همس بصوت القمر

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 11:42
المحور: الادب والفن
    

الأربعاء، 26 سبتمبر، 2012
(( همس بصوت القمر ))

عرفت ان التاريخ انصفني
وعقارب الساعة توقفت ...حين عرفتك
وهمس صوتك دثرني احتلني
كسر ذاك الانتظار
كنت اجلس بحدائق الشمس
أتصفح وجه الصبح
رأيتك من بعيد بشرفات الموج بروحي
عروس البحر انت
عروس البر
عروس فضاء تزيني السماء بحسنك
تزرعي الورد هناك
والازهار
بعطرك ترويها تتنفسيها
برقة همسك تهامسيها ....تزهر
لونها من لو عينيك...سحر بها
نضوج بموسم الفرح سرها بجمالها
بكل اختصار
.....................................
عقارب الساعه توقفت ...بمأوى الود
يوم حملني الوقت والصمت
قدمت لاحلامي ....الف اعتذار
فراشة ووردة بطفولتي كنت انشدها
كلما لاح طيف كنت اجمع خيوطه
احيكها بجدران فكري
تجمعت كل الخيوط بطيفك
برحاب الفكر وجدتك تستريحي
تسكني الافكار
كنت مسافرا يوم استعدتيني
وكل تذاكر اسفاري مزقتيها بكفيك
محطات العمر كانت كما اللاشيئ
بذاكرة النسيان
بلا تذكار
غرستك في صوتي اغنية
بحفيف اوراق الورد والشجر... بت اسمعها
لحن يستقلني يعبرني
عزف بخيوط النور على اجمل وتر
................................
سطرت لك مفردات افكاري
كأني بحروف اللغه ماعادت تكفيني
خلقت لغة استثنائيه
اكتبها اليك
استنزف كل الحروف
استخلص منها لغة للروح
لم تكن انشائيه
حروف كلمات بها تراتيل الجمال
حصاد به سحر قد حضر
الشوق به لغة
حتى الاسم به كل اللغات
اجمل الايات
يتجول باحداق القلب ...يراه
وكيف لايرى الصوت
ان كان صاحبه بنور الشمس
والقمر

عطا علي الشيخ
[email protected]

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل