أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - نضال نعيسة: أمنيتي أن نجد منظمات ونقابات وطنية لتمثلنا وتدافع عنا















المزيد.....



نضال نعيسة: أمنيتي أن نجد منظمات ونقابات وطنية لتمثلنا وتدافع عنا


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3855 - 2012 / 9 / 19 - 02:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نضال نعيسة إعلامي جريء " سابقاً " و مزارع حالياً، علماني كبير ، بل من كبار المُناصرين للعلمانية ، كاتب تنويري ، فاضح للتخلف ، انتقل من الغنى و الجاه و العز إلى الفقر و التشرد بسبب خدعة ( وطنية ) من رموز الفساد، لكي يستطيعوا إسكاته، مُنع من العمل، من السفر، حاصروه من جميع الجهات، السبب : نقده للعروبة و البدونة كما يسميها، التي جعلت من سوريا مزرعة للعروبيين، و لرفضه أو فضحه للعلاقات التخلفية بين سوريا و الدول الأشد قمعية في العالم كله " الخليج " . معظم كتابته فاضحة، و له أسلوب ساخر يتميز به دون سواه، ورغم مؤهلاته الأكاديمية العالية في الترجمة وإمكاناته اللغوية المميزة، وهو ممنوع من السفر ومجرّد من كل حقوقه البسيطة ومعتم عليه رسمياً بقوائم نازية من الأمن السوري، يعيش الحيرة والقلق وعدم الاستقرار والقلق الوجودي الكبير، لكنه متفاءل ويناضل من أجل غد حر مستقر مستنير، و قد سبق له و عرّف عن نفسه بطريقة ساخرة، لكنها تُعبّر عن حقيقة ما يعيشه بعد أن أنتقل من العز و الجاه إلى التشرد عبر خديعته من قبل رموز الفساد. إليكم التعريف الشخصي كما كتبه هو :

السيرة الذاتية

الاسم عايش بلا أمان
تاريخ ومكان الولادة: في غرة حقب الظلام العربي الطويل، في الأراضي الواقعة بين المحيط والخليج.
المهنة بلا عمل ولا أمل ولا آفاق
الجنسية مجرد من الجنسية ومحروم من الحقوق المدنية
الهوايات: المشاغبة واللعب بأعصاب الأنظمة والجري وراء اللقمة المخزية من مكان لمكان
الحالة الاجتماعية عاشق متيم ومرتبط بهذه الأرض الطيبة منذ الأزل وله 300 مليون من الأبناء والأحفاد موزعين على 22 سجناً.
السكن الحالي : زنزانة منفردة- سجن الشعب العربي الكبير
اللغات التي يتقنها: الفولتيرية والتنويرية والخطاب الإنساني النبيل.
الشهادات والمؤهلات: خريج إصلاحيات الأمن العربية حيث أوفد إلى هناك عدة مرات. لديه "شهادات" كثيرة على العهر العربي، ويتمتع بدماغ "تنح"، ولسان طويل وسليط والعياذ بالله. ويحمل أيضاً شهادات سوء سلوك ضد الأنظمة بدرجة شرف، موقعة من جميع أجهزة المخابرات العربية ومصدّقة من الجامعة العربية. شهادات فقر حال وتعتير وتطعيم ولقاح ناجح ضد الفساد. وعدة شهادات طرد من الخدمة من مؤسسات الفساد والبغي والدعارة الثقافية العربية. خبرة واسعة بالمعتقلات العربية، ومعرفة تامة بأماكنها.
من أصحاب "السوابق" الفكرية والجنح الثقافية، وارتكب عدة جرائم طعن بشرف الأنظمة، وممنوع من دخول جميع إمارات الظلام في المنظومة البدوية، حتى جيبوتي، وجمهورية أرض الصومال، لارتكابه جناية التشهير المتعمد بمنظومة الدمار والإذلال والإفقار الشامل.
يعاني منذ ولادته من فقر مزمن، وعسر هضم لأي كلام، وداء عضال ومشكلة دماغية مستفحلة في رفض تقبل الأساطير والخرافات والترهات وخزعبلات وزعبرات العربان.
سيء الظن بالأنظمة البدوية ومتوجس من برامجها اللا إنسانية وطموحاتها الإمبريالية البدوية الخالدة.
مسجل خطر في معظم سجلات "الأجهزة" إياها، ومعروف من قبل معظم جنرالات الأمن العرب، ووزراء داخلية الجامعة العربية الأبرار.
شارك سابقاً بعدة محاولات انقلابية فاشلة ضد الأفكار البالية- وعضو في منظمات للدفاع عن حقوق الإنسان.
خضع لعدة دورات تدريبية فاشلة لغسل الدماغ والتطهير الثقافي في وزارات التربية والثقافة العربية، وتخرج منها بدرجة سيء جدا و"مغضوب عليه" ومن الضالين.
حاز على وسام البرغل، بعد أن فشل في الحصول على وسام "الأرز" تبع 14 آذار. ونال ميدالية الاعتقال التعسفي تقديراً لمؤلفاته وآرائه، وأوقف عدة مرات على ذمة قضايا فكرية "فاضحة" للأنظمة.
مرشح حالياً للاعتقال والسجن والنفي والإبعاد ولعن "السنسفيل" والمسح بالوحل والتراب في أي لحظة.
وجهت له عدة مرات تهم مفارقة الجماعة، والخروج على الطاعة وفكر القطيع.
حائز، وبعد كد وجد، وكل الحمد والشكر لله، على عدة فتاوي تكفيرية ونال عشرات التهديدات بالقتل والموت من أرقى وأكبر المؤسسات التكفيرية البدوية في الشرق الأوسط السفيه، واستلم جائزة الدولة "التهديدية" أكثر من مرة..
محكوم بالنفي والإبعاد المؤبد من إعلام التجهيل الشامل والتطهير الثقافي الذي يملكه أصحاب الجلالة والسمو والمعالي والفخامة والقداسة والنيافة والعظمة والأبهة والمهابة والخواجات واللوردات وبياعي الكلام.
عديم الخبرة في اختصاصات اللف والتزلف والدوران و"الكولكة" والنصب والاحتيال، ولا يملك أية خبرات أو شهادات في هذا المجال.
المهام والمسؤوليات والأعمال التي قام بها: واعظ لهذه الشعوب المنكوبة، وناقد لحياتها، وعامل مياوم على تنقية شوائبها الفكرية، وفرّاش للأمنيات والأحلام. جراح اختصاصي من جامعة فولتير للتشريح الدماغي وتنظير وتشخيص الخلايا التالفة والمعطوبة والمسرطنة بالفيروسات البدوية الفتاكة، وزرع خلايا جديدة بدلاً عنها.
مصاب بشذوذ فكري واضح، وعلى عكس منظومته البدوية، ألا وهو التطلع الدائم للأمام والعيش في المستقل وعدم النظر والتطلع "للخلف والوراء".
البلدان التي زارها واطلع عليها: جهنم الحمراء، وراح أكثر من مرة ستين ألف داهية، وشاهد بأم عينيه نجوم الظهر آلاف المرات، ويلف ويدور بشكل منتظم بهذه المتاهة العربية الواسعة.
مثل أمته الخالدة بلا تاريخ "مشرف"، وبلا حاضر، ولا مستقبل، وكل الحمد والشكر لله.
العنوان الدائم للاتصال: إمارات القهر والعهر والفقر المسماة دولاً العربية، شارع السيرك العربي الكبير، نفق الظلام الطويل، أول عصفورية على اليد اليمين.



كان لنا معه هذا الحوار الشيق الجريء والجميل:

1- الأستاذ نضال نعيسة ، حضرتك كاتب و إعلامي معروف في معظم دول الشرق الأوسط ، لماذا لم نعد نراك إعلامياً مثل قبل ؟

بداية، سابقاً نعم كنت إعلامياً، لكن في سوريا البعث الفاشي والرسالة الخالدة تحرم حتى من أي لقب فيه أية حضارة وإنسانية وتكريم لك يشعرك بوجودك أنت هنا إما عاطل عن العمل، أو متسكع، أو باحث عن عمل، أو محروم من العمل وممنوع من السفر ومجرد من حقوقك أو بائع يانصيب أو سجين ومعتقل سابق هذه هي ألقاب معظم السوريين اليوم في سوريا. وفي سوريا هناك قوائم فاشية، وباعتراف الوزير الزعبي، تخجل منها ألمانيا الهتلرية تضم أسماء كتاب وإعلاميين ونشطاء وصحفيين يحظر ظهورهم وعملهم ونشاطهم في أي مكان في المزرعة البعثية الخاصة التي كان اسمها في يوم ما سوريا. هذا هو السبب الرئيسي. الأمر الآخر، فكل من يظهرون، اليوم، ويقودون المواجهة الإعلامية بين طرفي الصراع النظام و"الفورة العرعورية"، ويحتلون المنابر الإعلامية هم من المرضي عنهم أمنيا وعملاء سواء للأمن السوري، أو للموساد والسي آي إيه والمخابرات الخليجية، فجنرالات أمن الدولة هم من يرسلون للتلفزيون السوري ومشتقاته اللبنانية أسماء من يجب أن تتكحل عيون السوريين بمرآهم الجميل وطلتهم البهية وصوتهم الحلو الشجي، وكذلك الأمر فالموساد والمخابرات الخليجية هي من ترسل أسماء من يجب أن يحتلوا منابر القنوات الأخرى هذا امر معروف للبلهاء، من ليسو من هؤلاء ولا أولئك لن تراهم في أية قناة، ونحن لسنا محسوبين على أي من الطرفين.
وكنت قد تلقيت دعوات عدة لمؤتمرات وبرامج تلفزيونية في محطات طبعا كلها خارج سوريا رغم موقفي مما يسمى بالثورة لكن بما اني ممنوع من السفر من سوريا وممنوع بنفس الوقت من دخول معظم الدول العربية، فلم أتمكن من ممارسة أي نشاط إعلامي، في الفترة الماضية، وهذا يعني أن هناك نقاط تلاقي واتفاق بين النظام وهذه الدول على رأس كائن اسمه نضال نعيسة، يرعب هؤلاء جميعاً؟ للموضوع جانب مضيء وإيجابي وهو أنني اكتشفت كم أنا مهم ومرعب ومخيف لدول وأنظمة وأجهزة يقض مضجعها ويزلزلها سفري وقلمي وتخاف من إطلالاتي الإعلامية.
وخارج سوريا وفي ظل الأجواء المفتوحة وسيادة مبدأ تكافؤ الفرص ووجود الحرية وغياب تدخل الأجهزة الأمنية في أقدار الناس وقوت يومهم ولقمة عيشهم، وعدم احتكار الإعلام من قبل فئة معروفة للجميع، لا شريك لها، يكون للمرء حظوظ أكبر في العمل والنجاح في أي مجال وهذا ما حصل معنا ومع غيرنا، خارج سوريا تحلق وتنجح وتصنع نفسك وأقدارك، وفي سوريا هذا غير متاح وتفقد القدرة على التحكم بلقمة عيشك في ظل وجود هذه السطوة الأمنية الشديدة الشريرة على مصائر ورقاب الناس وهذا أحد وجوه الأزمة السورية المستعصية. خارج سوريا كنت أعمل في ستة وسائل إعلامية إضافة لعملي الجامعي والأكاديمي في داخل سوريا ممنوع أن أعمل كفراش على باب فاسد ولص صغير وحقير.

2 – نضال نعيسة من الغنى للفقر، من وراء الشاشات التلفزيونية إلى البطالة والتسكع والعمل بعدة مهن لا تليق بكاتب وإعلامي من وزنك، ما هو السبب؟ وكيف يعيش الإعلامي نضال نعيسة بظل هذه الأجواء المنكوبة؟

نعم في سوريا لا يمكن لأي إنسان عادي غير مرتبط و"غير مسنود" أن يحيا بكرامة ويعيش باستقرار وأمان، وسيبقى على الهامش وفي الظل ويداس حتى لو كان شكسبير زمانه وإينشتاين عصره وأوانه وهذا ما تسبب في هجرة ملايين الناس والكفاءات والمواهب التي تغذي شرايين الغرب اقتصاديا وعلمياً. في ظل احتكار كل شيء وتحول الأمر إلى عملية ابتزاز مفضوح وسيادة مبدأ الغذاء مقابل الولاء فقد تحولت غالبية الشعب السوري إلى طبقات مقهورة ومسحوقة تكابد وتئن تحت خطوط الفقر وهي غير خطوط الفقر المعروفة في العالم، في العالم هناك فقر أبيض، فقر عادي، لكن فقرنا أسود مؤلم محزن سوداوي وغير مقبول. هذه هي مأساة شعب كان عظيماً ويريد أن يصنع حضارة، لكنه اليوم يقاوم ويمانع برياء وزيف مقرفين كما يرطنون على مدار الساعة في إعلام إمبراطور الإعلام السوري القومي العربي اللبناني ناصر قنديل. نعم كنت اعيش بحبوحة مادية خارج سوريا وكنت أعمل في عدة وسائل إعلامية دفعة واحدة، وحين عدت وجدت نفسي في الشارع مع زوجتي وأطفالي في واحدة من أحط وأخس عمليات قطع رزق الناس والترصد لهم والإيقاع بهم، ومنذ ذلك الوقت أنا بلا عمل وأعيش في دوامات الفقر والإفلاس والمجهول رغم مواقفي السياسية الوطنية التي يعتبرها البعض مؤيدة للنظام. وفي سوريا يحتاج الإنسان لممارسة أحط أنواع المهن كي يعيش ويطعم أطفاله، فلا تستغرب أن نشتغل بأكثر من مهنة وضيعة ومخجلة قياساً على ما كنت عليه خارج سوريا من ترف ونعيم. ومن هنا أتوجه إلى كل المنفيين والمهجرين بعدم التفكير، ولو للحظة واحدة، بالعودة لسوريا لأن البطالة والفقر والمهانة والجوع والإذلال والترصد والكيد والثأر بانتظارهم ولن تشعروا بأي نوع من الاستقرار والأمان والاطمئنان والكرامة مع هذا الاستهتار المرعب والمخيف بمصائر الناس ومستقبل أبنائهم وعدم الالتفات لمعاناتهم وتطلعاتهم في عيش حر وكريم في أوطانهم ومسقط رأس آبائهم وأجدادهم السوريين العظام.

