أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - القادة يسرقون والمواطنون يصفقون















المزيد.....

القادة يسرقون والمواطنون يصفقون


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 17:12
المحور: القضية الكردية
    



كل عام نستذكر التحالف القديم : مسعود- صدام 1996 . كل عام نقول في ذكرى حلبجة : لولا الحزبان لما حدث ما حدث ولكنا كذا وكذا. فقد علم الكل وحفظ الكل أدق التفاصيل ، المطلوب ماذا بعد؟ هل جدّ جديد؟ هذه الكتابات مضيعة للوقت. فوظيفة الكاتب اسمى من التشهيرو واوسع واشمل بكثير من التفضيح فقط. ففي مقدمة هذه الوظائف هو تشخيص الداء ثم وصف الدواء بعد تعيين الهدف والبحث عن الوسائل الكفيلة للوصول. لا ادري ما فائدة كل هذا العناء الكبير من كتاباتنا البتراء؟! منذ عقود نكتب وكما يقول المثل الكوردي ( كاى كون به با ده كه ين) ، نذر (ننشر) التبن العتيق في الهواء، ونتناول بالنقد هذا وذاك ونشهر بهم ونفضحهم.فهل تغير شئ بفعل مجهودنا العظيم؟

فالقادة هم هم.

والشعب هو هو.

القادة يسرقون والمواطنون يصفقون.

إسال اي فرد في عاصمة الاقليم عما يجري على الحدود السورية وما سبب تواجد القوات المتاخمة المتواجهة ويدها على الزناد؟

لا يعرف وان عرف شيئا فلن يتجاوز الذيل من الجسد .ثم ليس هناك نية ليعرف ما يجري عما حوله. فلماذا يكلف نفسه إذن عناء البحث والسؤال؟

على شاشات التلفاز نشاهد في كل يوم نوروز ومن كل عام مقدم برنامج يوجه سؤاله التقليدي الوحيد الموروث من أيام الطاغية البعثي: كيف تشعر؟ من فضلك ، هل تصف لنا وللجمهور إحساسك بهذا اليوم الخالد؟

الجواب دائما ومنذ ثلاثة عقود هو هو ، وهو نفس الذي سمعته في 21 -3-2012: (والله ( زور خوشه ) – عيد ممتع ورائع- وهذا العام احلى من العام الماضي ، لا ينقصنا شئ: حرية وماستاو ودولمة ، وسلامة القائد ..!!)

فقد استبدل الشعب المروض من قبل آل عوجة ومن بعده آل بارزان الديمقراطية والحرية بال (ماستاو والدولمة الكوردية) ، والدولة الكوردية با(دول وزورنا )..!!

مرّة لكن حقيقة..ومعظم الحقائق علقم..

ونحن من وراء البحارنعلم كثيرا من الامور لأننا نتألم أكثر ونسعى جاهدا بما اكتسبناه من معارف جديدة كي نصنع شيئا من اجل أمتنا ولكن عبثا سعينا. فلن نصل الى اي هدف ، حالنا ك (الراقم على الماء.)

ولكن السؤال الأهم :

هل لدينا هدف معين؟

تغيير؟

التغيير يحتاج الى رجال،

فلنكن صريحين مع أنفسنا قبل غيرنا: فهل هناك رجال أهل للتغيير الحقيقي؟ رجال على أهبة الإستعداد للعمل والتضحية في ذاك الأتجاه؟

لو قال احدنا : نعم ، فمن هم ؟ وما هي اوصافهم؟

دعك من اوصافهم ودعنا في الأهم: ما هي اسماؤهم وأين صورهم ؟ فنحن اجبن مما ندعي كثيرا كثيرا...

نعم ، اصحاب القلم ، انجزنا كل شئ باللسان وبالقلم . فهل وضعنا حجرا فوق حجر بايدينا؟

والشعب ؟ أي شعب؟ هل يوجد ادنى صلة الرحم والشعور بالذات القومية بين المدن الثلاث؟

يقال ان كل الطيور ان فُزّعت انضمت الى بعضها البعض وتستنفر بعضها البعض فترتفع معا في الطيران وفي اتجاه واحد الا طير واحد اسمه (تي تي) فكل يطير على حده في عكس الاتجاه.

والقادة بامتياز طائر القبج.

لا يوجد عبد صالح او طالح في الكون اعدى منهم لشعبهم ، انهم بحق كالحجل عدو نسله.

وكل ساستنا وقادة الاحزاب، افّ منهم ، مختلفون في كل شئ لكنهم متفقون في شئ واحد وهو: سرقة الشعب واحتوائه بشتى وسائل وفنون التخدير والتلهية بصغار الامور، كأنهم درسوا علم الشيطان.

ومن ثم كل هذه الاتهامات الى هذا وذاك ، والتشهير بهذا وذاك ، ولا ننسى اي صغيرة أو كبيرة في هذا المجال ، لكننا نسينا الجوهو ، وهو : اين البديل؟؟

إنّا لأتيَه من الايتام في مؤدبة اللئام في جزيرة الحائرين ، فأين البديل؟ فهل هناك (مصطفى عبد الجليل) – نسخة كوردية؟ أو (غليون) كوردي؟

هذا الحذاء بلِيَ وتهرأ فهل نمتلك زوجا آخر ليحل محله؟

هل هناك وجوه وطنية كبدائل ؟ اين هم؟

بعض الوجوه تخاف ان تظهر فتفضج نفسها؟

لانها لا فرق بين هذا وذاك في العدوان والإساءة والماضي الأحمر والاسود، الفرق الوحيد أنه إختلف عنه، إختلاف اللصوص في توزيع الغنائم والمناصب...

