أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث















المزيد.....

مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 06:15
المحور: الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
    


رأينا سباقاً بأن رجال الدين اليهود تصدّوا لمحاولة إلغاء علامة الختان عبر التاريخ، وما زال ينظر لتلك المحاولة نظرة سلبيّة. وقيام أفراد في إلغاء آثار عادة يفرضها مجتمعهم يتطلّب شجاعة خاصّة منهم ومحيطاً يعطي بعض الحرّية للأفراد. وليس من العجب إن ترعرعت حملة إستعادة الغلفة في الولايات المتّحدة والدول الغربيّة.
وبما أن ختان الإناث يمارس عادة في الدول الإسلاميّة ودول العالم الثالث التي لا تعترف بالحرّية الفرديّة، وربّما لاختلاف طبيعة القطع، فإنه من الصعب القيام بحملة مماثلة لحملة إستعادة الغلفة بهدف إلغاء آثار ختان الإناث. وهناك قليل من الأدبيّات التي كتبت في هذا الموضوع، خلافاً لما هو عليه الأمر فيما يخص ختان الذكور. وهذه الأسطر ما هي إلاّ محاولة أوّليّة لتجميع ما وجدناه في هذا الخصوص.
يجب أوّلاً التذكير بأن ختان الإناث يجرى على درجات، ولكل درجة آثارها الخاصّة التي تحتاج إلى تدخّل يناسبها. فإذا ما أخذنا عمليّات بتر الغلفة والبظر والشفرين الصغيرين، فإنه من الممكن شد ما تبقّى منهما أو إبرازهما جراحيّاً بهدف إستعادة المظهر الطبيعي لتلك الأعضاء. وهذا يعطي راحة نفسيّة، وقد يزيد من اللذّة الجنسيّة. وقد ذكرنا أن بعض القبائل الإفريقيّة تعلّم فتياتها بشدّهما لإطالتهما بهدف زيادة اللذّة ولأسباب جماليّة.
وفيما يخص الختان الفرعوني، تلجأ بعض السيّدات، خاصّة في الغرب، إلى فتح الفرج لأسباب صحّية: التخلّص من الأورام التي قد تتكوّن تحت الجلد الملتصق، تسهيل إخراج البول ودم الحيض، وتفادي تعسّر الولادة. وهذا يصعب تحقيقه في المجتمعات التي تمارس هذا النوع من الختان، لأن فك الفرج هو تعدّي على عاداتها. وقد أشارت منظّمة للنساء الإفريقيّات في لندن أن كثير من الفتيات ما بين عمر 9 و13 سنة يطالبن بفك فرجهن. وقد إتّجهت تلك الفتيات إلى السلطات المحلّية لكي تؤمّن لهن مسكن خارج عائلاتهن حتّى يحقّقن هدفهن. وقد تناست هذه الفتيات بأن الأهل يمارسون المسؤوليّة عليهن وأن موافقتهم ضروريّة لهذا الأمر. وتقول ممثّلة هذه المنظّمة بأنها تؤمن ببقاء الفتيات مع عائلاتهن على قدر الإمكان وأن يتم التثقيف داخل تلك العائلات للوصول إلى توافق بين حقوق الفتيات وحقوق واعتقادات عائلاتهن. وهذا خلاف لما يحدث في الخدمات الإجتماعيّة التي تهتم إمّا بالفتاة أو بالعائلة.
وقد عرضت السيّدة الصوماليّة «ديري واريس» كيف أنها قامت بإعادة فك فرجها عند طبيب في لندن بسبب المشاكل التي عانتها في عادتها الشهريّة. وقد أخبرها الطبيب أنه يقوم بعمليّات مشابهة مع كثير من نساء مصر والسودان والصومال.