3 – لقد قمت بترشيح نفسك لمجلس الشعب السوري ، و لم تنجح ، ما هو السبب الرئيسي برأيك؟
نعم وقد كنت الوحيد تقريبا الذي وضع برنامجاً انتخابياً طموحاً وجريئاً وسابقاً لعصره وزمانه وفيه الخير لكل سوري أمام وفي مواجهة رموز ومافيات سمينة ومتغولة وفاسدة، لكن تبين أن هذه الانتخابات كانت مهزلة حقيقية بكل المقاييس، فقد اجتاح البعثيون المجلس من الباب للمحراب، وتم فرض قوائم مسبقة مفلترة أمنياً ومن "عظام الرقبة" التاريخية المعروفين، وفعلاً نجحت كل هذه القوائم لاحقاً وطبعاً لا مكان لنا بين هؤلاء وهذا شرف لا ندعيه. هناك أسماء مرعبة في الفساد واللصوصية والتاريخ الأسود المشين وأبواق معروفة تبناها الأمن ودخلت بقوة إلى مجلس الشعب وتصول وتجول فيه. فهل تتخيل أن يكون لنا، كمستقلين ولا ننتمي إلى أية جهة لا حزبية ولا أمنية، أية حظوظ في هكذا مجلس؟

4- كيف تنظر للأحداث الجارية في سوريا ؟ و هل من حل قريب برأيك ؟ و ما هو؟
الأزمة السورية أزمة تراكمية مركبة يتداخل فيها المحلي مع الخارجي المطلبي العادل مع الثأري الكيدي، والمذهبي مع العلماني، وأن شرارتها وسببها الرئيس تجبر وتكبر رموز محلية بائسة ومستهلكة في النظام وتجاهل للمطالب الشعبية العاجلة وعدم أخذها على محمل الجد . وهذه الأسباب تسببت ب فرملة عجلة الإصلاحات التي استبشر بها الناس خيراً مع بداية ولاية الرئيس بشار الأسد". وقد عانت من إطلاق العنان للسياسات النيوليبرالية المتوحشة، واستشراش واستفشار المافيات المحلية النهبوية عبر الانقضاض على المكاسب الاشتراكية وسحب الدعم عن الفئات الشعبية الفقيرة، وتغييب المجتمع عن السياسة والسياسة عن المجتمع وتطبيق سياسات العزل والإقصاء والتهميش والتعتيم بحق شرائح سورية عريضة ومكونات هامة والتنكر لكل تطلعاتها الوطنية المشروعة والاحتكار وتمركز الثروة في أيادي فئة قليلة من الشعب السوري. ولذا فقد عانت سوريا من البطالة وندرة الاستثمارات والاعتماد على الاقتصاد الريعي لا الانتاجي، وسطوة وتسلط أجهزة الأمن على لقمة الشعب السوري وتجويع الشعب وابتزازه بلقمة عيشه وتحكمها بمصائره وأقداره والتضييق عليه في المأكل والمشرب وسبل العيش الكريم، كل هذا ساهم في إشعال نار هذا الصراع اللاهب". كما أن اسباباً خارجية كان لها دور في الأزمة، فالعوامل الخارجية الضاغطة والتي ورطت سوريا نفسها وانشغلت من خلالها عن الملفات الداخلية كالعلاقة مع ما يسمى بالمقاومة، وإيران، واللهج الممجوج والتكرار الممل بقومية المعركة التي تبين لاحقاً وعملياً أنها موجهة ضد سوريا، أي أن العرب اتحدوا جميعاً ضد سوريا، وانسداد الأفق في إحلال سلام عادل وشامل مع إسرائيل، كان لها أدوار محركة للأزمة وصلت سوريا إلى لحظة الشلل والموات الـ Standstill.
وكان للعلاقات المريبة مع دول الخليج النصيب الأكبر من أسباب الأزمة السورية، كما بالنسبة لتضخم التيارات السلفية والظلامية الوهابية مع الطفرة البترودولارية واستثمارها سياسياً لبسط نفوذ بدو ما يسمى بالجزيرة العربية، وأصبح ولاء طالبان سوريا لتلك المشيخات أكثر من ولائها لسوريا لاسيما بعد الهجرات الجماعية طلباً للرزق في تلك المشيخات ولم تكن السلطة تدرك النتائج الكارثية اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً على المجتمع السوري وقسمته أفقياً وعمودياً. إضافة لوجود مطامع إقليمية في سوريا ولاعبين إقليميين ودوليين يطمحون لوضع اليد على هذا المفتاح الاستراتيجي الهام، كل هذا أنتج الأزمة السورية كما رأيناها بالبداية وتطورت بشكلها العسكري الدموي اليوم". ما يهمنا من هذه المواجهات وهذه التطورات اليوم هو وضع القوى الإنسانية العلمانية والتنويرية والمدنية السورية ومصيرها النهائي هل سيكون تحت حكم البعث الفاشي السلفي الظلامي مرة أخرى، أم تحت حكم الوهابيين، أم تنتصر قوى العلمنة واللبرلة والتنوير والحداثة ويذهب الفاشيست البعثيون والبرابرة الوهابيون، معاً، إلى الجحيم.

