أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - ترنيمة من على شفة الفجر














المزيد.....

ترنيمة من على شفة الفجر


فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)


الحوار المتمدن-العدد: 3853 - 2012 / 9 / 17 - 00:58
المحور: الادب والفن
    


ترنيمة من على شفة الفجر


1.
في غيمةٍ
تستقي من ثغر السماء
آخر نداءات الأرتواء
تستغيث
من جدائلها المفعمة
بوحشة الانتظارات


2.
تسألني : متى تستوطنني الأحلام ؟
هل حقاً سيخر لي قلبه ساجداً ؟!
مازلت أنتظره
موشومة بطهر الغيم ،
وبمواسم الخطيئة
التي تشكل مساحتي
في قلبه


3.
أنه تساؤلٌ لغيمةٍ
من على شفة الفجر
يتخبط بي مداك عصفاً
من حمرة الشفق
الى غسقي


4.
ربما يأتي يومُ ًآخر
فيرتدُّ بك لزمنيَ,
كشطرٍ من قصيدٍ
لكيوبيد لم يكتمل


5.
فصول غيابك، ترثيني
وترسمني غيوماً ملبدةً
بوخزات صمتي


6.
تـَعثرتُ بترنيمته ثملة ،
تغازل مواويل مساءاتها
عادني يشدوني بها
كصلاةٍ وزرٍ
أدرجت سهواً
في شعائر الحب


7.
بيني وبينك
حدود نبض، استوطنه
قبل أن تغتديني


8.
الحلم في ذاكرتي
يراودني عن نفسه
ويتلقف أنفاسك
حتى ممالك المساءات


9.
بعدك لا شيء لي
إلا خلودك لايفنى
يدب في مسارب
الروح والقلب


10.
لا تقل أني نسيتكَ
وأنتَ تلويحة أزلية
تسكنني


11.
ليس بيننا إلا حلم
أوله وله،
يغتسل بجنون الهوى
وآخره تيه،
مصلوب على صدري


12.
سخرت كل الحروف
لأمنهجك عاشقاً
مع سبق الإصرار والترصد


13.
بيننا حلم وأغنية
وقبسٌ من نورك
اتشبث به ،
كي لايجرفني غيابك


14.
لا طرق تؤدي إليك
إلا سجدة حلم
بغير فريضة


15.
من قال نحن مختلفان
وانتماءاتنا محفورة
بالروح ودمي


16.
أنا سجينة غيابة جبك
المكتظ بالجنون
مَنْ يلتقطني ويفك
قيد إثمي
من داخلك ...؟


17.
لا تسألني من أكون
أنا أديان الهوى
تذرك زهد العاشقين
قبل أن أصبَ محياي
بين يديك


18.
ليس أنا من يخذلها
الغرام والهوى
وأنت لي الهواء
إلا اذا تجشأني هواك


19.
أصابعي ليست من هذا العالم
حبرها رضابك
ستغتالني
إن نمت ولم اكتب عنك


20.
إلى كل الذين أدركوا الحب
ألا يعلمون إنه يُعلِم
على سرقة القلوب؟


21.
كلّما لهج قلبي
بذكراك، اكتويتْ
تحلق مع أنفاسي ،
تصلب أجزائي
فما ارتويتْ


22.
كلما زادني الشوق
منك قربت،
وأنتَ نأيّتْ
وإذا غنيتك أغدا ألقاك ،
ترتلني ما اهتديتْ


23.
اعتصرت الروح، أغنية
فلم تعر لهواي بالاً
فتجبرتْ
وطغيتْ


24.
كنتُ حرفاً من سمرٍ
وأنتَ روحاً من سِدْرٍ

كنتُ روضاً من شِعر
يغنيك شذاه
قبائل من طيب وعطر
وآيات عشقٍ
من الروح تقطر
أيّهذا أما يكفيك
بخعت مواجيدي ،
أما استقضيتْ ؟


25.
أيا هوىً أنت
فقد سَنِيَتْ !!
فهل ستأتيني بشعري ،
وتتنزل ؟


26.
كنتُ ثغرَ سمائك
وأنت قُبَله ونجومه وسحره
كنتَ حرفي..
وقطوفي الدانيات
وحباً يتغلغل في
مجاهيل الأمنيات
ولغة للقلب
تراقص الروح
كلما انتشيت !


27.
أنتَ، فرحٌ يعانقني
أنتَ، حنين ٌيأخذني
أنت، صوتي
الذي لم يسمع
فغنني، هل ستغنيني ؟

__________
من المجموعة الشعرية " التيه بين تنهيدتين "



#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)       Fatima_Alfalahi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفانا نهز أرداف الكلمات
- أخاف أن يدركني الهوى
- تنهيدات الغربة ... وانتظار الحلم
- النبي آرميا مع أحزانه
- إصدار المجموعة- ترانيم تقترف الوَلَه-
- بسملة عصية على النسيان
- فوضى قلم وَ رسائل شوق حبيسة منفى
- انشوطة الغياب
- حوقلة
- ماعاد لي زمن
- أَجج صمتك المبطن
- خيانة المساءات
- تسول في زمن الحب
- كذبة
- -أولئك الذين يعانقون الوهم باسم الدين، فيقتُلون ويُقتَلون- . ...
- إصدار المجموعة الشعرية -التيه بين تنهيدتين -
- كروان
- كنت أغنيتي
- لون روحك
- قاب عناق


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة الفلاحي - ترنيمة من على شفة الفجر