أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - سفر آخر














المزيد.....

سفر آخر


علي عيسى الجبر

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 14:39
المحور: الادب والفن
    


بينما كنت مارا
عبر خرم في الغبار
وجدتني في رصيف
لايحتويني
أمتطي صهوة رماد
يأخذني
الى حيث لا أذهب
ويرجع بي
الى حيث لاأعود
وعندما استكانت سكينتي
وهدء هدوئي
ارتداني قميص الظلمه
أجلسني بين فخذيه
وراح يمصمص عظامي
أعترتني رعشه
وانتشرت ذرات من اللذه
في عروقه
وخرجت من فمه
حين تثائب
هبطت عبر
سلالم البرق
فصعقني الضوء واوقعني
في ذاكرة طائر
كان واقفا يتبول
على سجادة الرب
قال .........
أشر الي أطيع
قلت ........
الى المكان الذي عدت منه
ولم أذهب اليه
انتفض .........
فاستحال قرنيه
جناحين عظيمين
كما خلق أول مرة
يوم هدم البيت
وانطلق بي
الى كوة في غيمه
وجدتها عارية تستحم
بماءها الطهور
وتدعك نهديها بالبلور
سكت...........
لأسترد أنفاسي اللاهثه
فاشتعلت بي الرغبه
وذاب في الجمر شوقي
جلست عند سرتها
وضاجعتها

بأصابع مرتعشة متهالكه
ولسان من معدن
فأثقلت عليها
حتى ناءت بحملي
ورمتني حجارة
من فم طائري
أشتعل وأشعل
أحترق وأحرق
فسقطت .........
الازمنة ورائي
والأماكن أمامي
ومرت الجبال بجانبي
وابتلع الليل نهاره
والشمس برتقالتها
ثم أطعمتني نارها
واغلقت .........
الريح نوافذها
والملائكة سماءها
غفوت برهة
فانفرطت أعضائي
وتساقطت
كشلال منهك
نحو المكان
الذي عدت منه
ولكنني ماذهبت اليه



#علي_عيسى_الجبر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يفتح الحجر قبره
- ضمه حانيه
- شريط شفاف في سماء رماديه
- عرض اخر
- ذهنه لايستوعب سواها
- غارق في ذهولي
- صوت أبي
- أوراق تصفر
- غدا آخر أيامك
- ذاكرة الظلام
- أضغاث أحلام
- أبسط يدي
- كره أسود
- مسافه
- فراغ
- اعتقال
- قالت
- طريق
- مشيتك
- اقبلك بصمت


المزيد.....




- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا
- نار حرب غزة تصل صناعة السينما الفلسطينية والإسرائيلية
- المجري لازلو كراسنهوركاي يفوز بنوبل للآداب 2025
- آباء يأملون استبدال شاشات الأطفال بالكتب بمعرض الرياض للكتاب ...
- حضرت الفصائل وغُيِّب الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني
- خريطة أدب مصغرة للعالم.. من يفوز بنوبل الآداب 2025 غدا؟
- لقاءان للشعر العربي والمغربي في تطوان ومراكش
- فن المقامة في الثّقافة العربيّة.. مقامات الهمذاني أنموذجا


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي عيسى الجبر - سفر آخر