5 - من هي الجهة الرئيسية التي تقف بطريقة علمانية سوريا؟ و هل ترى أمل بالحصول على سوريا علمانية لكل السوريين؟

طبعاً هناك تحالف سلطوي مع الكهنوت الديني يضع العراقيل في عجلة أي تحول تنويري وحداثي وعلماني وجماعات وأحزاب قومية وعروبية وكلها أحزاب سلفية من حيث المبدأ والممارسة، وتتوضح يوماً بعد آخر ملامح هذا الحلف على نحو فاقع، وكتبت مقالاً منذ أربع سنوات تقريباً بعنوان: سوريا: الطالبان قادمون، وفعلاً هذا ما حصل اليوم يحق لنا أن نفتخر بأن سوريا قد صارت دولة طالبانية محجبة وترتدي النقاب مثل شقيقاتها العربيات، وكل الحمد والشكر لله.ً فما معنى أن يتم افتتاح فضائية سلفية ظلامية تبخ الخزعبلات الأسطورية الصحراوية نزولاً عند رغبة هذا الكهنوت في الوقت الذي يمنع نشر أي مقال يختلف بالرأي مع هؤلاء. إن الانحياز لأي طرف دون الآخر ومحاولة إظهار أي طرف وفكر واتجاه على حساب الآخر هو عمل غير وطني وغير أخلاقي.

6 – كيف يرى العلماني نضال نعيسة تصرفات النظام بهذه الأحداث ؟ و ما رأيك بقرارات العفو عن حملة السلاح تحت مُسمّى " لم تتلطخ أيديهم بالدماء؟
لا شك هناك تخبط، ولولا وحدة المؤسسة العسكرية وانضباطها، لوقعت كارثة كبرى. هناك على الدوام محاولات لمحاباة واسترضاء التيار الماضوي السلفي في سوريا. من العار العفو عمن حملوا السلاح وهتفوا ضد وحدة سوريا ورفعوا شعارات طائفية مقيتة ودعوا لتدخل الأطلسي وارتبطوا بالخارج، في الوقت الذي يتصلب فيه النظام ويتشدد ويظهر العين الحمراء ضد نشطاء وكتاب وإعلاميين سلميين ذنبهم الوحيد هو الاختلاف بالرأي مع النظام. هذه رسائل تشجيع على الإرهاب، وقد سمعنا عمن تم إطلاق سراحه بهذه الطريقة، ومن ثم عاد لحمل السلاح وارتكاب جرائم ضد جيشنا الوطني النظامي الباسل وضد أبرياء مدنيين.

7 – كُنا نراك كثيراً على الاتجاه المعاكس فلما لم نعد نراك.
الاتجاه المعاكس كان برنامجاً فكرياً ثقافياً صدامياً شعبوياً إلى حد كبير وله جمهوره العريض لهذا السبب هو موجه للعامة وليس للنخب المعزولة عن الشعوب في أبراجها الفكرية العاجية والمشغولة بسفسطات بيزنطية عن مثاليات هيغل وأخلاقيات كانط وألوهيات نيتشه وشطحات ماركس. كان البرنامج يظهر المتناقضات على ساحة الدول الناطقة بالعربية وما يسمى بالدول الإسلامية لكن البرنامج تحول للسياسة. السبب هي أنني لست محسوباً على طرفي الصراع فلست في عير النظام ولا في نفير المعارضة، ناهيك عن أنني ممنوع من السفر بفرمان من جهاز "غبن" الدولة.

8 – هل ينوي نضال نعيسة مُغادرة البلد ؟ و ما هي الأسباب؟
طبعاً، واليوم قبل غداً أتمنى أنا كما كل مظلوم ومضطهد وتمارس عليه الفاشية السلطوية يتمنى التحرر من سجنه ومن معاناته ويتمنى أن يعيش باستقرار وينعم بكرامته، وقد أتتني عروض للسفر والاستضافة من قبل أصدقاء يعرفون مأساتي الإنسانية مع أسرتي وأطفالي في ظل الحرمان من كل الحقوق ومنع السفر والوضع على القوائم الفاشية السوداء، لكن من المعيب والمهين والسقوط الأخلاقي الخروج في ظل هذه الظروف التي ننتظر هدوءها قليلاً حتى نعاود الرحيل نحو بلاد نشعر فيها بشيء من إنسانيتنا وكرامتنا ونسترد فيها كل حقوقنا المغتصبة كبشر لنا الحق في العمل والسفر والتمتع بالحياة
9_ بين المعارضين في سورية هناك كثر ممن لايعتبرونك معارضاً حقيقياً ولاتمت إلى المعارضة بصلة فمارأيك في هذا الكلام !؟
طبعاً لا أخفيك هناك نقاط تلاق مع النظام في هذه الأزمة، وهو مقاومة هذه الهجمة البربرية الظلامية المسلحة وهذا أمر لا نخفيه بل نعتز فيه لكن هذا لا يعني أننا صرنا من عظام الرقبة للنظام. للنظام أهله وناسه ودوائره الضيقة وأزلامه المعروفين تاريخياً ولم نكن منهم على مر الأيام وهذا شرف كبير وعظيم لن نطاله ولن ندعيه.

10 _ هل أنت ذاهب إلى الحوار الوطني في حال تم عقد مؤتمر حوار وطني في دمشق ؟!
قلت لك نحن لسنا لا في عير النظام ولا نفير المعارضة ولا يوجد لنا موطئ قدم لا في النظام ولا في المعارضة، النظام يرفضنا كعلمانيين وتنويريين ويجهد في إرضاء سلالة مشايخ الأمويين، والمعارضة تعتبرنا شوية "نصيرية" عملاء للأمن والمخابرات السورية، وهي ملزمة بتحقيق فتوى ابن تيمية، وهنا أتذكر مسرحية فيروز" إذا أنتو متفئين يعني أنتو مش مختلفين"، الجميع يتفق على قوى التنوير والعلمانية والتحضر والتمدن في سوريا، لا أرى كبير فرق في هذا الاتجاه بين استراتيجية النظام واستراتيجية المعارضة والسعودية وقطر وأردوغان طالما أن السلفية والفكر الظلامي الفاشي والاتجاهات الماضوية والقومية العنصرية العروبية البدوية هي التي ستسود في النهاية سواء انتصر أو سقط النظام. هل تستمع لأبواق ومعلقي وزماري وطبالي ومرتزقة النظام من اللبنانيين كيف يبشرونا بدولة الخلافة القومية العروبية؟ سحقاً لهذا الخطاب العنصري السلفي الحقير.

11_ أستاذ نضال هل مهمة الأخضر الإبراهيمي تحصيل حاصل بنظرك !؟ هي فاصل منشط
في كل مرة تتقدم الدولة السورية وتحرز انتصارات على العصابات الإجرامية، هناك إرسال لموفد عربي أو أممي وكان إرسال الدابي، وعنان، في هذا السياق، ونفس الأمر ينطبق على مهمة الإبراهيمي اليوم، هي محاولة لنجدة عصابات الوهابية الطالبانية الإجرامية وحسب، من يملك الأرض هو من يملك القرار. لا قيمة أبداً لا للإبراهيمي ولا لمهمته من يجعل منه قوياً وضعيفاً هو الوضع على الأرض بالنسبة للجانبين.

13 _ من وجهة نظرك كعلماني ، ماهو رأيك بالفيلم المسيء للرسول !؟ هل أنت مع السخرية من شخصيات دينية أم أنك ضد التقديس ؟!
لا يستطيع أي فيلم أن يسيء للمسلمين كما أساوا هم لأنفسهم، وكما أساءت أنظمتهم وتاريخهم وتراثهم للبشرية جمعاء. تاريخ المسلمين سلسلة من الإساءات وهذا الفيلم لا يسيء أبداً للمسلمين فهم ليسوا ناقصين إساءات، وإساءاتهم تكفيهم. أما ما يأتي في بعض الأفلام والأعمال التي تتناول تاريخ المسلمين، فهي مأخوذة ومستمدة وبكل أسف من التراث الإسلامي. هل يوجد اليوم من يمكن أن يسيء للإسلام مثلاً أكثر من حكام العرب والمسلمين القتلة المجرمين الساديين المهرجين اللصوص المتوحشين مغتصبي السلطات والأموال وناهبي الثروات وسباة أعراض وحرمات وكرامات الناس؟ أرجو بهذا الصدد قراءة مقالي الساخر المنشور في موقع صوت العقل بعنوان أفلام العرب والمسلمين.

