أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإرهاب، والقضاء على الفقر، وتوسيع التجارة، والترويج للسلام














المزيد.....

الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإرهاب، والقضاء على الفقر، وتوسيع التجارة، والترويج للسلام


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1117 - 2005 / 2 / 22 - 10:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترجمة وإعداد: عدنان حسين أحمد
بدأ الرئيس الأمريكي جورج بوش يوم الأحد زيارة مهمة إلى عدد من البلدان الأوروبية وُصفت بأنها الأولى من نوعها إثر فوزه في الانتخابات بولاية ثانية. وقد مهّد لهذه الزيارة ذات البرنامج الحافل والمحتشد بالعديد من المحاور الأساسية من خلال خطابة الإذاعي الأسبوعي الذي يركّز على موضوعات ساخنة من بينها دعم الديمقراطية في الشرق الأوسط، ومنع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز الحصار المفروض على تصدير الأسلحة إلى الصين، وتشديد العقوبات المفروضة على سوريا، ومطالبتها بسحب قواتها من لبنان، ومشاركة الاتحاد الأوروبي في إعادة اعمار العراق، وتبني حلف الناتو لتدريب ضباط الجيش، والشرطة، والموظفين الإداريين في العراق الجديد داخل العراق أو خارجه. وللإحاطة بتفاصيل هذا الخطاب المهم بالنسبة للعالم عموماً، وللعراقيين على وجه التحديد فقد ارتأى " الحوار المتمدن " أن يقدّم ترجمة كاملة لنص هذا الخطاب الذي أذيع قبل أسبوع بصوت الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش.
الرئيس:
صباح الخير. غداً سأسافر في رحلة إلى أوروبا حيث سأعيد التأكيد على أهمية علاقتنا عبر الأطلسي مع أصدقائنا وحلفائنا الأوروبيين.
خلال الأسابيع العديدة المنصرمة شهد العالم أحداثاً مهمة جداً حيث صوّت الفلسطينيون ضد إنهاء العنف، ودافع الأوكرايينيون عن حقوقهم الديمقراطية، وذهب العراقيون إلى صناديق الاقتراع في انتخابات حرة. وفي أوروبا، سأتحدث إلى زعماء حلف الناتو والاتحاد الأوروبي حول الكيفية التي نستطيع أن نعمل بها معاً لكي نستفيد من الفرص التاريخية المتاحة أمامنا الآن. ويفهم قادة الجانبين في الأطلسي بأن الآمال المعقودة على السلام في العالم تعتمد على استمرارية وحدة الأمم الحرة. نحن لا نقبل الصورة الكاريكاتورية الزائفة التي تقسّم العالم الغربي إلى ولايات متحدة مثالية وأوروبا نفعية. أمريكا وأوروبا هما ركيزتا العالم الحر. نحن نشترك في الاعتقاد نفسه بالحرية، وحقوق كل فرد، ونحن نعمل معاً عبر العالم من أجل مصالحنا وقيمنا المشتركة.
أن التزامنا المشترك بتحقيق انتخابات حرة في العراق قد جردّت الانتحاريين والقتلة من أقوى أسلحتهم، وحققت رغبات وطموحات الشعب العراقي. في هذه الانتخابات قدّم الاتحاد الأوروبي مساعدة فنية حيوية. ويساعد حلف الناتو في تدريب ضباط الجيش، ورجال الشرطة، والموظفين الإداريين للعراق الجديد. كما يقدّم 21 من شركائنا في الائتلاف الأوروبي قوات عسكرية على الأرض. أمريكا وأوروبا يعملان معاً لدفع قضية السلام في الأرض المقدسة، حيث نشترك معاً بالهدف نفسه وهو إقامة دولتين ديمقراطيتين إسرائيل وفلسطين، يعيشان جنباً إلى جنب بسلام وحرية. في العديد من الخطب الافتتاحية قلت إن الحرية التي نعتنقها هي مطمح عالمي. العديد من الأمريكيين يجدون جذورهم في أوروبا، ونحن نستطيع أن نتتبع العديد من المؤسسين المثاليين هناك. وبالإضافة إلى ذلك، فإن فرنسياً هو الذي نبّه صائغي دستورنا إلى أهمية الفصل بين السلطات. وأن أسكتلندياً هو الذي شرح لنا فضائل السوق الحرة، وأن إنكليزيا هو الذي دفعنا إلى تصحيح الخطأ الرئيس لأمتنا الحديثة ألا وهي آفة العبودية. كما أن إيطالياً هو الذي أعطانا اسمنا: أمريكا.
