أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا علي الشيخ - وسادتك كلمتني














المزيد.....

وسادتك كلمتني


عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3844 - 2012 / 9 / 8 - 13:24
المحور: الادب والفن
    



دمعة شوق فوق وسادتك
قبل ان أسألها ...
كانت أخبرتني
كلما الشوق اضناها....تهرب
بهروبها تتوسد الصمت...لا تغفو
تناجي حبيب....أسمعها
كلما توسدتني
أسمع حشرجة بصوتها المخنوق
كلمتها ...كنت أحاكيها
علي أشغل فكرها
عن عاشق ....يحتل كيانها وجودها
فكلمتني
كلام كنت اعرفه ...كنت أعرفك
بانفاسها التي ترتديني
بحروف اسمك التي نسجتها
بخيوطي ...بطهر الود
يوم كانت بشوقها....اليك تغني
كنت اعرفك
من صورة بعينيها مرسومة
عيناها تحتضنها
ودمعة حب كانت تحتضني
......................
أتعلمي ...قبل ان اسأل وسادتك
أخبرتني
ان جمالك بات يباهي الورود
يباهي الحواري
يزيد بروعة الحب حتى خيوط الوسادة
قالت تهامسني
سحر جمالها قد شملني
تطير فرحا بخدك حين تتوسديها
تغتسل بعطرك خيوطها
وشعرك المنساب انشودة عشق
جماله بمسامها
به تباهي الحرير...تباهي الفراش به
الحب انشودتها
بها الفراش يحلق ويغني
أيا انشودة الروح
جوارحي المسافر اليك بكل لحظة
عن شوقك عن جمالك
عن اخبارك زودتني
كما وسادتك الجميلة عن عنك اخبرتني
بكل حب كلمتني

للشاعر عطا علي الشيخ
[email protected]



#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمحرابك معبدي
- بقلبي لك اريكة وثيرة
- (( تلك حنجرتي أقطعها ))
- (( كتابي المفتوح انت بالسطور ))
- وددت
- (( بثغرها الضوء في محياها ))
- بالقلب انت لا تسألي الورق
- (( أتعلمي ...أسألي ظفائرك ))
- (( حزمة ضوء حبيبتي ))
- (( الندى وهدية السماء ))
- صبح نوري وشمسي
- (( بلا تفاسير ))
- (( أقرأيني بقصيدي لن ازيد ولا تزيدي ))
- (( باهرة أنت أسالي نبض القلم ))
- (( طيفك بعيوني يحتلني ))
- (( من بحر عينيك أعب حروفي ))
- بكل الاشياء وجدتكم
- ‎(( أنت ايها أجمل ...أنت ))
- اسير ومأسور
- ‎(( حب بالروح مقدس ))


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عطا علي الشيخ - وسادتك كلمتني