غارق في ذهولي

علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3711 - 2012 / 4 / 28 - 23:33
المحور: الادب والفن
    

(1)
من الذي
دل الظلام
على وكري
الجديد
هل هو القمر
عندما كان يعمل
مخبرا سريا
واسمه الحركي
(رمق)
ام ظلي
بعدما ضاجع
امرأته
على سجادة
الشمس
................
(2)
اقف على قبري
استحلف الاحياء
ان يدعو لي
وحفار القبور
يحدق بعورتي
ثم اعود
اصطاد الهواء
النقي
لاطعم رئتي
اليتيمه
التي تكاد تموت
من الجوع
بصنارة صدئه
.....................
(3)
ابتلي بالحمقى
الذين يسرفون
في الثناء
على انفسهم
وأطأ ارضا
بقدمين
اكلتهما الرطوبه
....................
(4)
بينما كنت انظر
من نافذتي
لاح لي حجر
سقط من فم
طائر
رأسه من نار
وجناحيه من شوك
أمسكت بالحجر
وكان ....
يئن ويسكت
ليسترد انفاسه
فاستحال غزاله
قلت .....
من انت
قالت .....
اسأل المطر
وفرت مذعوره
نحو ثقب
في النور
......................
(5)
رأيته
يجري كالضرير
يقوده قضيبه
الى
مدائن اللذه
......................
ايها السيد
المطلق
المالك لحياة
الناس
نحن عبيدك

#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات