أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قصي غريب - الثقافة السائدة في سورية هي عربية إسلامية















المزيد.....

الثقافة السائدة في سورية هي عربية إسلامية


قصي غريب

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 09:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




إن عملية النهضة في سورية تتم عن طريق العودة إلى المنابع الروحية والأصول الحضارية مع انفتاح راشد على العصر ومدنياته وثقافاته وحضاراته الإنسانية الأخرى، والإستفادة من كل ايجابياتها، ولكن البعض المستلب يطل علينا من شرفة الأخر ويحاول استيراد حلول جاهزة لأوضاع سورية السياسية والاقتصادية من خلال التبشير بالحداثة والعصرنة على الطريقة الغربية بعد أن انبهروا وفتنوا بالغرب، وسيطرت على عقولهم الثقافة الغربية، وأقروا لها بعالمية تتخطى حدود الثقافات والحضارات الأخرى، بحيث انقلبوا إلى محطة تبشيرية لها بعد أن اغتربوا وارتبطوا بها، وعدوها معيار التقدم والتمدن، فقام خطابهم الفكري، والسياسي، والإعلامي على استحضارها، وتحولوا إلى قلم وبوق لها، وابتعدوا عن ثقافة الشعب السوري العربية الاسلامية، وأعلنوا احتقارهم لها، وإحساساهم بالتميز عنها، وخجلهم من الإنتماء إليها، فاشتدوا في الهجوم عليها إلى حد الإبتذال الرث، فوضعوا التراث موضع التناقض مع المعاصرة، وغفلوا أن حركة المجتمع تأخذ اندفاعها من معطيات الماضي لتواجه الحاضر وتقتحم المستقبل، فالشعب الذي لا ماض له لا يمكن أن يكون له حاضر ومستقبل، فالعبرة من العودة إلى الماضي هي لإدراك الذات من منطلق الايمان بفلسفة التاريخ لا نهجه، وفي تاريخنا من القيم الثقافية والحضارية ما هو كفيل بأن يكون لنا حافز للتقدم إلى الأمام، ولكنهم شنوا حملة غوغائية عنيفة على الثقافة والحضارة العربية الإسلامية مركزين في السلبيات بشكل يثير الدهشة، والإستغراب، والإستنكار مع أن لكل شعب في حياته سلبيات، فالتخلف مثلاً ليس له علاقة بالعنصر العربي أو الدين الإسلامي، فالعيب ليس فيه، لأنه حصل لشعوب أخرى خلال مراحل تاريخها، وهو حاصل اليوم لأكثر شعوب الأرض، وإنما العيب في التقاعس عن مكافحته، فمصير أي شعب من الشعوب متوقف آخر الأمر على مؤهلاته للحياة لا على الأوضاع التي تحيط به، فالأوضاع قد تقدم بعض الشيء أو تؤخر، ولكن كما يبدو أن هناك موقف أيديولوجي من الثقافة والحضارة العربية الإسلامية،لأنهم يصورون كل ما هو عربي بشكل سلبي، ويرددون الخطاب الشعوبي القديم ذاته، إذ يرمون العرب بكل العيوب، فهم معبأون بأحقاد العنصريين، فموقفهم ليس مجرد موقف سلبي بقدر ما هو أيديولوجي، ولذلك يؤدون دوراً تخريبياً بامتياز، فأسلوبهم منحرف لتحاملهم على قدرة الأمة على الانبعاث، وتحقيق الذات بأن يكون لها مكانة بين الأمم، ودور في الحضارة الإنسانية من جديد، فعلى الرغم من أن الوجدان السوري ما يزال متعلق بالثقافة والحضارة العربية الإسلامية إلا أنهم قد أعلنوا الحرب عليها، وجعلوا من المؤمنين بالهوية والثقافة والحضارة العربية الإسلامية متهمين بإثم كبير، وعقوبتهم الطاعة الملزمة لأفكارهم المعلبة المستوردة، نعم في سورية مشكلات وتحديات تواجه المجتمع السوري، ولكن لديه القدرة على مواجهتها، إذ تم إدرك قيمة العلم والتعليم، والإيمان بالديمقراطية بالقول والفعل، فالحداثة والعصرنة تحصل من دون الحاجة إلى نقل التجربة الغربية من خلال أن يكون لدينا مشروعنا الوطني الثقافي والحضاري الخاص المستلهم من تراث هذه الأمة وثقافتها وحضارتها، مع الاستفادة بما لدى الآخر من خبرة وتجربة، فالعالم اليوم قد ارتبط بعضه