أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كريم مرزة الاسدي - 3- الصراع بين المدرستين النحويتين البصرية والكوفية..!!















المزيد.....

3- الصراع بين المدرستين النحويتين البصرية والكوفية..!!


كريم مرزة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 09:39
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


3 - الصراع بين المدرستين النحويتين البصرية والكوفية..!!
مدخل لـ " نشأة النحو العربي ..."(*)
كريم مرزة الاسدي
المقدمة :
تتذكرون - يا أعزائي - من الحلقة السابقة أنّ الطبقة الأولى الكوفية , وكان يتزعمها أبو جعفر الرؤاسي (ت 187 هـ / 803 م) في عهد الرشيد , ووضع كتابه (الفيصل) في النحو , وهو أول كتاب كوفي في هذا المجال , واستنبط قواعد (الصرف) , فسبق بهذا البصريين , لذلك يُعتبر الكوفيون أول من وضعوا هذا العلم , وللبصريين المحل الثاني , بعكس علم (النحو) , ورافق الرؤاسي عمه (الهراء) , توفي على الأغلب (190 هـ / 806 م) , ويذكر معهم (شيبان بن عبد الرحمن التميمي...ت 164 هـ / 780 م ) , لم تكن مدرسة الكوفة النحوية ناضجة , يُحسب لها أي حساب , بينما المدرسة البصرية كانت تعلو بطبقتها الثالثة , وبروموزها العباقرة كـ ( خليلها الفراهيدي ...ت 174 هـ / 790م) , ونترك الأستاذ أحمد أمين يلخص الأمر ,ويبدي رأيه , إذ يقول :" وقد نبت هذا البحث (النحو) في العراق , ونما في العراق , كما نشأ جمع اللغة وتدوينها في العراق , وكما نشأ الفقه ( بمعناه الخاص) في العراق , ولم يكن بالحجاز ولا غيره من الأمصار شيء يذكر من اللغة والنحو بجانب ما في العراق , وفي الحق بزّ سائر الأمصار في اختراع العلوم وتدوينها , وعلة ذلك أن سكان العراق بقايا أمم قديمة متحضرة , كان بها علم وتدوين " (69) , يجرنا هذا الحديث إلى بروز الطبقة الرابعة البصرية , والطبقة الثانية الكوفية , وتصراعهما, وتغلبت المدرسة الكوفية على قصور الخلفاء والوزراء والخاصة والعامة , لقربها من بغداد , وتبوَأ رجالها وزعماء قبائلها مركزاً مهماً في مراكز الدولة وقيادتها الإدارية والعسكرية , لأن كان للكوفة دور في الدعوة العباسية , وتحيطها قبائل عربية عريقة لوقوعها على حافة الصحراء , وخصوصاً بعد انتقام أبي جعفر المنصور من أبي مسلم الخراساني (137 هـ / 755 م) يالرغم من أنّ الكوفة علوية الهوى , إضافة إلى ظهور رجال متميّزين في حسن علاقاتهم مع الخلفاء والوزراء والمجتمع , ولعدم الإسهاب سوف نتكلم عن المفاصل الرئيسية والمهمة .
بعد وفاة الفراهيدي تزعم مدرسة البصرة:
(سيبويه البصري : ( ت على الأرجح 180 هـ / 796م) , وكان أعلم الناس بالنحو بعد الخليل , وهو أبو بشر عمرو بن عثمان بن قنبر , وسيبويه لقب لقب له ومعناه بالفارسية (رائحة التفاح) (70) , ولد في قرية من قرى شيراز يقال لها البيضاء (71) وله كتاب سماه الناس (قرآن النحو) (72) , ويعتبره (حتـّي) أول مصنف مدرسي منتظم في النحو يعتمده أبناءالعربية مرجعاً أخيراً في النحو , ويرتأي وفاته في سنة 793م (177 هـ ) (73) , وكان ينافس سيبويه في علم النحو أحد قرّاء القرآن السبعة الكسائي الكوفي كما يقول كارل بروكلمان (74) الذي ذهب إلى البصرة و " أخذ عن أبي عمرو ويونس وعيسى بن عمر علما كثيراً صحيحا" (75) , ويقال أنه بقي ملازماًلأبي عمرو بن العلاء نحو " سبع عشرة سنة " (76) , لذلك عظـّم لغات العرب وقايس على الشاذ منها , وهذا هو مذهبه , و مذهب الكوفيين من بعده , وله :
إنما النحو قياس يتبعْ*** وبه في كلّ أمر ً ينتفعْ (77)
ومن وجهة نظرنا أنّ النحو بدأ كعلم يُحسب له حساب في الكوفة منذ عهد الكسائي , ولو أن سيبويه ولو أن سيبويه كان أكثر منهجية ودقة وضوابط حيث وُهِب ملكة التصنيف والتنسيق لكن الكسائي كان أكثر نفوذاً لدى الخلفاء العباسيين , وبالتالي أكثر سلطة ومنزلة اجتماعية , أما كيف وصل الكسائي إلى قصور الخلفاء , فهذا ما يحدثنا به التاريخ قائلاً:
