أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - عندما تلامس روحك أصابع الخديعه














المزيد.....

عندما تلامس روحك أصابع الخديعه


علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 15:32
المحور: الادب والفن
    


قال لي :
أتبع الاشاره
واقتفي الاثر
ولاتتبع قدميك
تظفر بي
فان داهمتك الغواية
من حيث لايجب
أغمس ريشتك بماءك
وادهن جسدك
ثم اصفق بيديك
صفقتين مدويتين
تخرج محظيتك
عارية البطن والفخذين
تفيض أنوثة وحيويه
مستلقية على فراش
من اللذه
تكللها هالة
من سحر الجاذبيه
في اغواء فاضح
فاذا أسدل الليل ستره
وباح بسره
كاشفها بمكنون قلبك
واظهر لها عشقك
فان اعرضت
اصبر حتى تلين
فهي تتصنع التمنع
بينما الوجد
بائن في أساريرها
والدفء فائض بانفاسها
والنور غاف بين نهديها
وان بادلتك بنظرات ولهى
واشتعلت الرغبة فيها
وتضرج وجهها بالخجل
وانبعث منها شيء
غاص في اعماقك
فاستشعرت نشوة غريبه
اقترب ....
لتداعب خصلات
شعرها وجنتيك
ثم احتويها بين ذراعيك
والتهمها بعيونك
واخطف لمسة من شفتيها
حتى تمزقك الرغبه
ويلفك الخدر
فتخور قواك
وينطفأ لهاثك
بضوء القمر
واحذر النهار
فهو يتدثر بعيونه
وتختفي بالوهج جواسيسه
فلا تأتمر بأمره
واعرض عن لغوه
ثم ضحك
حتى بدت نواجذه
والبسني قميصه
الذي كانت تفوح منه
رائحة عذبه
وقال :
فاذا قضيت منها وطرك
وشاعت البهجة في نفسك
أعلم أن الرؤيا تحققت
والنبؤة صدقت
ثم أشار لي مودعا
وآوى الى جهنم
لتعصمه من الفتنه




#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر آخر
- عندما يفتح الحجر قبره
- ضمه حانيه
- شريط شفاف في سماء رماديه
- عرض اخر
- ذهنه لايستوعب سواها
- غارق في ذهولي
- صوت أبي
- أوراق تصفر
- غدا آخر أيامك
- ذاكرة الظلام
- أضغاث أحلام
- أبسط يدي
- كره أسود
- مسافه
- فراغ
- اعتقال
- قالت
- طريق
- مشيتك


المزيد.....




- توقعات ليلى عبد اللطيف “كارثة طبيعية ستحدث” .. “أنفصال مؤكد ...
- قلب بغداد النابض.. العراق يجدد منطقة تاريخية بالعاصمة تعود ل ...
- أبرزهم أصالة وأنغام والمهندس.. فنانون يستعدون لطرح ألبومات ج ...
- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا


المزيد.....

- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - عندما تلامس روحك أصابع الخديعه