انعكست روابط أمريكا القوية مع أوروبا بأكبر طريقين وهما العلاقة التجارية والاستثمار في العالم. أكثر من خُمس صادرات الولايات المتحدة تذهب اليوم إلى الاتحاد الأوروبي، وملايين الأمريكيين يعتمدون في الحصول على رواتبهم الشهرية من فروع محلية لشركات أوروبية. سأعمل مع شركائي الأوروبيين لفتح الأسواق، وتوسيع الفرص لرجال أعمالنا، وعمالنا، وفلاحينا، ونتحرك قُدماً في محادثات الطاولة المستديرة في الدوحة. وسأوضح بأن من أهم أولوياتنا هي تقليص الحواجز الأوروبية الباقية من أجل مرور البضائع الزراعية الأمريكية.
وحتى أفضل الأصدقاء لا يتفقون في كل شيء، ولكن في فجر القرن الحادي والعشرين، فإن أعمق قيم ومصالح أمريكا وأوروبا تتجلى في الأشياء نفسها: دحر الإرهاب، والقضاء على الفقر، وتوسيع التجارة، والترويج للسلام. وعلى جانبي الأطلسي بيّنت الهجمات الإرهابية على مدننا ومواطنينا بأن للحرية أعداء خطرين، وإن المفتاح لسلام دائم هو تقدّم الحرية البشرية. يعتمد عالمنا اليوم الذي يصبو إلى الأمن والعدالة والرخاء على عمل أمريكا وأوروبا من أجل هدف مشترك. وهذا ما يجعل روابطنا عبر الأطلسي حيوية كما لم تكن في أي وقت آخر. وخلال زيارتي لأوروبا الأسبوع القادم سأتناقش مع أصدقائنا وحلفائنا عن الكيفية التي نستطيع فيها أن نقوّي علاقاتنا من أجل بناء مستقبل ينعم فيه أطفالنا بالسلام والحرية.
شكراً لإصغائكم.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العميان سيشاهدون مباريات كرة القدم في ألمانيا
- الأميرة ماكسيما تؤكد على رؤية الجانب الإيجابي في عملية الاند ...
- قوانين جديدة تحد من إساءة التعامل مع الأطفال الهولنديين
- صورة محزنة لإعصار تسونامي تنتزع جائزة الصورة الصحفية العالمي ...
- مجلس الوزراء الهولندي يتخذ إجراءات صارمة بشأن جرائم الشرف ال ...
- اختتام فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان الفيلم العال ...
- فن الترجمة وملامسة المعاني الحقيقية والمجازية: آراء في ترجمة ...
- في ندوة - المسرح والديمقراطية - في لاهاي: ناجي عبد الأمير، ي ...
- الفنان والمخرج العراقي هادي الخزاعي. . أربعون عاماً من التمث ...
- القاص والروائي العراقي فؤاد التكرلي: الكتابة عملية غامضة ومم ...
- - صائد الأضواء - بين تطويع اللغة المقعّرة وكاريزما الممثل
- مسرحية - تداعيات صالح بن زغيّر - لرسول الصغير وهيمنة البُعد ...
- عصابة شاذة تختطف ثلاث نساء شمال أفريقيات من بروكسل، وتغتصبهن ...
- الفنان والمخرج صالح حسن: قراءة في طفولة الجسد، وتفكيك - شيفر ...
- الفيلم التسجيلي- غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم والقراءة المحاي ...
- فيلم - جبّار - لجمال أمين وحكاية البطل التراجيدي الذي يقارع ...
- فيلم - غرفة التحكّم - لجيهان نُجيم: قناة - الجزيرة - محور ال ...
- مسرحيون عراقيون في لاهاي
- حوار الشرق والغرب: المسلمون بين الأصولية والاندماج
- التطرّف الإسلامي يخترق قلعة التسامح في هولندا


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان حسين أحمد - الرئيس الأمريكي في خطابه الإذاعي الأسبوعي يؤكد على دحر الإرهاب، والقضاء على الفقر، وتوسيع التجارة، والترويج للسلام