(( حزمة ضوء حبيبتي ))

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 10:19
المحور: الادب والفن
    

الثلاثاء، 31 يوليو، 2012
(( حزمة ضوء حبيبتي ))

حزمة ضوء حبيبتي....
حزمة بالجمال يراها قلبي
هو الذهول بحسنها .... بلا عجب
بطيفها الشمس تطوف
يوم يطل جمالها حتما ترى
كل جمال خلف جمالها ...قد انحجب
حزمة ضوء حبيبتي....
لا غرو ان رايت الورود تحزمت
تسمرت امام جمال
ما عاد حساب الجمال ينفع
ان كان يحسب ...او يحتسب
جمال كسر قوانين الحسن
جاذبية بملاكي
يدركها قلبي
تدركها روحي
عيوني أدركتها يوم غزاني وجودها
اضحت بالوجود مكسب
حزمة نور بالفؤاد تكتسب
عفوا ....حبيبتي
قد يراني البعض مبالغ بالوصف
لكنهم لايعرفوا اني
ما اوفيتك الحق بالجمال ولا الخصال
فخصال حبيبتي
كلما اعدها ...ارى الاعداد لاتكفي
بوصف عينيك
كيف تكفي ...وعينيك بحر وفضاء
به عيوني تبيت لترسم لونها
كل لون بالحياة
من منها قد انسكب
حبيبتي انت الاجمل انت ...يا حزمة ضوء
باجمل قالب
بيد الرحمن مخلوق
عطرك بمسك الجنان حبيبتي
انت الجمال والكمال والاصول
والنسب
..........................
حزمة ضوء ملاكي حبيتي
فكرت كثيرا
كيف اخترع لك حروف
غير عاديه
أشتق من حروف الهجاء حروف
مخمليه
بروعة حروف الضاد
أتوئمها اليك
من عطر كل زهرة انتقي حرف
بسلسلة اجمعها
بعقد اجعلها ....اجمل عقد
اهديه اليك.... اقدمه اليك بصمت
بهدوء بلا شغب
اتعلمي .....يوم احببتك
رايت الغرور يغار منك
رأيت العيون تغار منك
رأيت الحروف كلها تسجد لجمال
كان باحلامي
بيقظتي بمنامي
بكل ايامي ....جمال مكتوب
وغير مكتوب
بعمق الروح اخفيه
كدانة بقلب محارة بعمق البحار جمالها
درة بالتاج تكون
منها يتوضأ الجمال
وحتى الذهب
.......................
حزمة ضوء حبيبتي
انا من أيقظ قيس وقيس
الحب ليس هذيان ....ليس حروف
باقداح تشربها
تقرأها و تسكر
تبيت ببيداء الفكر والخرب
سلو ليلى سلوا لبنى
سلو الاطلال
حتى التاريخ ان تسألوه
هم من رأوا الحب بقصائد تتلى
بجنون تاهوا واكثر
لا انكر حبهم وجمال حروفهم
لا انكر شعرهم وشعورهم
ليتهم سطروا بالقلب حروفهم
بسر الروح تبقى
كحزمة نور بالقلب تسكن
ليتهم اخفوا الحب حتى بالعلب
حزمة ضوء حبيبتي ....
وكفى



عطا علي الشيخ
عمان -- الاردن

[email protected]

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل