علي عيسى الجبر
الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 22:08
المحور:
الادب والفن
لم أجدني
عندما بحثت عني
كانت البيوت
كواكب خاويه
والشوارع ...
خلعت الاسفلت
وارتدت ...
جلود الافاعي
الرماديه
تبتلع ...
الماره
السيارات
الاشارات الضوئيه
ومواقف الحافلات
المتناثره
بالوانها الحمراء
القاتمه
الاشجار ...
لم تكن تجري
كعادتها
توقفت ...
رافعة ايديها
نحو الرب
تتضرع عاريه
الا من جذور
الشهوه الغائره
في بطن
الصخر
وكانت ...
أصابع النار
تداعب نهدي
غيمة عابره
....................
..........
لم اجدني
لكني بحثت
في ذاكرتي
المرهقه
عن منفى آخر
اتسكع فيه
اصنع ...
من فرج
عاهره
حزام ناسف
ارتديه
او احمله
قنبلة موقوتة
في عيوني
أثقب ...
ذاكرة الظلام
فيصفعني النور
وارجع البصر
لافطور
لابعث
لانشور
أخلع ...
الدثار عن
رئتي
فينهار خيالي
وتعروني الرجفه
أصرخ ...
في ملكوت الصمت
ولااجدني
.................
.................
.............
اواه متى
أ م و ت
لاستيقظ من
نومي العميق
#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