أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - بيت القصيد- مهداة إلى الشاعرين المغربيين / عبد الكريم الطبال ومحمد الميموني














المزيد.....

بيت القصيد- مهداة إلى الشاعرين المغربيين / عبد الكريم الطبال ومحمد الميموني


ناس حدهوم أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 3841 - 2012 / 9 / 5 - 19:21
المحور: الادب والفن
    




كما لو كنت وحدي
بين خرائب الأمكنة والأزمنة
معلقا بين الهواء والجبل
فنجوت .
كان الطريق مليئا بالحفر .
أقبل الطبال يتأبط تواضعه المعهود
فجأة نزل صديقه الميموني نحو المنحدر
ها قد جمعتنا تلك الخرائب التي دمرها وحافظ عليها الوقت
هناك كان بيتي منعزلا تماما
ثلاثتنا كنا قادمون إليه وقد غمرتنا الدوائر
وكنت أنا وحيدا وخجولا .
دخلنا البيت بعد أن أخبرت أمي - التي كانت قد ماتت قبل حين -
طالبتها بالتنحي عن الطريق
كما كان على التراث أن يفعل
وكان البيت لازال عليه بعض الأثر
وما أن أصبحنا في الداخل
صار الطبال هو صاحب البيت
ونحن في ضيافته
تهيأت لأقرأ قصيدتي
سألني إبن الشاعر الذي جاء للتو من شفشاون /
أين الشعر ؟
قلت / إنتظر ياهذا ريثما أكمل نشيدي
إنتظر ريثما يمر حصان الزمن
الطبال بجانبه كريمته نائمة مثل حورية البحر
ذلك ما فهمت من الإشارات
الحورية كانت تلبس باروكة شعرها أشقر
حاول الشاعر تعديل خصلات شعر إبنته
لكنها تبرمت وتمنعت كما تفعل القصيدة
الميموني يراقب صامتا كأبي الهول ولم ينبس ببنت شفة
إنتهت ضيافتي
وخرجنا نحن الثلاثة من البيت الذي .
المنحدر إنقلب صعودا
مرت قطط الريح مسرعة
ولمع البرق في النافذة البعيدة
الخرائب لا زالت قائمة .

إستيقظت من النوم في هدوء وخشوع
لم يبد لي الحلم مزعجا
كان مجرد حلم عادي لا أكثر
لكن الذي لم يكن عاديا
هو بيت القصيد .
-----------------------------------------------
حلم واقعي ليلة الثلاثاء
04 /09 / 2012 .



#ناس_حدهوم_أحمد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرآة لا تشعر بالخوف مثلنا
- EL CHARCO
- إنتمائي الكوني
- التفاحة فاسدة
- جئتكم ياأبنائي بقصيدة لو تذوقتموها لنعدم أثري
- همسات الأرواح
- ذات يوم
- في البحيرة
- الحرية والكرامة لا تتعايشان مع العبودية والإستبداد
- العنقود الذي لم ينضج بعد
- ميلانكوليا المجرة
- حواء - الصفحة السادسة -
- حواء - الصفحة الخامسة -
- حواء - الصفحة الرابعة -
- حواء - الصفحة الثانية -
- حواء - الصفحة الثالثة -
- حواء - الصفحة الأولى -
- القبرة السوداء
- حفار القبور
- الرواية


المزيد.....




- بمناسبة أربعينيّته.. “صوت الشعب” تستذكر سيرة الفنان الراحل أ ...
- خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية بالاسم فقط “هنــــ ...
- في ذكرى رحيل فلاح إبراهيم فنان وهب حياته للتمثيل
- الفنان صبيح كلش .. حوار الرسم والتاريخ
- مرتديًا بذلته الضيقة ذاتها .. بينسون بون يُصدر فيديو كليب سا ...
- -الزمن المفقود-.. الموجة الإنسانية في أدب التنين الصيني
- عبور الجغرافيا وتحولات الهوية.. علماء حديث حملوا صنعاء وازده ...
- -بين اللعب والذاكرة- في معرض تشكيلي بالصويرة المغربية
- مفاجأة علمية.. الببغاوات لا تقلدنا فقط بل تنتج اللغة مثلنا
- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناس حدهوم أحمد - بيت القصيد- مهداة إلى الشاعرين المغربيين / عبد الكريم الطبال ومحمد الميموني