان لم ينظف من زمن رفعت راسي لا أشاهد مروحة قد غيرت لونها من شدة الأوساخ عليها ... قلت في نفسي وانا أشاهد الأستاذ الذي بدأ يتناول الدواء عليّ مساعدته وكسبه أكثر إلى جانبي فنهضت من فوري وبدأت ارتب أشياءه .فجاءني صوته.
- ماذا تفعلين ؟
- انا امرأة وعليّ تنظيفها .
- أرجوك اتركي كل شيء بمكانه ، هذه الغرفة التي تشاهدينها لأول مرة خرجت الكثير من الأساتذة وهم مرموقون حاليا وأعلام في الثقافة والأدب بل أصحاب مناصب حساسة في الدولة.
شدني الفضول لهذا الكم الهائل من الكتب المتناثرة في كل أرجاء الغرفة وعلى شكل دائري حين تنظر اليها وأنت واقف بعضها مفتوح والأخرى موضوع عليها إشارات تصفح .... ولكن أين أجد مبتغاي ليطمئن قلبي وسط هذه المجموعة الكبيرة من الفايلات ... رسالة ماجستير وأخرى دكتوراه في فن التشكيل ها هذا اسم رئيس جامعتنا ... هذا اسم شخص اعرفه وهو أشبه بفرعون عصره في العلم والثقافة هذه كلها أسماء أعلام إذن انا ليست الوحيدة التي استعين به وعليّ إن أجد رسالتي في الدكتوراه جاءني صوته :
- أرجوك لا تحركي أي شيء في الغرفة .
- لكن ماهذه القناني الكثيرة التي توازي مكتبتك المتناثرة .
- لا عليك اتركي أي شيء ودعيني أوصلك إلى أخر الشارع ليعرفك أصدقائي بأنك من أقربائي .
- قلت للااستاذ محمد الفخري بأنك من أقربائي .
- أدركي هذا في الوقت الحاضر ودعيني أوصلك .
وحين هم بالوقوف عيني لا تفارق مجموعة الفايلات وحاولت إن اخذ بعضها بطريقة السرقة البريئة ولكن خفت على نفسي من المستقبل .... آه إن لا يقوى على القيام من فرشه البائس ، عبارة عن بساط خفيف ووسادة رثه ورائحة تختلط بين رائحة الدخان وقناني الشرب ... وفعلا أخذت مجموعة من الفايلات عسى إن أجد رسالتي بينهن .... جاءتني الشجاعة في توديعه دون يوصلني ، والترجل كأي رجل ورجعت من فوري إلى الكلية والساعة تقارب الواحدة ظهرا إذن قضيت مشواري بثلاث ساعات وبدأت أتصفح الفايلات .. ياالهي هذه رسائل الماجستير لا أشخاص اعرفهم وأساتذتي في الكلية وأخيرا هذه رسالة الماجستير التي تخصني ولكن أين رسالة الدكتوراه ... صدمت وقعت بها ... وحيرة كونية بين إن اكون أو لا اكون فضيحة عالقة بيني وبينه بعد إن عرفت الكثير من أسرار الكذابين من أساتذة الرسائل المكتوبة بالنيابة مقابل اجر زهيد لهذا العملاق الكبير والمفكر المندثر بين أكوام الكتب والقناني . هؤلاء يعرفون قيمته العلمية ولا أجد من يذكره حتى ولو في كلام طيب وتذكرت مرة جاء اسمه فقال احدهم : هذا شاعر سكير ومتصعلك والغريب إن المتصعلك السكير قد منحه شهادتي الماجستير والدكتوراه ويذكره بمنطق متعالي .
عليّ ان أزوره قبل إن يفارق الحياة وان أكون بقربه كل يوم انه إنسان مثالي ونادر ولكنه فقير جدا ... وهذه الفايلات يجب إعادتها إليه وليكن هدفي رسالتي فقط في الدكتوراه .
خرجت في صباح تموزي جميل وانا اعلم أين ذاهبة ومعي كل مايحتاجه من طعام وأدوية وبعض الخضروات والفاكهة وصلت إليه دون الاستعانة بأحد وكالعادة البابان مفتوحتان دخلت عليه وجده في حالة يرثى لها ومصير قائم للموت وعليّ إحيائه مهما كلفني الأمر ... أمسكت رأسه .
- أيها العالم والصديق المبدع انا زينب عاتي ستكون في خدمتك نهض بتمهل ورفع رأسه وقال:
- أهلا زينب شعرت بك قريبة مني بعد زيارتك الأولى بل مغامرتك الفريدة من نوعها لا إنسانة تحب الحياة مثلك .
- هذا علاج وبعض ماتحب .
- شكرا أيتها الرائعة .
- هل ارتب اشياءك، غرفتك بائسة جدا؟
- اتركيها فانا اعلم بأشيائي تعلمت على هذه الفوضى منذ أكثر من عشرين سنة ، أعيش وحدي واكل وحدي واقرأ واكتب وحدي وقد تحولت الأشياء هنا إلى مضامين مابين السياسة والفكر والأدب والفن والكل يبحث عن مضمونه كما أنت غامرتي من اجل مضمونك وهذا من حقك .
- وضح لي أستاذ راشد انا لاافهم ماتقول .
نهض بتمهل وهو يرسم على شفته ابتسامة غريبة وحدق بنظرة فاحصة باتجاه الفايلات عرفت من فوري انه علم بما عرفت وأخذت فأرجعتها جميعها الا رسالة الماجستير التي تخصني ولم يعقب على ذلك واستمر الحال حتى اعادة جزء من صحته وأصبحنا نلتقي كل يوم ونذهب إلى الصحف لجلب مكافأته ويعرفني بأصدقائه ويطلق علي لقب الدكتور زينب ولكن أين جهدي لم اترك ركن من أركان غرفته الاوبحثت به حتى فاجأني بقوله .
- زينب أنت اطلاعتي على اسرار احتفظت بها لسنين وانا أيامي تعد بالتنازل بسبب المرض الملم بي وقد جعلت منك أستاذ حقيقية وأنت تبحثين بين أوراقي وها أنت بدأت تعتمدين على نفسك ... سأذهب بعد أيام إلى محافظتي واترك لك مكتبتي فقط وهذا الفايل الذي يحوي بقايا رسالة الدكتوراه التي تبحثين عنه حاولي جهد إمكانك إن تحبي البحث والقراءة واعتمدي على نفسك وكوني ( زينب عاتي ) لا راشد اللطيف .
لم أتمالك نفسي وأخذت ابكي بصمت وانا مبهورة به على سعة صدره وقوة تحمله ولكنني لم اتركه أبدا فاليوم الذي لا يأتي به اذهب إليه في غرفته والمفاجئة بعد شهور من رعايتي له واقتراب مناقشة رسالة الدكتوراه كان حذرا وشديدا معي حتى علمني ... صنعني بصناعته وامتثلت امام لجنة مناقشة رسالتي والغريب اغلب اللجنة قرأت أسمائهم في غرفة الراشد وأرغمني على إخفائها وهم يمنحونني شهادة الدكتوراه.



#حيدرعاشور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة احترام المواعيد
- مؤامرة الغرفة
- ادباء على فراش المرض
- ادراك الشامل .. في قصائد الخزعلي
- تحت شعار : (بغداد ملتقى شاشات العالم)
- مسرحية (الحسين الآن) ولكن ؟
- في الثقافة الموسيقية


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حيدرعاشور - كواليس