ببعض، وأصبح قرية كونية صغيرة نتيجة للثورة التكنولوجية في وسائل الإتصال والمواصلات، ومن الصعوبة الإنغلاق أو القطيعة الحضارية، ولكن، أي محاولة لإستيراد أفكار خارجية لا بد أن تخضع لعملية توفيق تجعلها متلائمة مع مفاهيم المجتمع السوري، من خلال ضرورة المواءمة بين الأصالة والمعاصرة، وتدشين عصر جديد قاعدته الأصالة، وبنيانه المعاصرة عن طريق الموازنة بين تحديات عصر العولمة، والمحافظة على الهوية العربية الإسلامية للمجتمع السوري، كي لا نصبح مجرد متلقين لقيم الأخر من دون مساءلة، ولا نسعى في الوقت نفسه إلى الإنعزال عن العالم المحيط بنا من دون الأخذ بما هو ايجابي من قيم العولمة، ولذلك لا بد من التعامل مع ثقافة العولمة بحكمة توازن بين الإستفادة من ايجابياتها، والحفاظ على القيم العربية الإسلامية للمجتمع السوري ولكن هؤلاء يريدون نقل التجربة الغربية إلى بلادنا بحذافيرها من دون أقلمتها مع القيم السائدة، ففي ظل المتغيرات الدولية الجديدة انتشرت الدعوة إلى تبني الديمقراطية الليبرالية، وبشكل محموم مع أن تطبيقها وتحقيقها في البلدان التي خضعت للنظم الإستبدادية لمدة طويلة عملية صعبة وشاقة، وتحتاج إلى مستوى ثقافي معين، ومن البناء الديمقراطي والإرتقاء بحقوق الإنسان، وفي هذا الشأن تقول وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت : الديمقراطية عملية مستمرة، وتحتاج إلى وقت، وهي لا تعني الإنتخابات فقط، بل تحتاج إلى وجود مؤسسات، ومعارضة قوية، ومجتمع مدني، وإعلاء حكم القانون، ولكن ما يطرحونه يشكل ظاهرة من الإنسلاب، والإرتهان الحضاري، فهم ما يزالون يتمسكون بالديمقراطية الليبرالية بصورتها المطبقة في الغرب، والتي هي حصيلة تطور كبير مر به استغرق أكثر من قرنين، ولكن هذا الانموذج الديمقراطي الغربي ليس من شأنه أن يساعد على تحقيق الأهداف في بناء مجتمع سوري عصري ومتمدن، لأن المجتمع السوري من الناحية الثقافية لا يتحمل تطبيق مثل هذه الديمقراطية، مما يشوه الصورة لها.
ولذلك يجب أن تتأقلم وتتكيف الديمقراطية الليبرالية مع الأوضاع السورية، من خلال تطبيق مبدأ المواطنة، واحترام حقوق الإنسان، والتعددية السياسية، وتداول السلطة سلمياً، والعدالة الاجتماعية، أي الجمع بين الحرية السياسية، والحرية الإجتماعية، والتوافق بين الأصالة والمعاصرة، فالمطلوب ديمقراطية تكون في مصلحة الشعب السوري، وتحافظ على التكامل الوطني، ومتلائمة مع القيم والثقافة العربية الإسلامية للمجتمع السوري، ومع انفتاح وتفاعل، وانطلاق على أفكار وتجارب، ومتطلبات العصر والحضارة الإنسانية، لا سيما وإن الديمقراطية ليست وصفة طبية جاهزة، فهي لا بد وأن تنسب إلى المكان والزمان، وتمارس في واقع اجتماعي محدد، ويجب أن ينسجم التطبيق الديمقراطي مع القيم والحقائق الثقافية والحضارية للشعب السوري من دون إغفال معطيات العصر، وتجارب وخبرات الشعوب الأخرى من خلال إيجاد حل متوازن لمعادلة الأصالة والمعاصرة بحيث لا يصبح مفهوم الديمقراطية غريباً، فالثقافة والحضارة اليابانية ازدهرت، لأنها استطاعت أن تأخذ من الثقافة والحضارة الغربية أسمى ما وصلت إليه من التقدم مع محافظتها على تراثها الروحي والفكري، فلو كان هؤلاء صادقون بالقول والفعل، ومؤمنون حقيقيون بالديمقراطية الليبرالية لقاموا بصياغة المشروع الديمقراطي الليبرالي بعد إخضاعه لعملية توفيق تجعله أقرب لطبيعة ثقافة المجتمع السوري، ومتلائماً مع مفاهيمه، ولكنهم ارتهنوا لتقليد الأنموذج الثقافي الغربي بحذافيره من دون موازنته بالقيم المحلية السائدة، وقد قالت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت : " إن لكل دولة ثقافتها وعاداتها، وأن الديمقراطية تختلف من دولة لأخرى ". ولهذا فان الهجوم على الليبراليين بدعوة أنهم عملاء للغرب، ويتحركون في فلكه ومشروعه لإعادة استعمار المنطقة من جديد يتحملها هؤلاء الغوغاء الذين لا ينتمون إليه بالحقيقة، ونحن من منطلق عربي إسلامي منفتح على معطيات العصر، واحترام الفكر الإنساني، والرأي الآخر فاننا ضد كل من يقول : بأن من يدافع عن الديمقراطية الليبرالية، ويؤمن بها، ويدعو إلى تطبيقها في بلادنا هو موال للأخر الخارجي، لأن بعد استقلال سورية طبقت في بلادنا، ولكن بما ينسجم مع ثقافة وقيم وطبيعة المجتمع السوري العربي الذي يشكل فيه الإسلام كديانة وثقافة وحضارة أساساً مهماً في تكوينه النفسي والحضاري، وفي بنيته العقيدية والاجتماعية .
ولذلك فإن محاولة طرح قيم جديدة مستوردة، وتشويه وإلغاء قيم سائدة بما يتفق وأهداف سياسة الأخر هو محاولة بائسة لعولمة ثقافة وحضارة الغرب لتنميط الجميع بدعوة الحضارة العالمية الواحدة وتسيدها كأنموذج للحضارة الإنسانية الشاملة، في حين ما يزال الغرب تحت سلطة غرائز الأثرة والتحكم، ففي الماضي اتجهت سياسة الدول الإستعمارية نحو طمس الهوية الثقافية والحضارية للشعوب المستعمرة، وفصلها عن تراثها القومي بغية تفكيك الشخصية القومية، والقضاء على هويتها، وإغراقها في ضياع تام، واليوم يسعى الغرب إلى فرض أنموذجه الثقافي والحضاري على العالم بفضل تفوقه العلمي والتقني مما أخذ يهدد ثقافات وحضارات الأمم الأخرى بالذوبان والإنقراض، لهذا فإن ثقافات وحضارات الأمم الأخرى مهددة في الوقت الحاضر أكثر مما كانت مهددة في الماضي، وهي مطالبة بمضاعفة الجهود التي تحافظ على وجودها، وهويتها الثقافية والحضارية، فوجود الأمم يرتبط بوجود ثقافتها الخاصة، وهويتها المميزة، فإذا زالت ثقافتها أو انمسخت في ثقافة أخرى زالت تلك الأمة من الوجود، وفي هذا الشأن يقول فرانز فانون : " لا أمة بدون ثقافة خاصة، ولا ثقافة بدون أمة "، والأمم الحية لا تتأقلم أبداً بإطار ينفي قيمها الثقافية والحضارية ويفرض عليها الخنوع والذوبان في ثقافة وحضارة الآخرين .
ومن هذا المنطلق فإن حضارة كل أمة هي : " مجموعة القيم، والمبادئ، والمفاهيم التي تؤمن بها وتعتنقها، وتوجه سلوكها، وتقوم مجتمعها " إنه تراثها التي استقام لها عبر القرون، وعن طريقه تكونت أخلاقيات وصفات نابعة من ركائزها الروحية، وأصولها الحضارية، فهوية أي أمة هي صفاتها التي تميزها عن باقي الأمم لتعبر عن شخصيتها الثقافية والحضارية، ولكن المفارقة في الوقت الذي يساند هؤلاء حقوق الأقليات القومية والدينية واللغوية، ويدافعون عنها بقوة يراد للمجتمع السوري ذي الأغلبية العربية المطلقة التنكر لحضارته الروحية، والفكرية بمحاولة قطع بينه، وبينهأ بعزله عن الإسلام الذي هو عقيدته وثقافته، ودفعه إلى متاهات الضياع ليسهل القضاء عليه، فهنالك باحث غربي ويدعى هانز فيشر لا يتردد في القول : " بأنه لا أمل للمجتمعات الإسلامية في الخروج من بوتقة الركود والتخلف إلا في التنكر لكل ما يربطها بالإسلام، والإقتداء بالأنموذج الديمقراطي الغربي "، ويظهر أن الهدف الاستراتيجي هو اجتثاث الجذور لتتهاوى المقومات وتصبح في مهب الريح، ولكن جهلوا أن التراث العربي الإسلامي يمثل إحدى الحلقات الأصيلة للتراث الإنساني، فقد قال المفكر العربي قسطنطين زريق : " كانت هناك دائماً حضارات تسود، وحضارات تتنحى إلى حين لكن دورات الصراع والتفاعل الحضاري كانت تسمح دائما للحضارات الأصلية بالإزدهار مجدداً، وحضارة الغرب تسود الآن، في حين حضارتنا في وضع المتنحي لا الميت "، ففي قمة ازدهار الحضارة العربية الإسلامية التي ورثت في القرون الإسلامية الأولى الثقافات والحضارات العالمية الهندية، والفارسية، واليونانية، وسطعت على العالم منذ القرن السابع الميلادي في زمن كان فيه الغرب يخيم عليه الإنهيار والتدهور، ويعيش في الظلام فقد استطاع الفكر العربي الإسلامي أن يضع حداً للجهالة والتخلف التي فرضتها على العالم الغربي التقاليد الدينية عن طريق الفارابي، وابن سينا، وابن رشد أن يعيد صياغة العقل الأوربي مقدماً لتلك الإنطلاقة التي بدأها القديس توماس الأكويني لتنتهي بحضارة عصر التحرير والتنوير، وقد عملت بعض المدن الأوربية المتوسطية، مثل : كريت، وصقلية، وأثينا، وأماكن، مثل : قبرص، والأندلس كمراكز وسيطة لحركة الترجمة، والنقل والتطوير عن العرب المسلمين، وأقلمته مع عصر النهضة في كافة المجالات، ولا يخجل الغرب من ذكر هذه الحقيقة، بإنهم نقلوا عن الحضارة العربية الإسلامية علومهم وطوروها، فالفكر العربي الإسلامي يخلق الحركة، و يقدم للعالم الغربي عصر النهضة عندما كانت حضارة العرب المسلمين في قمة الازدهار وسائدة، في حين كان الغرب ليس في وضع المتنحي، بل كان يخيم عليه الجهل والتخلف، ويعيش في الظلام، ولذلك فإن تجاهل وإقصاء التراث الثقافي والحضاري العربي الإسلامي الذي كان له دوراً فعالاً في تشكيل الحضارة الإنسانية في أن يكون له دوراً في عملية النهضة والتحديث والتغيير في بلادنا هو الجهل، والتخلف، والصفاقة بامتياز.
وبناءاً على ما تقدم، فإن هؤلاء الذين انبهروا وفتنوا بالغرب، فأصيبوا بعقدة النقص والدونية وجلد الذات لعدم نضجهم الفكري والسياسي، وحكموا علينا بالجدب، والإفلاس، والعقم، أصالتهم هشة، وثقافتهم ضحلة، وإنهم ليسوا من أبناء سورية إلا بالاسم، لأن جذورهم لا تتصل بالمنابع الروحية والأصول الحضارية للشعب السوري التي ولدت الإبداع في الماضي، إذ أن الذين لا يعون ماضيهم، وثقافتهم، وحضارتهم يشك فيهم، فجهلهم قد جعلهم يعتقدون إنهم بشتم وإهانة الثقافة العربية الاسلامية قد دخلوا العصر والحداثة، وأن ما يقومون به يصبحون مقبولون من الآخر، ولكنهم بالحقيقة يفتقدون إلى التربية الوطنية ويمارسون النخاسة، ، فما نراه منهم بعد أن فقدوا أصالتهم هو انحطاط حضاري، وانحراف فكري، وانهيار أخلاقي لمحاولتهم استيراد تجارب معلبة، فالنهضة لا تقوم باستيراد أفكار وتجارب أجنبية جاهزة، وإلغاء لقيم ثقافة سائدة، خاصة وإن الشعب السوري الذي يشكل فيه العرب أغلبية سكانية مطلقة لا يهون عليه أبداً التفريط بالثقافة والحضارة العربية الإسلامية التي تمنحنه شرف الانتماء، وعزة الأصالة من خلال الذوبان أو التعلق بذيل ثقافات وحضارات الآخرين.



#قصي_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب السوري في ظل الحماية الدولية بموجب القرارين الأممين 20 ...
- القتلة في سورية هدفهم الحصانة
- الربيع العربي صناعة شعبية عربية وليس أميركية
- المقاومة الوهمية والممانعة المزيفة
- اعلان مبادئ دستورية لسورية المستقبل
- رئيس خارج عن القانون
- التعاون والتنسيق الأمني والاستخباري بين النظام في سورية والو ...
- قراءة في زيارة السفيرين الأميركي والفرنسي لدى سورية الى مدين ...
- نظام كذاب بامتياز
- فات أوان الحوار الوطني
- في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأممي السوري سهيل راغب
- في الذكرى السنوية لمؤتمر النقلة النوعية
- هل المنحة الأميركية للمعارضة السورية دعماً أم تشويهاً لها؟


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قصي غريب - الثقافة السائدة في سورية هي عربية إسلامية