علي سعدي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3843 - 2012 / 9 / 7 - 00:02
المحور:
الادب والفن
أُم ألشاعر
نَسِيتْ أن تُعلٍمهُ ألنُطقَ
لكنها
أودعتْ بينَ أضلعهِ الكلماتْ
وردةٌ
دفترٌ
وطنُ
وفتاةْ
وحين غفى وغفتْ معهُ الأمنياتْ
أستفاقَ على صرخةٍ
مزًقتْ ماتبقى منَ
الوردِ...
والشعرِ ...
والحبٍ ...
والاغنياتْ
فارتمى بين أحضانها ذاهلا"....ثمَ ماتْ.!
******
الكلمه
منذُ فجرِ أنوثتِها
وهي تشهَقُ عاريةً
بين أضلعِهم
وتقلٍبُ قامتها
في رمادِ الوريدْ
تختفي ثم تشرقُ ثانيةً
وتمرٍرُ فوق مفاتِنها -عبثا-
شهوةَ الشعراء
ولكنهم عاجزونْ
ويمنُون أنفُسهمْ
بصباحٍ جديدْ
******
القصيده
خطأي الوحيدْ
إني تركتُ مراكبي
تغفو على شطآنكِ
أغرقتِها
وتطالبينني بالمزيدْ
****
خطأي الوحيدْ
إني بسطتُ ممالكي
وفتحتُ أسواري لكِ
فغزوتِها
وتكبلينني بالحديدْ
******
#علي_سعدي_محمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