الكسائي الكوفي : " كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد , فدعاه المهدي يوماً وهو يستاك , فقال له : كيف تأمر من السواك ؟ فقال : استك يا أمير المؤمنين , فقال المهدي : إنا لله وإنا إليه راجعون , ثم قال : التمسوا لنا من هو أفهم من هذا الرجل , فقالوا : رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة قدم من البادية قريباً, فكتب بإرجاعه من الكوفة , فساعة دخل عليه قال : يا علي بن حمزة ..فقال : لبيك يا أمير المؤمنين , قال : كيف تأمر من السواك ؟ فقال سك فاك يا أمير المؤمنين , فقال : أحسنت وأصبت وأمر له بعشرة آلاف درهم " (78) , فأصبح الكسائي من يومه معلماً للرشيد , ومن ثم عهد إليه الرشيد تأديب ولده الأمين (79) , وتستمر سيادة الكوفة العملية قرن ونصف من الزمان على الحياة الاجتماعية و السياسية , أي من خلافة المهدي (158 - 169 هـ /775 - 785م) إلى أن تراجع شأن الكوفة وضعفت مكانتها العلمية في أوائل القرن الرابع الهجري كما ذهب ماسينيون (80) .
على كل حال , أخذ الكسائي يجالس الرشيد في مجالسه الخاصة , بل كان له المقام العلمي الأول , فأصبح الأصمعي , ومن هو الأصمعي ؟!!أبو عبد الملك (ت 213 هـ / 828 م من مشاهير لغوي العرب , تلميذ الفراهيدي وأبي عمرو بن العلاء وخلف الأحمر في البصرة , والذي عهد إليه الرشيد بتعليم ابنه الأمين , راوية العرب الأكبر , أقول هذا العملاق البصري أصبح يصمت أمام الكسائي الكوفي , ولا يجابهه إجلالاً له , أو خشية منه بالرغم من أنهما كانا ملازمين للرشيد يقيمان بإقامته , ويظعنان بظعنه , وأبو يوسف الكوفي (يعقوب بن إبراهيم)(ت 182 هـ /798 م) , وأول من دعي بقاضي القضاة تلميذ أبي حنيفة , ومن أكبر أصحابه ,أصبح أيضاً يخشى كسائينا الكوفي , ولا يتدخل في شؤونه , يحدثنا الزبيدي الأندلسي " دخل أبو يوسف على الرشيد , والكسائي عنده يمازحه , فقال له أبو يوسف: هذا الكوفي قد استفرعك , وغلب عليك , فقال : يا أبا يوسف ...إنه ليأتيني بأشياء يشتمل عليه قلبي , فأقبل الكسائي على أبي يوسف , قال : يا أبا يوسف ...هل لك في مسألة ؟ قال : نحو أو فقه ؟ قال : بل فقه , فضحك الرشيد حتى فحص برجله ثم قال : تـُلقي على أبي يوسف فقهاً !قال : نعم , قال : يا أبا يوسف ...ما تقول في رجل قال لأمرأته : أنت طالق إن دخلت الدار ؟ قال : إن دخلت الدار طلقت , قال أخطأت يا أبا يوسف , فضحك الرشيد , ثم قال : بين الصواب ؟ قال : إذا قال : " أن" فقد وجب الفعل ,وإذا قال " إن" فلم يجب , ولم يقع الطلاق , قال : فكان أبو يوسف بعدها لا يدع أن يأتي الكسائي " (81 ) .
فرض الكسائي والكوفيون من ورائه هيمنتهم على قصر الرشيد وقصور وزرائه , ويبلغ الصراع قمته في : (المسألة الزنبورية ) !!: القد حيكت بدهاء للإيقاع بسيبيويه من قبل الوزير يحيى بن خالد البرمكي بعد أن عرف الرشيد جلية الأمر , وعين لذلك يوماً في دار الرشيد , فلما حضرسيبويه أولاً , لم يسلم من مضايقة الفرّاء والأحمر تلميذي الكسائي فسألاه وخطآه في الإجابة , وأغلظا له في القول , فقال لهما : لست أكلمكما حتى يحضر صاحبكما . ولمّا جاء الكسائي , وغصّت الدار بالحضور على مشهد من يحيى وابنه جعفر , بدأ الكسائي الحديث , وقال لسيبويه : تسألني أو أسألك ؟ فقال سيبويه : سل أنت , فقال له :هل يقال كنت أظن أنّ العقرب أشُّد لسعة من الزنبور فإذا هو هي أو يقال مع ذلك فإذا هي إياها؟ فقال سيبويه : فإذا هو هي ولا يجوز النصب , فسأله عن أمثال ذلك نحو : خرجتُ فإذا عبد الله القائمُ أو القائمَ , فقال : كلـّه بالرفع , فقال الكسائي : العرب ترفع ذلك وتنصبه , واحتدم الخلاف بينهما طويلاً , فقال يحيى : قد اختلفتما وأنتما رئيسا بلديكما , فمن يحكم بينكما ؟ فقال الكسائي : هؤلاء العرب ببابك وفدت عليك من كل صقع , وقد قنع بهم أهل المصرين يحضرون ويسألون , فقال يحيى , فقال يحيى قد أنصفت , واستدعاهم , فتابعوا الكسائي , وقالوا بقوله , فأقبل الكسائي على سيبويه , وقال له : قد تسمع أيها الرجل ! فاستكان سيبويه عند ذلك وانقبض خاطره , فقال الكسائي ليحيى : أصلح الله الوزير , إنه قدم إليك راغباً فإن أردت أن لا ترده خائبا , فرق ّ له يحسى وجبر كسره , إذ أمر له بعشرة آلاف درهم , فخرج وصيّر وجهه إلى فارس فأقام هناك حتى مات ولم يعد إلى البصرة . (82).
التعقيب على الحادثة :
اللغة قوتها ونفوذها وأهميتها بقوة أبنائها ونفوذهم وأهميتهم على هذا الكوكب , ومن وراء الأبناء تقف الدولة وهيبتها وسطوتها واقتصادها , قرأت كيف حفل الخليفة والوزير وعلية القوم وعامتهم بلغتهم , بل بصغائر أمورها و دقائقها ,لذلك امتد نفوذها من أدنى الشرق إلى أقصى الغرب سابقاً , وتتوارثها الأجيال إلى يومنا هذا , وفرضت نفسها على هيئة الأمم المتحدة من بين ست لغات عالمية , لا ريب كان القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة تقف بقوة وراء هذا الاهتمام , ولكن في أيامنا هذه , أيام الشرذمة والتفرقة لابد أن يتقزم دورها بين الأمم الأخرى ... ثم ماذا من المصالح ؟!!
كلّ ٌ يريد أن يبرز ذاته والمصالح تريد أن تفرض نفسها , وهي فوق الجميع , سيبويه يجب أن يُدحر بـ (إياها) أو بـ (هي) , والكسائي يجب أن ينتصر , فحاشيته حاولت زعزعة ثقة سيبويه بنفسه , والمبادرة بيده , والسؤال يحتمل الوجهين على أضعف الإيمان , ووفود العرب مستعدة مسبقاً للشهادة , والحقيقة ليس الصراع بين الكسائي وسيبويه , وإنما بين الكوفيين والبصريين , وخلاصة القول الحق مع سيبويه والغلبة للكسائي حسب وجهة نظري, والقرآن الكريم خير شاهد ودليل : " فإذا هي بيضاءُ للناظرين " (83) , وقال أبو الحسن علي بن سليمان (الأخفش الصغير : " إن الجواب كما قال سيبويه وهو (فإذا هو هي ) أي فإذا هو مثلها , وهذا موضع الرفع وليس موضع النصب " (84) , وقال أبو العباس : "وإنما أدخل العماد في قوله (فإذا هو إياها ) لأن (فإذا ) مفاجأة , أي فوجدته ورأيته , و (وجدت ) و (رأيت) تنصب شيئين , ويكون معه خبر , فلذلك نصبت العرب " (85) .
والشيء بالشيء يذكر : يحيى بن المبارك العدوي البصري الملقب بـ (اليزيدي) نحو ( 102 - 202 هـ / 720 - 817م) نحوي لغوي مقرئ , قيل له اليزيدي , لأنه صحب يزيد بن منصور خال المهدي , وأدب أولاده , وأدب المأمون , أخذ علم العربية عن أبي عمرو بن العلاء والخليل , أقول حاول اليزيدي أن يثأر من الكسائي في مجلس الرشيد , لكن أنـّى له ذلك حتى إذا ثبتت الحجة على الكسائي فالحق معه , يقول العسكري : " اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد فجرت بينهما مسائل كثيرة فقال له اليزيدي , آتجيز هذين البيتين ؟ :
ما رأينا خرباً نقـْ *** ـقـَر عنهُ البيض َ صقرُ
لا يكونُ العيرُمهراً*** لايكونُ المـــهرُ مهــرُ (86)
فقال الكسائي : يجوز على الإقواء , وحقـّه (لا يكون المهر مهراً ) , فقال له اليزيدي : فأنظر جيداً, فنظر ثم أعاد القول , فقال اليزيدي : لا يكون المهرُ مهرا محالفي الإعراب , والبيتان جيدان , وإنما أبتدأ فقال (المهرُ مهرُ) , وضرب بقلنسوته الأرض , وقال : أنا أبو محمد , فقال له يحيى بن خالد : خطأ الكسائي مع حسن أدبه أحبُّ إلينا من صوابك مع سوء أدبك , أتكتني قدّام أمير المؤمنين , وتكشف رأسك ؟ فقال :إن حلاوة الظفر , وعزّ الغلبة أذهبا عني التحفظ" (87)
