أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان البيان - سِباب يحْيى عَبّاس عَبّود















المزيد.....

سِباب يحْيى عَبّاس عَبّود


سلطان البيان

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 18:29
المحور: الادب والفن
    



مِن ْ عَل ٍ كالضـَّوء ِ مُنسابا

فـُراتـَاً و تـُرابا


مِن ْ هِضاب الأناضول

، أرضـُها كانت ْ يَبابا


نينوى النـَّبط اُخدود

نمير و هِضابا


أصلاً لعليّ

لــَلــَّذي اليومَ قِـبابـَا


تـَتـَيممُ، تـَتـَوضـَّأ ُ بالـ

ـعطـْر ِ طـُهْراً و ثـَوابا


نخوة كلَّ الطـَُّفوف

فـُراتـَاً و انـْتِسـابا


ظامِئَاً عَبّاس للماء ِ

و أهلوه ُ، شـَرابا


يسـقيَ النـَّخل فـُراتـَا

في المُثنى، و كِلابا


كـَسـميَّ ابن عبّاس البـ

ـر، مَن ْ حَدَّثـنا سـِبابا


سـيَّدُ عَبّاس سـِمسـار

يشـتـمْه ُ احْتِسـابا


راضيَاً عَبّود العَبد فا

تحاً في الشـَّمْس ِ، اكْتِسـابا


كأجير ٍ رضيَ ذ ُلاً

ألْبـَس َ ماماه ُ بابا


مِن ْ عَل ٍ تـَنـحطَّ حَضـيَّاً

تـَتـبع ُ مجرىً سـَرابا


بَــغـسـيل له ُ في النـَّشـْ

ـر، مِن َ العار ِ ثِـيابا!.

*** *** ***

حَديْث ُ سـِباب يحْيى عَبّاس عَبّود (المُثنى مطلع عام 1949 أواخر 2012م):

