أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - حرب لإبادة الشعب !














المزيد.....

حرب لإبادة الشعب !


المنبر الديمقراطي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس ما جرى بالأمس في داريا غير محطة بارزة من محطات مخطط حربي أمر قادة النظام بتطبيقه بدءاً من يوم 17 / 8 /2012، يقوم على استخدام مفتوح ومطلق لكل ما في حوزته من قوة وسلاح بهدف أوحد هو : سحق الشعب وتصفية الثورة والجيش الحر ضمن مدة أقصاها الثاني من شهر أيلول القادم .
وقد ركز النظام جهده الحربي الإجرامي على منطقة دمشق وحوران لاعتقاده أن معركة حلب ستكون طويلة وخاسرة ، وأن عليه تحصين وتطهير مواقعه في دمشق وضواحيها ، المنطقة التي ستكون ساحة النزال الأخيرة ، التي سيتوقف عليها مصيره ، وسينطلق منها فيما بعد ليشن هجوماً عاماً على بقية مناطق سوريا، بعد أن قرر إبادة الشعب عامة والذكور منه خاصة بدءاً من سن الخامسة عشرة ، كما فعل في ضواحي دمشق الداخلية كالقدم وكفر سوسة والتضامن والمعضمية والقابون وبرزة ومساكن برزه وجوبر وعربين وسقبا وحمورية والحراك ودرعا وداعل وطفس ... ويفعل منذ أيام في الغوطتين الشرقية والغربية ، حيث يبيد أجيالاً كاملةً من المواطنين وتفوق أعداد ضحاياه كثيرا ما يعلن الإعلام عنه ، ويقدم على جرائمه بعد قصف يستمر لفترة طويلة ، هدفه قتل أكبر عدد من السكان وتهجير الناجين منهم وتشريدهم ليكونوا عبئاً لا يحتمل على المناطق التي يقصدونها، المنكوبة بدورها والتي سيأتي دورها من جديد في الإبادة ، مع أنه يوزع جثث المقتولين عليها بعد إبلاغ ذويهم بوجودها في مناطق اخرى ، إمعانا منه في إذلالهم والتلاعب بهم ودفعهم إلى حال من اليأس والشعور بالهزيمة والإحباط ترغمهم على الاستسلام والإقلاع عن المشاركة في الثورة .
وكان الأسد قد أبلغ ساسة لبنانيين أنه لن يسلم السلطة إلا بعد أن تكون سوريا قد أصبحت ركاما ، وها هو يحول بالفعل بلادنا إلى ركام ، ويشن اليوم حرب إبادة ضد دمشق وضواحيها وحوران ، سيوسعها لتشمل غدا بقية وطننا ، فلا بد من نجدة من تستهدفهم الحرب الإجرامية ومساعدتهم بجميع الوسائل والقدرات على تخطي هذه المرحلة العصيبة ، وما يفتك بهم من قتل وتجويع واغتصاب وتصفيات فردية وجماعية واعتقال ، ولا بديل لهبة وطنية عامة ترد على المخطط الإجرامي الذي يتعرضون له ، وترد كيد النظام إلى نحره وتدحر قواته . لا بد أخيراً من تصعيد المعركة الدائرة في بقية مناطق سوريا ضد هجوم الاسدية الاستراتيجي العام ، و تعبئة جميع الطاقات لصده وإنزال الهزيمة به ، ولا مفر أخيراً من برنامج موحد تنجزه المعارضة كي تنظم العلاقات بين أطرافها ومع الجيش الحر، يقوم على انتزاع زمام المبادرة من المجرمين خلال أقصر وقت وفي كافة المجالات ، وعلى إحداث تحول نهائي في علاقات الصراع يمكن الشعب من القضاء على نظام يستخدم كل ما بحوزته من وسائل كي يخرج من مأزقه ويهزم الشعب ، وعلينا أن نستخدم من جانبنا جميع وسائل النضال من أجل أن نهزمه ونسحقه ونخرجه نهائيا من حياتنا .
أيها السوريون : هذه معركة كل فرد مننا . لنخوضوها متحدين بالروح الاستشهادية الرائعة التي حركتنا طيلة عام ونصف ، و لنكونون على ثقة من أن النصر صار حقا صبر ساعة، وأنه في متناول أيدينا ، وأن نظام الإجرام والقتل الجماعي سيسقط ، لأن من يخطط لقتل شعب عظيم مثلكم ساقط لا محالة .



#المنبر_الديمقراطي_السوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة الهيئة تغريد خارج السرب
- السلاح والعسكرة في الثورة السوريّة
- المنبر يهنئ الرفيق فيصل يوسف والحركة الكردية من أجل مستقبل د ...
- بيان صحفي
- مهام لاتقبل التأجيل
- المعارضة السورية أمام لحظة الحقيقة
- من أجل وفاق وطني لحرية وكرامة الشعب السوري
- بيان من أجل وقف القصف والدمار الذي يمارسه النظام في سوريا
- رسالة المنبر الديمقراطي لحمدين صباحي
- بيان المنبر الديمقراطي بخصوص المختطفين اللبنانين ،، حرورا هؤ ...
- بيان حول القتل والخطف


المزيد.....




- كيف يمكن الاستدلال على صحة الجسم عن طريق مُخاط الأنف؟
- البرازيل تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بعد إعلان ترامب دعم ...
- تعرّف على الجانب الأجمل من إيطاليا الذي يجهله السياح
- اجتماع -سرّي- في واشنطن بشأن غزة.. وحماس توافق على إطلاق سرا ...
- فيديو إسرائيلي يوثق كمين القسام المركب في بيت حانون
- خبراء: ترامب سينتزع موافقة نتنياهو على وقف إطلاق النار في غز ...
- الشعبويّة تستمرّ في تدمير المرفق الصحّي العمومي
- “صحة حرية كرامة وطنية”.. الأطباء الشبان ينتفضون ضدّ سياسات ا ...
- مقاومة التّطبيع مع الكيان الصهيوني على رأس مهامّ المرحلة الق ...
- شبح العطش يخيّم على تونس.. أزمة هيكلية أم أزمة مناخية؟


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنبر الديمقراطي السوري - حرب لإبادة الشعب !