يعني اليزيدي , والحق معه , في البيت الثاني (لا يكون ) الثانية ) تأكيد لفظي إلى (لا يكون ) الأولى , و( المهر مهرُ) جملة جديدة مبتدأ وخبر , والمفروض في الكتابة أن نفصل الجملتين بفاصلة , ولكن تضيع لذة المغزى , والمهر يجب أن يكون مهرا !, وإلا لا يستقيم المعنى , ولا أعرف كيف عبرت على الكسائي !, وكذلك ليس من حق الكسائي أن يطلق الخطأ في تصوره بـ الإقواء) , ويجب أن يعبر عنه بـ (الإصراف) حسب ما ذهب العروضيون , ومرّت على الاثنين بلا تعليق , وذكرنا هذا في الحلقة الثامنة من علم القوافي .
ولكن لماذا غفروا للكسائي خطأه ولم يغفروا لسيبويه اجتهاده ؟ وكما ذكرنا المهر لا يكون إلا مهرا , فالمهر مهر ,و (هو )يمكن أن تكون (هي) , بل هي (هي)على الأصح وفق اجتهادنا , واجتهاد معظم المتقدين , و (إياها) تقديرها ضعيف , غفر الرشيد للكسائي بأكثر من هذا , ولا يتسع المجال لذكرها في هذه الدراسة , فمدرسة الكوفة كانت مهيمنة لأمور سياسية , ولعل بعضها يعود أيضاً لأمور وجدانية , وهي كون الكسائي كان مؤدباً للرشيد , إضافة إلى أنّ الكسائي على ما يبدو لنا كان يتمتع بشخصية محببة , ويحسن التصرف بدهاء , ولذلك استطاع أنْ يكسب (الأخفش الأوسط) أبا الحسن سعيد بن مسعدة( ت 215 هـ ) تلميذ سيبويه , وكان أكبر منه , وصحب الخليل , ولكنه لم يناظر الكوفيين , وقف موقفا وسطاً منها , وأخذ يميل إليها في بعض توجهاته - وذكرنا ذلك بالتفصيل في عمق كتابنا - و جعله الكسائي مؤدباً لأولاده , وقال عنه (ثعلب ) الكوفي : " هو أوسع الناس علماً " , ولهذا يمكننا أن نحسبه أول من بذر بادرة المدرسة البغدادية التوافقية.
أطلنا المقام مع الكسائي لأنه يُعدُّ المؤسس الفعلي للمدرسة الكوفية النحوية , ولما مرض وأصابه الوضح (البرص) في وجهه وبدنه , كره الرشيد ملازمته أولاده , فأمره أن يرتاد لهم من ينوب عنه ممن يرتضي به , وخلف لنا من المؤلفات (القراءات)و (مختصر النحو) و ( ما تلحن فيه العوام) , ولأولاد الرشيد (الأحمر)....سأتركك حتى الحلقة الأولى ( دعبل بن علي الخزاعي ...الوجه الآخر للشعر العربي) وسأزيدك من بعد الحلقة الرابعة من مدخلنا لـ " نشأة النحو العربي ..." والله الموفق لكل خير , شكراً على نتابعتكم وسعة صبركم !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) هذه الحلقات هي مدخل بتصرف جديد وإضافات مستجدة تلائم القارئ الكريم دون الخوض في العمق لكتابي " نشأة النحو العربي..." , وليس مدخلاً إليه !! نعتذر عن ذكر أرقام الصفحات .
(69) الأستاذ أحمد أمين : (ضحى الإسلام) ط 10 - دار الكتاب العربي - بيروت .
(70) (نزهة الألباء) : م . س .
(71) ( طبقات النحويين ...) : ص 66 م . س .
(72) (مراتب النحويين ) :م . س .
(73) Hitt : 242
(74) Brokelman (Carl) : (History of theIslamic peoles) , 1950 - london
(75) (أخبار النحويين البصريين) : السيرافي - الحلبي - 1955- مصر.
(76) (الأقتراح في علم أصول النحو ) : السيوطي جلال الدين عبد الرحمن - القاهرة - 1976- الطبعة الأولى .
(77) (الطنطاوي ) : م . س .
(78) (نزهة الألباء ) : المعارف - 1959 - بغداد.
(79) Brockelmann - (History of Islamic Peoples)1950- London.
(80) Massignon , explication DUplan Dekfa)(Irak- 1935
( 81) (طبقات النحويين واللغويين) : (مصر 1954م) م . س .
(82) المصدر نفسه م . س. الطنطاوي :م. س .
(83) سورة الأعراف : الآية 108 .
(84)(طبقات النحويين واللغويين) :م . س .
(85) (مجالس العلماء) : الزجاجي - 1962- الكويت .
(86) الخرب : ذكر الحبارى , نقـّر :نقـّب البيض لخروج الفرخ .
(87) ( شرح ما يقع فيهالتصحيف والتحريف) : أبو أحمد الحسن العسكري , (مجالس العلماء ): الزبيدي أبو بكر - الخانجي - 1983 - مصر, (معجم الأدباء ) :ياقوت الحموي - دار صادر -بيروت , (وفيات الأعيان ) ::ابن خلكان : - دار صادر بيروت .