وهناك خبر يقول إن الحكومة البريطانيّة خصّصت أقسام في ثلاث من أكبر مستشفيات العاصمة لندن لوضع حد لمعاناة النساء اللاتي يواجهن متاعب صحّية نتيجة تعرّضهن للختان قَبل الزواج ممّا يسفر عن مضاعفات أثناء الولادة وفقدان للنشوة الجنسيّة بسبب إجتثاث البظر أثناء الختان.
هذا وقد ذكرنا سابقاً أن المجتمعات التي تمارس الختان الفرعوني تلجأ إلى إعادة شبك الفرج بعد الطلاق لمنع العلاقة الجنسيّة، أو بعد الولادة لتضييق فتحة الفرج المتهدّل بظن أن هذا يزيد لذّة كل من الرجل والمرأة. وهنا تطرح مشكلة إلى أي مدى يمكن للطبيب الغربي إجراء مثل هذه العمليّة. ويشير بحث أن بعض الشابّات الإفريقيّات في إيطاليا يقمن بفتح الفرج لكي يتمكّن من ممارسة الجنس، ولكن مثل هذه الشابّات تعود إلى شبك الفرج من جديد قَبل الزواج. وهذا يذكرنا بخياطة غشاء البكارة التي تقوم بها كثير من الشابّات العربيات اللاتي فقدن بكارتهن قَبل الزواج.
هذا وقد إتّصلت بي موظّفة إجتماعيّة أستراليّة في شهر فبراير 2000 بخصوص شابّة إغتصبها عمها. فقامت والدتها بخياطة فرجها. إلاّ أن عمّها عاد واغتصبها ممزّقاً أعضاءها. وبعد كل إغتصاب، عاودت الأم خياطة فرج بنتها. وفي بعض الأحيان، كانت الأم تشارك العم في إجرامه وتمزّق فرج بنتها لمساعدته في إغتصابها. وتعتقد تلك الشابّة أنها قد فقدت بظرها من جرّاء ذلك التصرّف الوحشي. ولكنّها ترفض عرض نفسها على طبيب خجلاً من وضعها. كما إنها ترفض عرض نفسها على عالم نفس متخصّص في الصدمات النفسيّة لأنها فقدت الثقة في الرجال. وهذه الشابّة تخاف من أيّة علاقة جنسيّة ولا تحس بأي لذّة في ممارستها العادة السرّية. وقد سألتني الموظّفة الإجتماعيّة عمّا إذا كان هناك وسيلة لكي تستعيد هذه الشابّة ما فقدته كما هو الأمر مع المختونين الذين يستعيدون غلفتهم.
وقد أرسلت لها بعض الوثائق التي تبيّن أنه يمكن تحويل اللذّة من عضو إلى عضو آخر إذا ما تم تثقيف الشخص في البحث عن مواضع التهيّج في جسمه. وقد ذكرنا سابقاً هذا الموضوع عند تكلّمنا عن ختان الإناث واللذّة الجنسيّة. كما أرسلت طلبها إلى السيّد «وين جريفيتس»، أحد مؤسّسي «الجمعيّة الوطنيّة للرجال الذين يستعيدون غلفهم» لاستشارته في هذا المجال. وقد وصلني ردّه بتاريخ 5 فبراير 2000، وها نحن ننقله للقارئ لعّل فيه فائدة لمن تعرّضن للختان ولأنه قد يفتح مجالاً للبحث العلمي والتجريبي.
«لم يُبحث موضوع إصلاح ختان الإناث كما تم مع ختان الذكور. وقد يكون السبب لأن الأمر يظهر مستحيلاً. ولكن ألا يمكن قول نفس الأمر فيما يخص ختان الذكور؟ فقَبل أن يحدث ذلك، كان حلماً صعب المنال. لقد إستعدت غلفتي قَبل عقود من الزمن ولذلك أنا أعرف بأن تحسّناً ما يمكن تحقيقه. فهل أعتبر نفسي كاملاً؟ لا. ولكن هل أنا في حالة أفضل؟ نعم [...].