14 _ هل يعتقد الأستاذ نضال نعيسة أن العلمانية ستطيح بسلطة رجال الدين ، أم أننا أمام سورية الإسلامية ، أم أننا سنراوح في المكان كما راوحنا سابقا ؟!
لا أعتقد أن سوريا مؤهلة لتقبل فصل الدين عن السياسة فالدين والشيوخ والفكر السلفي هو من يحكم سوريا اليوم ويتغلغل في كل مساماتها وقد رجعت سوريا مئات السنين علمانياً ومدنياً مع حكم البعث السلفي البدوي العروبي ومحاولته المستميتة لإعادة دولة الخلافة عبر شعار الرسالة الخالدة والأمة الواحدة.
15- أنت ممنوع من السفر ومن العمل ومن الظهور في الإعلام السوري ما السبب برأيك ولماذا لم يرفع كل ذلك عنك؟
حين عدت من الخارج طوعاً للمساهمة، وعلى أساس، بالمشروع الإصلاحي للسيد الرئيس بشار الأسد، أعتقدت بأنني سأعيش بأمان واستقرار مثل باقي خلق الله ووأن سوريا تغيرت، وكم كنت ساذجاً ومغفلاً ولم أكن أدري أو أعتقد بوجود كل هذا الشر والحقد والضغينة والترصد والكيدية والثأر والانتقامية لدى البعض وأن الفاشية والنازية والعنصرية هي من تحكم سلوك البعض وتحدد من خلالها مصائر الناس.. نعم أن ممنوع من كل شيء وأخشى أن يصدروا مستقبلاً قراراً بمنع النشطاء من النوم مع زوجاتهم، أو فصلهم عن بعض كما فعلوا مع نصر حامد أبو زيد أو أخذ أطفالهم منهم. لم يبق موبقة شيطانية وسلوك شرير إلا واستخدموه لقهر البشر وإذلالهم واستعبادهم وتدجينهم وهذا سينقلب مستقبلاً ضعفاً وتفككاً بلا حدود على الجميع، ولم يتركوا شيئاً لم يفعلوه لإذلال وإهانة والحط من كرامة الإنسان السوري، لكن للموضوع وجه إيجابي، بصدق لم أكن أعتقد نفسي يوماً بتلك القوة الضاربة بحيث أرعب جنرالات ودولة "بحالها" وأجهزة أمنية يخيفها هذا الكائن البسيط الفقير لله الذي لا يملك اليوم قوت يومه، نعم القلم الحر والكلمة الحرة والرجل الحر النبيل أقوى من ملياراتهم ومن فسادهم ومن مافياتهم ويرتجفون منه ويخافونه لذلك يحاولون القضاء عليه بشتى الوسائل وخنقه وقتله، ولكن هيهات فكل تلك الإجراءات هي أسباب للتحدي والحياة وإصرار أكبر على انتزاع كل الحقوق المسلوبة والمغتصبة التي ضنوا بها على الناس. وحين يتفق على دمك الجنرال البعثي الفاشي والشيخ الوهابي فالأمر لم يعد بحاجة لكثير شرح. يتكلمون عن مصالحة وطنية لا أدري مع من ستكون هذه المصالحة وهل هي فقط مع المسلحين والعراعير فقط، وهم يستعدون ويرتابون بكل فئات وشرائح المجتمع الأخرى ويرفضون إعادة الحقوق لهم وإجراء أية تسويات لأوضاع عشرات الآلاف من الموضوعين على القوائم السوداء والمجردين من كل الحقوق وإعادة رواتبهم وحقوقهم وإعادتهم لأعمالهم. لحد اللحظة لا أدري مع من هذه المصالحة؟
بصدق هل تخشى القتل أو الاعتقال؟
أولاً الأعمار بيد الله وكل شيء وارد. وكلنا أموات في النهاية حتى الملوك والرؤساء كلنا مشاريع موت في النهاية واليوم قبل الغد. ومن فضائل أنظمة القهر والاستبداد أنها منحت البشر طاقات خلاقة لا متناهية من الشجاعة والتحدي ومنحتهم معيناً لا ينضب من الإصرار والتحدي وعدم الخوف لاسيما أن الناس لم تعد تملك أي شيء لتخاف عليه بعد أن فقدت كرامتها وإنسانيتها، حتى هذه الحياة الحقيرة والعمر الجربان لم يعد يستحق العيش والاستمرار والحفاظ عليه.