وهناك من يظهر منشقا عنهم من الحزبين خاصة. والعارف يدرك ان المنشق كالمنتمي يحمل وزرا كبيرا على اعتاقه مما ارتكبته أيدي اصدقائه الأمس ورفاقه القدامى من جرائر بحق الاحرار والحرائر..!!

وأعود الى لب الموضوع واقول : وفوق ذلك فالمنشق لم ينشق دائما في وقت الرخاء ، بل انشق في وقت ضاق حاله وحددت صلاحيته او هو مطرود لسبب او لآخر. خذ مثلا حردان التكريتي وعماش ووفيق السامرائي واعضاء الاحزاب ومجالس الثورة البعثية والبلشفية والفرنسية والنازية ، وفي الوقت الحاضر: ثورات الربيع العربي من طلاس وكبار الضباط والمخابرات المنشقين عن الأنظمة، هؤلاء الوجوه تعرف جيدا الرقص على الحبال (وايدك بالدهن) في كل عصر وزمان..وكلهم في الجرائم والجرائر مشتركون. ومن الكورد هناك أمثال لا حصر لها...لكن من لي بإثبات ذلك إذا كان لكل منشق أو معارض حفنة يدافعون عنه دفاع اللبؤة عن الشبل. وهناك على سبيل المثال تعاون وثيق بين رمزين من رموز المعارضة الكوردية الإسلامية ((؟؟؟؟؟؟!!!!) ، وشخصيات معروفة بالصوت والصورة مقيمة في الولايات المتحدة، كوردية ظاهرا لكنها ( إسلامية) سلفية خفية . والانشقاق لغاية ذاتية ممكن ومحمود أن رأى احد ان انتماءه لطرف يضر بمصلحة البلاد ولكن وفي نفس الوقت فمن اراد ان يفضح رفاقه القدامى فعليه اولا ان يقدم ويضع كل اوراقه القديمة على الطاولة دون نقصان ومن ضمنها هويته الشخصية وكنيته الحزبية والمدنية وما قدمت يداه خيرا كان أو شرا. والا فالنقد من الطرف المقابل والرد عليه بالتشهير به من قبل الخصم لا يمكن ان يخلو من صحة وإن يكن مبالغا فيه أحيانا، وعلينا أن نأخذه بعين الإعتبار والجدية طالما لم يملك المنشق براهين كافية لاثبات برائته من التهم الموجهة اليه...

جعجعة ولا ارى طحنا..

لا دولة ولا كيان ...

أست في الماء وأنف في الهواء

والشعب تيتي...

والقادة قبج...

والمعارضة متفرج مرتاح...

ونحن نكتب بلا هدف...

فمتى تصل سفينة كوردستان الى بر الأمان؟!!



فرياد إبراهيم



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدَمْدَم عَليْهُم رَبّهم بذنْبهم فَسَوّاهَا
- إنْحَر..إنْحَر..إنحَر بِِأمْر مِن الرّحْمن
- ضَاعَت فُلوسُك يَا حَاجّ
- ألفاتِحَة الأنكلِيزيّة
- لِماذا قتلَ مُحمّدٌ اليَهود والشّعَراء؟
- وأرْسَلنَاكُم ( فِتنَةً ) لِلعَالمِيْن
- لا تكن مرائيا. (باللغتين: عربية &انكليزية)
- ومِنَ القول مَا فيه شِفَاء
- الشّعَراءُ يَقُولُونَ مَا لا يَفعَلوُنْ
- هَل يَخشَى العِرَاقِيُّ العِرَاقِيَّ ؟
- خارِطَة طَرِيق كُردُستان: قِمّة بَارزان – أوجَلان
- (البناء) لا (الهدم) وعلى قائد الشعب أن يتعلم إستعمال لفظة (ل ...
- إن أكثر اهل الجنة من البُله .!
- زُعَمَاء أحرِص مِن كَلبِ على جِيفَة
- زعماء احرص من كلب على جيفة
- السّاسَة المُتديّنُون
- ألسّيدة الأولى هي سِرّ تعاسة السّيد الأوّل
- سُوريَا السّيناريو العِراقِي المُتَكرّر
- الدّين الإسلامي عَالة على الشّعوب غير العَربية ؟
- نَشكُُرُكم (أيّها الأكرَادُ ) شُكراً ..شُكراً


المزيد.....




- فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي أثناء اعتقال شاب في الضفة الغر ...
- فيتو أميركي يفشل مشروع قرار منح فلسطين العضوية في الأمم المت ...
- مساعد وزير الخارجية الأسبق: عرقلة منح فلسطين عضوية بالأمم ال ...
- اعتقال أكثر من 100 شخص خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في جامعة كو ...
- السعودية تأسف لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع عضوية فلسطين ا ...
- فيتو أمريكي يمنع عضوية فلسطين في الأمم المتحدة وتنديد فلسطين ...
- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - فرياد إبراهيم - القادة يسرقون والمواطنون يصفقون