الملك نادر شاه (أغتيل 1747م) شيعي منفتح (الأنصاري، الفقهاء حُكام على الملوك)، قائد صَّارم ورث الصَّفويين (1501-1722م)، بعد أن كثرت انتصاراته، وقد عانت البلدان مِن حروبه، بل لقسوته، شك بولده فسمل عينيه (مكاريوس، تاريخ إيران). والعالم بقاراته، بقوة علم الاتصالات عنتر نت، وللجواهري (ت1997م): "وتلاقت الدُّنيا فكاد مشرقٍ/ مِن أهلها بمغربٍ يتعثرُ". قال نادر شاه لأحد أبرز وجوه الحوار عالم بغداد عبدالله السُّويدي (ت1760م): "في مملكتي فرقتان: الأفغان وتركستان مِن جهة، والإيرانيون مِن جهة أخرى، إحداهما تُكفر الأُخرى، مع أن التَّكفير شيء قبيح، فأردتُ أن أزيل ذلك" (الكركوكلي، دوحة الوزراء). مصدر "دوحة الوزراء" الذي كُتب بأمر وزير العراق داود باشا (1817-1831م)، صدر عن "دار السَّلام" ببغداد (1830م)، وترجمه عن التركية مثقف عراقي (موسى كاظم نورس ت1982م). نقل الكركوكلي (ت1824م) عن السُّويدي في "النَّفحة المسكية في الرِّحلة المكية" و"الحجج القطعية لاتفاق الفرق الإسلامية". مَن يكره الحوار، السُّوري محب الدِّين الخطيب (ت 1969م) يُقدم مذكرات السُّويدي بعبارة تلوح بالمغالبة لا المحاورة، والسُّويدي لم يقلها في مذكراته: "الذي انتهى بخضوع مجتهدي الشِّيعة" (مؤتمر النَّجف)، فجعل الخطيب الاتفاق خضوعاً، والشِّيعة "روافض". وقَدم "مؤتمر النَّجف" بـسبع وستين صفحة تكفر وتنبذ الطَّرف الآخر. الخطيب من مريديه المراقب العام لاُخوان سورية المرحوم عدنان سعد الدين (ت 31 تموز 2010م) صاحب كتاب (مع جارودي في الحوار والأفكار) المرتبط بعصابة (شبيحة صدام المعدوم في العراق) والمتسبب بمذبحة حماة عام 1982م. صاحب كتاب (منهاج الثورة الإسلامية في سورية) وضعه مطلع عقد ثمانينات القرن الماضي، في ج4 من مذكراته اتهم الأسد الأب بحماية إسرائيل!. نادر شاه منع سب الخلفاء، بعد أن ظل قائماً لأكثر من قرنين. فلسنا ممَن ينسخ المضيئات بالمظلمات، وهي محاولة عظيمة للجم التَّضاغن الطَّائفي. رُوج للعنف المذهبي بالتَّكفير مِن قِبل الدولة العثمانية، وبإعلان سب الخلفاء الرَّاشدين رسمياً مِن الصَّفوية، السَّب بدأ لغرض سياسي في العهد الأموي ضد خليفة راشدي أيضاً (علي بن أبي طالب)!، كان شيخ المعتزلة ثمامة بن أشرس (ت نحو215هـ)، وفرقته تعنى بالعقل، المحرض الأول على السَّب. شرع عبدالله المأمون (ت218هـ) بسب معاويَ بن أبي سفيان (ت60هـ) وعمم قراراً (الطَّبري، تاريخ الأمم والملوك)، وبعد 66 عاماً أخرجه المعتضد بالله (ت289هـ) ليعلنه، عقلاء حالوا دونه. أبطل السب خليفة راشد أيضاً (عمر بن عبدالعزيز ت 101هـ)، وتبناه الصَّفويون للغرض نفسه، ليزيله نادر شاه زار النَّجف، وأمر بكسوة القبة العلوية ذهباً (1740م)، توصل إلى فكرة عقد مؤتمر بين المذاهب بالتفاهم مع العثمانيين، شاع بين العراقيين: "بين العجم والرُّوم بلوة بتلينا" (العزاوي، العراق بين احتلالين)أيضاً: سلوم يسبونه يسب القوم!!. حضر علماء الفريقين بوجود نادر شاه، وجرى الحوار. احتج علماء الشِّيعة برأي الإمام أبي حنيفة النُّعمان (ت150هـ) في "الفقه الأكبر" وبكتاب "جامع الأُصول" ففيهما عدم تكفير أهل القبلة (دوحة الوزراء). وطرح علماء السُّنَّة "السَّب"، فأقر علماء الشِّيعة بنبذه، فصرح المحاور السُّنَّي في الشِّيعة: "إنهم مسلمون لهم ما لنا وعليهم ما علينا". فصار الصلح، "وقام الجميع وتصافحوا، وكلُّ واحد يقول لصاحبه أهلاً يا أخي" (نفس المصدر). فحرر الشَّاه: "إننا قررنا وجوب رفع السَّب، وعدم تفضيل الصَّحابة بعضهم على بعض.. وكلُّ مَن يُخالف ما ورد في هذه الوثيقة ويُعيد السَّب.. يستحق غضب الشَّاه". ومثلما تقدم بدأ السَّب بأمر حكومي في العهدين المذكورين، ووقف في العهدين بأمر حكومي أيضاً. حفل بهيج قُدمت المبخرة، التي بُخر بها المجتمعون، وقفاً للضريح العلوي بالنَّجف. ذهب الطَّرفان بمعية نادر شاه للصَّلاة بالكوفة، وفضل الشَّاه أن تذكر في الخطبة فضائل الرَّاشدين والحسن والحسين، والدُّعاء للسلطان العثماني قبله، وصلى النَّاس بين مرسل اليدين، حسب هيئة الصَّلاة لدى الجعفرية وضامهما حسب الحنفية والشَّافعية، وكان عدد المصلين نحو 5 آلاف مصلٍّ. نادر شاه اعتراف بالمذاهب الخمسة، فأطلق تسمية المذهب الجعفري على الإمامية (الفقهاء حُكام على الملوك)، نسبة إلى الإمام جعفر الصَّادق (ت148هـ)، أول مَن أطلقها، وربما يُحتج بقول الحميري (ت179هـ): "تجعفرت باسم الله فيمن تجعفرا"، قيل ليست له لغلامه (الأصفهاني، الأغاني)، غلمان ناقل خدماته المزجاة غير المشكورة غير المتسامح من مدينة قم الإيرانية إلى العاصمة الاسترالية سيدني الآبق ماجن مستنقع نق السَّباب المحتقن ابتذالاً يحيى يرتزق السَّعودي السَّماوي موقع (المثقف!) غير الماجد!. تعليق النصَّ الأسَبق عروة وثقى بموضوعة موضة الإظهار والإضمار وتفكيك هذا النص، بما يستهوي مضيع المشيتين صاحب الغربتين ونق (المثقف!) عاوي باب كوخ الإقطاعي يحيى السَّعودي..
أنتَ واع ٍ لتتقي..؟ إرعوِ ِ ثم ع ِ وَ ق ِ! (ظـ . غ .).



#سلطان_البيان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اُمثوْلَة ُ Notre-Dame & Adelaide َ*
- لاتستحمي يُوءسَفين* Joséphine !،.. أتيتُكِ
- تّوْلب وَ* طُّحْلبُ HOLLAND
- مَناسِك ُ مُحَدَّث * الوَحْيّ
- احذر الرَّجل يُكثر الحَلْف !
- ممثل Honolulu عاصمة Hawai لدى Sydney الأصلع
- لون ُ الثلج انتهى شفقا !
- مَعان ٍ بلباس ِ العيد
- سربيت.. سوءة دار
- صَلْعَةَ مُعْتمرة بيريَّة
- دَرب ُ التَّبَّانَة
- رؤى * البيان
- نموت ُ.. نموت ُ ويحيى العَطِن !
- محطَّة على درب التوابل
- تفسير ُ قِصَّة َ قِرْد ٍ مَسَخ َالشِعْر
- نخلة ُ الله حَسبها الشَّيخ ُ جَعْفَر
- أيّ ُ الدروب تُريد .. أسعد ؟!
- التثقيف ُ الذاتيّ لفنان ٍ فطريّ
- الليالي البيضاء White Nights
- متن على هامش تعليقات أصغري نتن الغربتين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلطان البيان - سِباب يحْيى عَبّاس عَبّود