#كريم_مرزة_الاسدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيوب القافية المغتفرة وغير المغتفرة للمولدين
- وطني يبقئ شريفاً وأغرْ
- 3 - السرقات الأدبية ما لها وما عليها ...!!
- 3 - السرقات الأدبية ما لها وما عليها ...!! (توارد الخواطر)
- هذي الشّآمُ مدى التاريخ ِإفحامُ..!!
- اليرقات الأدبية ما لها وما عليها (2 -3)
- السرقات الأدبية ما لها وما عليها (2- 3)
- السرقات الأدبية ما لها وما عليها (1- 3)


المزيد.....




- تحديث مباشر.. دخول الصراع يومه التاسع وترامب: إسرائيل لا يمك ...
- على وقع الضربات المتبادلة مع إسرائيل.. زلزال في شمال إيران
- -فتاح 2-: الصاروخ الإيراني الذي يصل إلى تل أبيب في أقل من 5 ...
- الدويري: المقاومة تعمل بعمق قوات الاحتلال وحرب إيران لا تؤثر ...
- شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي لخيام تؤوي نازحين غرب مدينة غزة ...
- شاهد.. أفضل ضربة قاضية هذا العام
- هل ستقبل إيران بما يطرح على طاولة الأوروبيين؟ وما موقف إسرائ ...
- ترامب يكشف سبب -صعوبة- مطالبة إسرائيل بوقف ضرباتها على إيران ...
- تظاهرة في ماليزيا دعماً لإيران وفلسطين ورفضاً للدعم الأميركي ...
- مظاهرات حاشدة في بغداد دعمًا لإيران ورفضًا للحرب


المزيد.....

- كتاب تاريخ النوبة الاقتصادي - الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب الواجبات عند الرواقي شيشرون / زهير الخويلدي
- كتاب لمحات من تاريخ مملكة الفونج الاجتماعي / تاج السر عثمان
- كتاب تاريخ سلطنة دارفور الاجتماعي / تاج السر عثمان
- برنارد شو بين الدعاية الإسلامية والحقائق التاريخية / رحيم فرحان صدام
- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - كريم مرزة الاسدي - 3- الصراع بين المدرستين النحويتين البصرية والكوفية..!!