بيان صادر عن الاجتماع الدوري لجمعية العمل الوطني الديمقراطي - يوم الاحد 20 فبراير 2005،

جمعية العمل الوطني الديمقراطي

الحوار المتمدن-العدد: 1119 - 2005 / 2 / 24 - 10:32
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    

عقد مجلس ادارة جمعية العمل الوطني الديمقراطي جلسته الدورية يوم الاحد 20 فبراير 2005، حيث استعرض المستجدات السياسية المحلية والعربية، والتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثاني لتنظيمنا السياسي ـ العمل الوطني الديمقراطي، وموضوعات اخرى.

يتقدم مجلس الادارة بالتعازي الحارة لعائلتي الشيراوي وفخرو ولكل شعبنا وقواه الوطنية لرحيل قائدين من قادة الحركة الوطنية المجيدة وهما الاستاذ محمد قاسم الشيراوي والاستاذ ابراهيم محمد حسن فخرو اللذان فارقا الحياة خلال الاسبوعين المنصرمين

لقد كان الراحلان من لجنة المائة التي قادت العمل الوطني في الخمسينات من القرن المنصرم، وكان المرحوم ابراهيم محمد حسن فخرو من قيادة هيئة الاتحاد الوطني الثمانية، ومن الخمسة الذين حكمت عليهم محكمة البديع بالسجن عشر سنوات مع رفيقه المرحوم ابراهيم بن موسى وقضى كل تلك الفترة في سجن جدة السيء الصيت، واصبح عضواً في المجلس التأسيسي الذي سن دستور لدولة البحرين عام 1973، وكان حاضراً في كافة المحطات النضالية لشعب البحرين.

كما توقف مجلس الادارة أمام المناسبة التاريخية التي يحييها شعبنا وسائر المسلمين في ذكرى استشهاد الامام الحسين، ويؤكد على ضرورة الاستفادة من الدروس التاريخية والكبيرة لهذا الاستشهاد ولهذه المناسبة، وأهميتها في تعزيز الوحدة الوطنية وبما يبعد مثل هذه المناسبات عن الاحتقانات الطائفية التي لا يستفيد منها الا اعداء الوطن والشعب.

على الصعيد المحلي، توقف مجلس الادارة أمام المؤتمر الدستوري الثاني، وثمن عالياً المناقشات العميقة التي دارت خلاله، والقرارات التي خرج بها، وخاصة تشكيل الامانة العامة التي تشكل نقلة تنظيمية نوعية في مسار تنظيم العلاقات بين الاطراف الوطنية التي حملت الملف الدستوري طيلة الفترة المنصرمة، ومن أجل تصعيد النضال الدستوري خلال السنة الحالية، ويعرب عن التزامه بالقرارات التي خرج بها المؤتمر، ويرى أهمية بالغة في تعزيز الامانة العامة وتقديم كل الدعم الذي تحتاجه، والعمل بما يحقق المزيد من التلاحم بين اعضائها وبين الجمعيات السياسية الاربع، والاهمية البالغة للابتعاد عن المعارك الثانوية التي لا تخدم العمل المشترك، والتأكيد على ضرورة فتح الحوارات مع كافة الجمعيات السياسية في البلاد للتعاون في كافة القضايا التي تهم تطوير واستنهاض الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا.

توقف المجلس امام الجهود التي قام بها مجلس الادارة لاستضافة اجتماع الامانة العامة لمؤتمر الاحزاب العربية في الفترة ما بين 4ـ 6 مارس القادم، وثمن عالياً موقف جلالة الملك، وموقف حكومة مملكة البحرين في تقديم كافة التسهيلات لعقد هذا الاجتماع الذي يضم نخبة من القوى السياسية العربية من مختلف البلدان العربية، ونرى بأنه مناسبة للتفاعل بين القوى السياسية البحرينية مع بعضها البعض لتطوير العمل المشترك، وتعزيز العلاقات بين القوى السياسية البحرينية والاحزاب العربية من مختلف الساحات العربية في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها النضال العربي.

توقف المجلس امام الكارثة الكبيرة التي ألمت بلبنان الشقيق من جراء الجريمة البشعة التي أودت بحياة رئيس وزراء لبنان السابق، المرحوم رفيق الحريري، واذا يعبر عن بالغ اسفه وحزنه على هذه الخسارة الكبيرة، فان مجلس الادارة يدين هذه المؤامرة، ويضم صوته الى صوت كل الوطنيين اللبنانيين في أهمية تحصين الساحة الداخلية والعمل على كشف مرتكبي الجريمة ومن يقف وراءهم، ومعاقبة الجناة.

كما ناقش مجلس الادارة التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الثاني لتنظيمنا السياسي، واتخذ سلسلة من القرارات بصدد التقارير السياسية والادارية والنظام الداخلي بتنظيم ورش عمل يساهم فيها كافة الاعضاء لبلورة المواقف المشتركة وتعميق الروح الديمقراطية، ولتكون ورش العمل وسيلة لتعميق الوعي السياسي والتنظيمي والفكري، وتطوير اساليب العمل بين الاعضاء بما يرفع من قدرة الاعضاء على الاسهام في المشاركة الفعالة في صنع القرارات التي يخرج بها المؤتمر الوطني الثاني.


جمعية العمل الوطني الديمقراطي

22 فبرير 2005

#جمعية_العمل_الوطني_الديمقراطي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل