أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - إنها الأم.. صاحبة الجلالة..














المزيد.....

إنها الأم.. صاحبة الجلالة..


بنعيسى احسينات

الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 19:54
المحور: الادب والفن
    


إنها الأم.. صاحبة الجلالة..

( إلى روح أمي تغمدها الله برحمته، وإلى جميع أمهات المسلمين اللواتي يتمتعن بأمومة صادقة داخل مؤسسة الزواج المتسمة بالحب والحنان والتضحية والتفاني، اللواتي جعل الله الجنة تحت أقدامهن.. نسأل الله لهن الرحمة والمغفرة.)



بنعيسى احسينات- المغرب

لما لا تسعفني الكلمات؟؟
لما لا تطاوعني العبارات؟؟
للحديث عن سيدة السيدات..
عن إنسانة مانحة للحياة..
لبني آدم من بنين وبنات..
لأنها فوق الكلمات وفوق العبارات..
تسكن الجسد والروح بالعطاءات..
هي منبع الحياة واستمرار نبضها..
فسر الدنيا والآخرة يجري تحت أقدامها.

لما تخونني الكلمات؟؟
لما تجافيني العبارات؟؟
عن الاعتراف بجم عطائها..
لمن جنة الخلد تحت أقدامها..
تغيب الشمس نهارا ويفل القمر ليلا..
وكوكبها لا يعرف أبدا غيابا ولا أفولا.
صدرها يتسع أبدا لاحتضاننا..
قلبها الكبير دوما يحمينا..
يلفنا برقة الحب المكين..
يفيض بالحنان المبين..
يضمنا بالرعاية..
يخصنا بالعناية..
نبغي رضاها بالإيجاب..
في الحضور وفي الغياب..
لا ينبض معينها من العطاء..
نطوق لدعواتها في السراء والضراء.

رضاها معبر إلى جنة الجنان..
معبد بالطاعة الواجبة والإحسان..
قلبها ينشد للحب أعذب الألحان..
كبدها يعزف أرق أنغام الحنان..
هي الرجاء في اليأس..
هي الفرحة في الأحزان..
هي القوة في الضعف..
هي البسمة في بكاء الفتيان..
تعطي دوما ولا تأخذ بالمرة..
تمنح الحب والحنان أبدا بأريحية..
تظلم نفسها وتنسى حقها وحقوقها..
لتنصف عند الحاجة أولادها..
هي الأمان والأمن والسلام..
هي الاطمئنان والراحة والوئام.

فمهما كبر شأن الإنسان والأقوام..
فالأم تبقى أكبرهم جميعا على الدوام..
بدونها تتلاشى قيم العالم المقدام ..
فبالأمهات تقوم الأوطان..
بدونها لم يكن للحياة مكان..
ستبقى إنسانة عظيمة..
تحمل معاني جميلة..
تمنح الحياة للوجود..
تحقق الاستمرار للحياة بلا حدود..
ستبقى أعظم إنسانة في الخلود..
تزخر بالحب وحنان الأمومة..
تصنع الأجيال بروح النعومة..
بدونها لا تقوم قيامة للحياة..
تعمر الأرض بنين وبنات..
تلهم الأبناء والبنات سر النجاح..
وتذكي عزائمهم للصلاح وللفلاح.

فعقول البشر لو اجتمعت بالمرة..
لا تساوي عاطفة أم واحدة..
كفاها فخرا بحق وبجدارة..
أنها تحمل وسام ناج الأمومة..
أنها أعظم هبة من الله للمرأة..
أنها مدرسة لتربية الناشئة..
أنها أم الرسل والأنبياء..
أنها أم قادة الأمم والزعماء..
أنها أم المفكرين والعلماء..
أنها أم الفنانين والعظماء..
فالجنة الموعودة تحت أقدامها..
والأنس والأمان يحيطنا بحضورها..
والألم والفراغ القاتل يزورنا في غيابها..
فمهما فكرنا ومهما عبرنا..
ومهما أطعنا ومهما أحسننا..
لم نف للأم حقها..
لم نقدر حق قدرها..
لم نرق إلى إنصافها..
إنها الحب..
إنها الحنان..
إنها الوجود..
إنها الحياة..
إنها الأم صاحبة الجلال بمقدارها..
يكفيها الجنة تحت أقدامها..
غنية عن التعريف والبيان..
تحتاج إلى الاعتراف والإحسان..
من ذريتها الأبرار من بني الإنسان.
ندعو لها بالرحمة من عند الله المنان.
...........................................
بنعيسى احسينات- المغرب



#بنعيسى_احسينات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دستور الحياة..
- إلى متى تظل منطقة الخميسات خارج سرب التنمية؟؟
- اسألوا هيرودوت .. عنا.. / بنعيسى احسينات- المغرب
- ربيع عربي.. بالشام.. / بنعيسى احسينات
- قلعة الزموريين خارج التغطية تستغيث!! / ذ. بنعيسى احسينات – ا ...
- رحيل محمد رويشة، الطود الشامخ للأغنية الأمزيغية والعربية الم ...
- حواء..!! (مهداة للمرأة في ذكرى الثامن من مارس بمناسبة عيدها ...
- قصيدة بمناسبة عيد الحب: يسألونك عن الحب..
- البروفسور علال بوتجنكوت وجديد لقاح داء - ألزهايمر
- كيف أهيئ امتحاناتي؟؟
- المعارضة في مغرب الربيع العربي تغرد خارج السرب..
- بأي جديد ياترى عدت ياعيد
- أهمية اللعب في تنشئة الطفل وتكوين شخصيته في الوطن العربي
- الانتخابات التشريعية المبكرة في 25 نونبر 2011 في المغرب ( بي ...
- فصول الثورات العربية..
- عندما يحل علينا الصيف من كل سنة..
- خماسيات الصداقة.. / بنعيسى احسينات
- الثورات المباركة.. / بنعيسى احسينات
- الجاهلية الجديدة.. / بنعيسى احسينات
- نيرون عربي يتحدث إليكم


المزيد.....




- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بنعيسى احسينات - إنها الأم.. صاحبة الجلالة..