ولكن بما إننا نعرف أن الجلد (والعقل) يمكنهما أن ينميان، فلماذا لا نفترض أن الأعضاء الأنثويّة يمكنها أن تنموا تحت الضغط؟ إلاّ أنه يجب القول بأن الختان الفرعوني يجب بداية علاجه جراحيّاً لفك الإلتصاقات وعرض الأجزاء الداخليّة للتمكّن من مدّها. والمشكلة الثانية التي تطرح هي مشكلة المواد اللاصقة. فالرجال يجدون صعوبات كبيرة للحصول على مواد لازقة فعّالة. وعند النساء قد يكون ذلك أصعب بسبب الرطوبة في فرج المرأة، ولكن ليس ذلك بالمستحيل. وأنا أعتقد بأن شد بقايا الشفرين الصغيرين قد يؤدّي إلى نتائج على مستوى التجميل والحركة تماماً كما يحدث عند إستعادة الغلفة عند الرجال.
أمّا فيما يخص إسترجاع الأعصاب، فذلك يُعتقد بأنه من المستحيل عند الذكر كما عند الأنثى. ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكن فعل شيء في هذا المجال. إني أعتقد بأن التركيز الفكري قد يفعل العجائب. وقد حاولت ذلك مع نتائج كبيرة. وهذا ليس إصلاحاً، بل ما نسمّيه في صناعة الكمبيوترات «العمل الدائري». وهذا يعني بأنه إذا لم نتمكّن من حل مشكلة، فيجب أن نعمل في محيطها. والأسلوب هو كما يلي:
من المعروف أنه بإمكان العقل التعويض عن الأنسجة المهيّجة (وإلاّ لكان ختان الذكور قد قضى على الجنس البشري منذ آلاف السنين، ولكانت النساء المختونات جميعهن قد أصبحن دون إحساس بالإرتواء). والحيلة هي في زيادة ما بقي عن طريق حث المخ على التعرّف عليه. ولعمل ذلك نحتاج إلى تمارين تركِّز على الإحساس. وهذا يعني تحديد ما تبقّى من الأجزاء القابلة للذّة، وعمل جهد عليها لعدّة ساعات خلال أيّام متعدّدة، ولكن دون إنتظار نتيجة فوريّة. وهذا تمرين للعقل حتّى يتعلّم ويحاول الإرتباط مع ما يعطى له. ويجب إعادة التمرين عدّة مرّات حتّى يصبح العقل متهيّجاً. وبعد ذلك يجب أن لا تبقى على ما حصلت عليه، بل إنتقل إلى جزء آخر حسّاس مع الإستلذاذ من وقت لآخر بالجزء الذي تم إصلاحه، دون الإعتماد عليه. وهكذا دواليك.
بفعلنا هذا نحاول أن ننقل تركيز اللذّة من موضع إلى موضع آخر أقل لذّة حتّى نجتذبه ونجنّده في إنتاج اللذّة. وهذا ما يعني التركيز. فالتركيز هو كل شيء. ومن دون التركيز لا يمكن لمشلولي اليدين والرجلين الإحساس باللذّة الجنسيّة من خلال شحمة الأذن.
ونستنتج ممّا سبق بأنه لاستعادة الأنثى المختونة [فرعونيّاً] وضعها السابق يجب البدء بعمليّة جراحيّة لفصل الأنسجة، ثم بعد ذلك إجراء شد على تلك الأنسجة كما عند الذكور. ومن ثم يتم إسترجاع الإحساس بنفس الطريقة التي تتم على الذكور. وبما أن التركيز على الإحساس لم يُعلم للذكور، فإن الإناث قد يكن سبَّاقات في هذا المجال
ويجب التأكيد على أن التركيز الفكري يمكن أن يزيد في تقوية الخلايا العصبيّة المساعدة بالحبل الشوكي بعض الشيء، ولكن ذلك قد لا يدوم ولا يمكنه في أي حال التعويض كاملاً عن الأعضاء الطبيعيّة.
