أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / نهاية شبيح














المزيد.....

قصة قصيرة جدا / نهاية شبيح


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 14:52
المحور: الادب والفن
    


لم يرفض طلبا من أسياده .كان ذراعهم الضاربة...لكن رائحة جرائمه فاحت فوجب ذر الرماد في العيون والقي القبض عليه.فوجئ بأنه في السجن وسط كومة من المجرمين..صرخ بأعلى صوته:برئ أنا ..لم أفعل شيءا...اقترب منه أحدهم وسأله:ماذا فعلت؟أجاب:لم أفعل شيئا الا قتل أبو محمود في منزله كما طلبوا مني..ثم أردف:واغتصاب ثلاثة فتيات خطفتهن من الحاجز...وحرق ابو سليم في فرنه...واطلاق النار على ام سالم وأطفالها الخمسة...ناداه السجان من بعيد...قم يريد المعلم أن يراك...في المكتب الفخم أشار له المعلم أن يقترب وفح كالثعبان:قص لسانك ستخرج بعد يومين....ركض على يد المعلم ولثمها داعيا له بطول العمر...حين أعيد الى الزنزانة كانت معالم الارتباح بادية على وجهه...مر يومان...ثلاثة...أسبوع ...اسبوعان....ولم يطلبه أحد...جن جنونه وبدأ في الصراخ:والله انا ما قتلت بكيفي..هيك اجتنا الاوامر...وبدأ يصرخ مناديا على من أعطى الأوامر ومن شارك معه في جرائمه...لم يرد عليه أحد من الحراس....وحينما أعياه التعب بدأ في النواح والسباب الى أن وصل الى المقامات العليا...والى من يحكم البلاد الى الأبد...حينها فقط فتحت الزنزانة وساقه الحرس مقيدا ومعصوب العينين...في ساحة السجن أطلق عليه النار وحملت جثته في عربة مسرعة ليلقى بها في أطراف المدينة....

خبر عاجل:وجدت اليوم في أطراف المدينة جثة المواطن......بعد أن خطفته العصابات الارهابية منذ اسبوعين...وقد تم اعدام المواطن بالرصاص من قبل هذه العصابات المجرمة....



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا / الاقلية الصامتة
- قصة قصيرة جدا / مجنون داريا
- قصة قصيرة جدا / مذيعة حسناء
- قصة قصيرة جدا / مقبرة -2
- قصة قصيرة جدا / مقبرة
- قصة قصيرة جدا / خطأ
- قصة قصيرة جدا/ سيد الموت
- قصة قصيرة جدا / وطن
- قصة قصيرة جدا / ولاء
- بلبل
- شاعر البلاط
- شموخ
- جلاد رحيم
- لون الهواء
- لعبة شهيدة
- ابو محمود المسحراتي / قصة قصيرة
- من يوميات ميت
- قصة قصيرة جدا / لاجئ
- همس و حنين
- دجل


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / نهاية شبيح