15_ أين يجد الأستاذ نضال نعيسة نفسه اليوم بين معارضي سورية بالضبط؟
كما قلت لك لسنا في عير المعارضة ولا في نفير النظام لسنا من المفسدين في النظام ومافياته وغير محسوبين على أحد منهم، كما أننا لسنا من خونة المعارضة، ولا أعتقد أنه يوجد تيار سياسي أو حزبي عريض يمثلنا اليوم كمستقلين وخارج كل الأطر التقليدية المعروفة. المعارضة العميلة جمعت المليارات لاتجارها بالدم السوري، وأصبح غليون من أثرياء أوروبا الكبار، وفي نفس الوقت النظام يقطع أرزاقنا ويتفنن في تجويعنا وقهرنا وحرماننا من أبسط حقوقنا الآدمية كحق العمل وحق السفر؟ هو لا يقيم وزنا للمعارضة الوطنية الشريفة لعلمه أنها لا يمكن أن تكون عميلة وخائنة ومتآمرة ولذا لا يعبأ بها ولا يقيم وزناً لكل شخوصها، ولذا فهو ينكر عليها كل حقوقها في الوقت الذي ينصاع ويعفو فيه مرغماً عن العراعير ويدعو معارضة الخارج للحوار ويفتح لها صالات الشرف بالمطارات ويتوسل ويتودد جهاد مقدسي ويطلب الحوار مع المعارضة التي تطالب باسقاطه وتتعاون مع القاصي والداني لذلك؟

16_ الاستاذ نضال نعيسة ماذا تريد أن تقول أو تتمنى في كلمة توجهها لسورية ؟
في الختام تحية لكم ولمنظمتكم العظيمة على هذه الاستضافة التي كسرتم بها احتكار الإعلام السوري الفئوي الفاشي المافيوزي، وكل محاولاته الشريرة لإقصائنا وتغييبنا وإظهار أبواقه وطباليه ومرتزقته اللبنانيين في إعلام يسميه بالوطني، وتحديتم بذلك سياسة التعتيم والتهميش المفروضة علينا، وأمنيتي الشخصية لي ولكل ناشط وكاتب وزميل منبوذ ومظلوم وضحية للسياسات الفاشية أن نجد جميعاً منظمات ونقابات واتحادات وطنية شريفة ونزيهة ومستقلة ومنتخبة ديمقراطياً لتمثلنا وتدافع عنا، ككتاب وإعلاميين ونشطاء مستقلين ومهمشين ومعتم علينا، وعن حقوقنا أمام العالم والمنظمات الدولية وتعيد لنا، وبالوسائل السلمية والقانونية المشروعة، كل تلك الحقوق المغتصبة، وأتمنى لسوريا بلدي الحبيب والغالي الذي أخلصت له على الدوام وخسرت من أجلها كل شيء ولم أكن يوماً في صف الخونة الأعداء، ولشعبها الحر الأبي العظيم، وبكل أطيافه المضطهدة والمغيبة، كل الخير والازدهار وتمتعه بأسباب البقاء والأمن والاستقرار.

الأستاذ نضال نعيسة، نشكرك على هذا الحوار الشيّق.
الإعلامي ماهر بخشيش، قسم الحوارات ؛ منظمة صوت العقل
http://www.thevoiceofreason.de/article/322



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا عن أفلام العرب والمسلمين؟
- مقابلة مع تلفزيون الخبر
- متى تبدأ غزوة اللاذقية؟
- صرخات سورية: وخواطر غير قومية
- أردوغان: يُصلِّي، أم يُصلَّى عليه؟
- الرحمة والمغفرة لقناة الدنيا
- أوقفوا عرض مسلسل ابن تيميه باب الحارة
- سوريا: من ينصف هؤلاء؟
- الفاشية البعثية
- سوريا المعادلات المستحيلة
- حكى مرسي
- أردوغان الطبل الأجوف
- السيد وزير التربية: توقفوا عن مناكفة الشعب السوري
- رياض حجاب: مجنون يحكي وعاقل يسمع
- حلب: سحق بالجملة للميليشيات الأطلسية- الأردوغانية-الخليجية
- فقاعة رياض حجاب
- عن أية دولة علوية يتحدثون؟
- انشقاق رياض حجاب: متى سيسقط النظام السوري؟
- جرائم آل سعود من ناصر السعيد إلى محمد السعيد
- دموع التماسيح الأطلسية


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نضال نعيسة - نضال نعيسة: أمنيتي أن نجد منظمات ونقابات وطنية لتمثلنا وتدافع عنا