ذهاب مفتوح على آثاركِ

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3867 - 2012 / 10 / 1 - 02:23
المحور: الادب والفن
    

فلأذهب الى حروف النثر
فأنت مخبأة
بين الاسلاف
و نبيذ ابيض كالشعر
الشعر المسبوك من الحياة..
و انا ارقب نيزكا
قد خرج من قطافكِ
الكوني
يصفر في السماء
يذوي الى حياة اخرى
فكم ينصرف امتلاككِ
الى ارجاء السماء
فيبعثها الى النضارة
والبهاء..
ان تتحدثين على غير هدى
يتناغم مع الايقاع..
لاشيء يفسركِ..
يا صبية مترفة بالندم
و الذكريات التي لاتمحو نفسها..
كم ورثت مثلك ليس كمثلهن
حقولا متعطشة للعفوية
لا يمسسها الا التكلف والعمى..
فأنتِ تملكين بداهة الرواية كما الهواء
الطلق من شرفة بهية متوردة..
فلأذهب الى النمل كي اعرف
كيف يفكك طلاسم الوجود
ما يعده من اكواز تدرب النفس على الزمان
ففيها ما يكفي من قوة النظر
وصحو على الغاز مبهمة
تفسر بعض ما فيكِ..
فلأذهب الى المطر
ان كنت فاقدا للبداهة
كظبي يتحمم بمياه الغابات الاستوائية
تكفيه مؤونة الاوصاف المسرفة في التعقيد
يخلق من فراشات تتسامح مع سعادته
نعمة الاستغراق بالطبيعة و الزمان
لعلي اجد مبتغاي عنده
لافهم اسرار السعادة معكِ..
فلأذهب الى تاريخ الكلمات المتقاطعة
مع جدائلكِ
لأقترب من المجاز
وظل الرجوع الى عشق الكائنات
حتى اكتب عن اساطير
جنسك الايقاعي
عن درب الصعود
الى النهايات
نهايات
الاصابة بجغرافيا جسدكِ
وبحر من القوافي يطل
من قيامة التنقيب
في مناجمك
العميقة
السحيقة
النازلة الى
كلام مصاب بالذهب والماس
..............
لييج - بلجيكا
ايلول 2012
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل