علي سعدي محمود
الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 15:12
المحور:
الادب والفن
بخيلً جداً انتَ ياسقراط
شربتَ السمّ لوحدكَ ..
وتركتنا لانعرف أنفسنا
* * * *
أيقظتَ جنونكَ فيّ
وسرقتَ الحكمةَ مني
ومضيتَ تعدُّ ثقوب يديك
وتشيحُ بصمتكَ عني
هذا خوفكَ .. أم خوفي
أم قطرةُ سمٍ
تنجو من لهفةِ سقراط
ترقصُ في جوفي
ياصحبي
فيمَ تحدّقُ هذي الساعة
ومم تخاف
وكلانا مكتويً
بجحيم الشرق
وثلاث جهاتٍ تسخر منا
وعلى مضضٍ
تخطفُ ألفتنا
وبلادً كانت بالامسِ
تطرّزُ ضحكتنا
فوق سواقي الدمعِ
واليوم تغرّبنا
وتوزّعُ فينا
لغةٍ لم نألفها بعد
* * * *
ألف شتاءٍ يمضي
نتسلق فيه ضباب العزلةِ
والقمةُ وهمً
ومجانين الحكمةِ
حفاةٌ
فوقَ مساميرُ الغربةِ
وعلى عاتقهم
اثقالٌ
كيف و ماذا
ولماذا والى أين
وزوارقَ من ورقٍ
تحملُ ومضتَهم
صوبَ ضفاف اللوعةِ
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