علي سعدي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 14:09
المحور:
الادب والفن
هل أتاكَ حديثُ الزعيمْ
بلادُ هوتْ في أتون الجحيمْ
******
لرغيفِنا
ألفُ فمٍ جائعٍ
ولفمِ الزعيم
ألفُ رغيفْ
******
يُفرحُهُ
المدحُ والتصفيقُ
والاطراءْ
ويفرحهُ
أن يظهرَ كل مساءٍ
في عرضِ الأنباءْ
ويفرحهُ
أن يحترقَ على قدميهْ
دمعُ الفقراءْ
ويفرحهُ
أن يصبغَ شيبتهُ
بدمِ الشهداءْ
ويفرحهُ
ما كان وما سيكون
ومايجري لقبيلتهِ
من بؤسٍ وشقاءْ
ويفرحهُ ...... ايضا"
جدا...جدا
أن يذرفَ دمعٌ في الصبحِ
على أمٍ ثكلى
وفي الليلِ يهيمُ على صلعتهِ
في العلبِ الحمراءْ
******
في منتصف الليلِ
وعلى جدران المحرابِ
يعلقُ
غترتهُ
وزعامتهُ
والمسبحةَ
يداعبُ جارتهُ التعبى
يغويها
يرتكبُ الفاحشةَ
وفوق بساطِ تهجدهِ
يذرفُ ألماً و دموعْ
وعند الفجرِ
يسابقٌ قدماهٌ الى المسجدِ
ملتحقا" بالصفِ الأولِ
يستغفرْ
ويكبرْ
ويصلي بخشوعْ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