أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة رُبَّمَا ظنَنتُ أنَّ الحُبَّ لِى














المزيد.....

قصيدة رُبَّمَا ظنَنتُ أنَّ الحُبَّ لِى


جمال الشرقاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 19:21
المحور: الادب والفن
    


حَبيبَتِى
سَأعْطِيكِى آخِرَ قطرَةٍ مِنْ دَمِى
كلُّ مَا تبَّقىَ
لدَىَّ مِنْ حَنِينْ
كلُّ مَا تبَّقىَ
مِنْ قطرةِ حُبًّ
تقطرُ
مِنْ سُلالةٍ مِنْ طِينْ
سَأعْطِيكِى
كلُّ نظراتِ عُيُونِى
و كلُّ مشَاعِرِ صدْرِى ِالدَفِينْ
سَأعْطِيكِى
كلُّ انطواءَاتِ الضِلوعِ
و كلُّ نبْضَةٍ
فِى قلبى السَّجينْ
سَأعْطِيكِى
يَا أمِيرة العَربُ
كلُّ طهَارتِى
و أنتزعُ مِنْ شَبَابى
كلُّ شَيطانٍ مَكِينْ
سَأعْطِِيكِى
حَتىَ لعَناتِ فِكرى
و خواطرٍ
قدْ مُزِجَتْ بحِبر ِدَمِى مِنْ سِنِينْ
سَأعْطِيكِى
كلُّ كنوز ِالعِشْقِ
و كلُّ هَدَايَا العُشَّاقِ
مِنْ عِطر ٍو قلم ٍو دَفترٍ
و شِعْرٍو جنونْ
الذنبُ لِى صغِيرتِى
كيفَ اقتحَمْتُ قصْرَاً
حُرَّاسَهُ لا يُشفِقونْ
الذنبُ لِى
أنِى مَا سَألتُ
عَنْ بحُور ِعَيناكِ
عَمَّنْ فقِدُوا
فِى سَمَائكِ مَفقودِينْ
حَبيبَتِى
قدْ قررتُ أنتحِرُ
قررتُ
أنْ أغامِرَ
فأدْخلُ بحْرَ عَيناكِ
و أنفجرُ
حَبيبَتِى
رُبَّمَا ظننتُ أنَّ الحُبَّ لِى
قررتُ أنَّ أمُوتَ شَهيدَاً
و أنْ أعِيشَ فِى الأبدِ
ولا أبْقىَ مُنتظِرُ
مُسَافِرٌ فِيكِ كالخِنجَرِ
و لنْ سَيَّدتِى أعْتذِرُ
فِى لحْظةٍ سَيَّدَتِى
رُبَّمَا ظننتُ أنَّ الحُبَّ لِى
ظننتُ
أنَّ الصُبحَ يَنفلِقُ
و أنَّ الحُبَّ قدْ جَاءَ
إلىَّ عُيُونُ تأتلِقُ
تجرَّأتُ تجرَّأتُ
رُبَّمَا ظننتُ أنَّ الحُبَّ لِى
و كنتُ للآصْدَاءِ أسْترقُ
رُبَّمَا
اشْتقتُ وحْدِى
رُبَّمَا
انفطرَ القلبُ يَحْترقُ
رُبَّمَا
اسْطرْتِ حْرفِى
رُبَّمَا غزوتِ فِكرى
رُبَّمَا
سَرَقتِ لحْظِى
فرفعتُ إليكِى عَينيَّا
و الرُوحُ تئنُّ تنسَحِقُ
رُبَّمَا
ظننتُ أنَّ الحُبَّ لِى
فوجدتُ أنَّ الوجْدَ لِى
حَبيبَتِى
كمْ فقدْتُ الحُبَّ يَومَاً
كمْ فقدْتُ الضحِكَ يَومَاً
و كنتِ بَسْمَة َالعُمْرا
و لمْ تأتِى
و لنْ تأتِى
فلا تأتِى
يَا قِيَامَتِى الصُغرَا
فقدْ أصبَحْتُ مِنْ زمَنٍ
ليلٌ يَرقبُ الفجْرا
ثورٌ يَنطحُ الصخرا
فاغلقِى الشُباكَ و التحِفِى
و قِرِّى ِالعَينَ و ابْتسِمِى
فقدْ أصبَحْتُ مِنْ زمَنٍ
طريدُ القلبَ و المَأوَىَ



#جمال_الشرقاوى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة تاريخٌ مَجِيدْْ
- قصيدة من انتِ
- أغنية سدقيني
- قصيدة الصراحة
- التاريخ الإجتماعي السري للأشخاص ....... ما لا يعرفه الأبناء ...
- أغنية خايف أجيلك و اصالحَك
- أغنية قلبَك يعجب أي حد
- قصيدة قصيدتي أطلقت عليَّ الرصاص
- أغنية و هسِيبِك
- أغنية أنا قلت آخر كلمتي
- قصيدة سيدة القصر
- وقفات مع القرآن الكريم ..... الوقفة الأولىَ محاولة تفسير آية ...
- قصيدة أتتسآئلين
- قصيدة شكوىَ
- اكذوبة التحرش ..... ملف ظاهرة البغاء و المتاجرة بالجنس في ضو ...
- قصيدة شهيد الحب
- أغنية أسف وداع
- أغنية أمنت يا رب بيك
- أغنية لحظة ضعف
- قصيدة ملتهبة


المزيد.....




- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جمال الشرقاوى - قصيدة رُبَّمَا ظنَنتُ أنَّ الحُبَّ لِى