مع كل المحبّة للنساء المتألّمات»
بهذه الرسالة ننهي هذا القسم المتعلّق بالجدل الطبّي مشيرين إلى أن كل هذا الجهد والألم في إصلاح ما إقترفه المرء في حق أخيه أو أخته كان يمكن تفاديه لو أن الإنسان كان أكثر عقلانيّة في تصرّفاته. وإن كان الرجال والنساء الذين لجأوا إلى هذه الوسائل لمعالجة آثار ختان الذكور والإناث يعبّرون عن بعض الرضى إلاّ أنه من الصعب، لا من المستحيل الرجوع إلى حالة ما قَبل الختان. فما قطع فقد قطع. وهذا يذكرنا بالمثل العامّي القائل: «مجنون رمى حجر في بير هات عشر عُقَّال يِطلعوه».

----------------------
سوف انتقل في مقالي القادم إلى الجدل الإجتماعي فيما يخص ختان الذكور والإناث.
يمكنكم تحميل كتابي ختان الذكور والإناث عند اليهود والمسيحيّين والمسلمين
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=131&action=arabic
وطبعتي للقرآن بالتسلسل التاريخي مع المصادر اليهودية والمسيحية
http://www.sami-aldeeb.com/articles/view.php?id=315&action=arabic
اذا أردتم المناقشة أو وجدتم صعوبة في تحميل كتاب اكتبوا لي على عنواني التالي
[email protected]
صدر كتابي عن الختان بالإنكليزية ويمكن طلبه من دار النشر
http://www.thebookedition.com/male-and-female-circumcision-sami-a-aldeeb-abu-sahlieh-p-83457.html



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل جريمة الختان 74: آراء حول استعادة الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 73: كيف تستعيد غلفتك
- مسلسل جريمة الختان 72: استرجاع الغلفة في التاريخ
- مسلسل جريمة الختان 71: الختان وعلاج إلتهاب الحشفة والغلفة
- براءة الأطفال أهم من سخافة الأنبياء وأتباعهم
- جرموا تشويه الأديان!
- مسلسل جريمة الختان 70: الختان والتهاب المسالك البوليّة
- مسلسل جريمة الختان 69: الختان وضيق الغلفة
- مسلسل جريمة الختان 68: الختان والإيدز (المصادر الغربية)
- مسلسل جريمة الختان 67: الختان والإيدز (المصادر العربية)
- مسلسل جريمة الختان 66: الختان والإيدز (تجربة شخصية)
- فيلم مسيء لمحمد: اقترح دواء ناجع وسريع
- نزول بابا نويل من المدخنة والقرآن من السماء
- مسلسل جريمة الختان 65: الختان والسرطان
- أنت ملحد ولا مسيحي؟
- مسلسل جريمة الختان 64: الختان للوقاية من الأمراض الجنسيّة
- مسلسل جريمة الختان 63: الختان والوقاية من الأمراض
- نحن على أبواب ردة عظمى وحروب ردة
- هل القرآنيون مهرجون؟
- ضعوا القرآن في المتحف مع الموميات


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الجِنْس خَارج الزَّواج (2/2) / عبد الرحمان النوضة
- الجِنْس خَارج الزَّواج (1/2) / عبد الرحمان النوضة
- دفتر النشاط الخاص بمتلازمة داون / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (مقدمة) مقدمة الكتاب / محمد عبد الكريم يوسف
- الحكمة اليهودية لنجاح الأعمال (3) ، الطريق المتواضع و إخراج ... / محمد عبد الكريم يوسف
- ثمانون عاما بلا دواءٍ أو علاج / توفيق أبو شومر
- كأس من عصير الأيام ، الجزء الثالث / محمد عبد الكريم يوسف
- كأس من عصير الأيام الجزء الثاني / محمد عبد الكريم يوسف
- ثلاث مقاربات حول الرأسمالية والصحة النفسية / سعيد العليمى
- الشجرة الارجوانيّة / بتول الفارس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحة والسلامة الجسدية والنفسية - سامي الذيب - مسلسل جريمة الختان 75: المعالجة الطبّية لآثار ختان الإناث