أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مصداقية التحالفات السياسية بين مطرقة التهجمات وسندان التبرير















المزيد.....

مصداقية التحالفات السياسية بين مطرقة التهجمات وسندان التبرير


تيسير عبدالجبار الآلوسي
(Tayseer A. Al Alousi)


الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أطلق رجل (الدين) جلال الدين الصغير تصريحات سياسية مغلفة بأسانيد لا ترقى للخطاب الديني الموثق ولكنها تشي بوضوح أنّ مرجعيتها كامنة في خطاب الخرافة. والمشكلة التأسيسية الأولى التي تكمن في كونها هراء الخرافة حُمّلت على الخطاب الديني ادعاء وزورا وبهتانا نؤجل البحث فيه.. لكننا بصدد مضامين الخطبة التي نصَّت بوضوح ومباشرة على أنّ المهدي المنتظر سيخرج ليقاتل الكورد. ونصَّت بوضوح فجّ على أن الكورد "مارقين"! بما يقع في إطار تحريض قبيح على استعداء القوى [بخاصة هنا الأتباع] ضد الكورد ومن ثمّ ضد جميع العراقيين ومكوناتهم بزعم أنّ محاربتهم واجب ديني على وفق منطق الخرافة والأحاديث الكاذبة الموضوعة على الأئمة وعلى النص الديني السليم في ادعاء باطل تفضحه كل الأسانيد المعروفة ومنطق العقل...
إنّ تراكم التصريحات المسيئة بخاصة هنا المسيئة إلى الكورد، والتحريض عليهم وتمرير الأمر في كل مرة بالتبرير مرة بكون التصريح فرديا يخص شخصا بعينه وفي أخرى بأنه يخص شيخا أو خطابا دينيا، إنّ ذلكم دفع الكورد النابهين لما يحاك لشعبهم ومعهم أصدقاء الشعب الكوردي للشروع بحملة تمثل عملا جمعيا ضد ما يجري من سلسلة منظمة من الأفعال والأقوال تسيء إلى الكورد وتهدد سلامتهم والاستقرار النسبي الذي يحيون فيه. ولقد قرأت الحملةُ خطاب جلال الدين الصغير الذي عبر فيه عما يراه عقيدة دينية! قرأته على أنه يمثل فكرا سياسيا على أقل تقدير بنتائجه التي تفرض على أتباعه الالتزام به وجوبا ومن ثمّ ممارسته أعمال تحريض تستعدي الأتباع على الكورد شعبا ووجودا إنسانيا وتصورهم كونهم مجموعة من المارقين الذين سيصفيهم قتلا (المهدي المنتظر) وبهذا فقد منح الأتباع مهمة التحضير لـ (المهدي) بالاستعداء والتحريض المباشر على القتل...!!
إنّ آليات عمل الحركات الإسلامية التي ينتمي لإحداها جلال الصغير تجمع بين الخطابين الديني والسياسي وأن ثقافة الأتباع أدخل في إعمال الأوامر وتفعيلها في الأداء السياسي. لأن السياسي عندهم يتبع الديني ويخضع له. ومن هنا كان أمام الحركة التي ينتمي إليها جلال الدين الصغير أن توقف عضويته وتدين تصريحاته لتؤكد موقفا سياسيا مختلفا يحرص على رفض الخرافة وخطابها وزيف إلحاقها بوساطة أحاديث موضوعة كاذبة بالدين مع اتجاه للعمل من أجل وحدة مكونات الشعب العراقي واحترام وجودهم وهوياتهم القومية والدينية، وهو الأمر الذي مازال منتظرا وأملنا ألا يتأخر.
وفي الإطار ذاته، لم يكن بأي حال من الأحوال من الصائب أن تنبري ((شخصيات معروفة)) وإن كانت غير قيادية في الحركة [المجلس الإسلامي] للتعبير عن موقف (المجلس) بهذه الطريقة الملتوية؛ وذلك بتبرير ما جرى بأنه خطاب يخص شيخ دين أو أنه مجرد خطاب ديني لأن هذا عذر أقبح من ذنب.. وهو تبرير يعترف بواقعة ((الإساءة والتحريض)) ولكنه بتلك السبل الملتوية لم يقبل أن يدينها ورفضَ أن يشجب فحواها المتعارضة والقوانين الدستورية في العراق الجديد. وبهذا يمنح الأتباع تصريحا ورخصة لمتابعة ما يرقى لفتوى القتل في تصريحات التحريض والاستعداء الشوفينية التي أطلقها الصغير!
من جهة أخرى، فإنّ الخشية على التحالفات السياسية لا تنطلق من أسس فوقية تمرر كل الأفعال والأقوال العدائية من دون محاسبة ومساءلة.. فذلك إنما يعني أن التحالفات القائمة تكتيكية مرحلية تنتظر الفرصة لانتهازها والانقضاض على المنجز وإلغاء الاتفاقات ومهاجمة الشعب وقمع تطلعاته.. ولطالما أثبتت التجربة الحية تنكّر قوى الإسلام السياسي للاتفاقات والعهود وهي تتدرج خطوة فأخرى نحو مزيد من سياسة محاصرة الآخر وحرمانه من الحقوق كافة.
إن الكورد شعب يعي من تجربته معاني إعلان بيان والتنكر لمضامينه وارتكاب الجرائم بحقهم.. فلقد تكررت جرائم الإبادة على مسار تاريخ العراق الحديث في ستيناته وفي سبعيناته وثمانيناته التي توجت بجرائم الأنفال. واليوم يلتفون على الدستور ويلتفون على اتفاقات أربيل وغيرها وهم يدفعون فريقا ليعطي بالشمال لكنهم يقدمون فريقا آخر ليأخذ بالقوة باليمين... ولعبة تيار الطائفية السياسية واضحة فتكفير الكورد وعدّهم المارقين الذين سيقاتلهم المهدي ليست أمرا دينيا وهو افتعال ووضع لأحاديث التدليس لخدمة التعبئة السياسية المعادية والتحريضية التي تستند لتبريرات تدعي القدسية الدينية.. وهي مثلها مثل كل أعمال التكفير التي تشكل مقدمة إقامة الحد (الديني) بأيدي بلطجية قوى الظلامية والتخلف!
وبالأمس انبرى (أيضا) نائبان كورديان (تحديدا السيد محسن السعدون والسيدة أشواق الجاف) بمؤازرة تبرير أفراد من (المجلس الإسلامي الأعلى) فمارسوا خلطا للأوراق بطريقة سهَّلت مهمة المحرضين وأساءت للكورد وأصدقائهم كما منحت صكا ببياض لأعداء الكورد وأعداء وحدة الشعب العراقي والمضللين الأدعياء. إن التحالفات يحميها من يكشف المثالب والأخطاء ويعمّدها حرصُُ مسؤول من أطرافها على تلبية المشتركات وما تجسد في اتفاقات وعهود.
وفي وقت صيغت الحملة بصيغة ترفض خطاب الثأر والانتقام وتطالب بممارسة المساءلة قانونيا قضائيا وفي وقت عبر من نهض بالحملة عن خطابه سلميا ودفاعا عن السلم الأهلي والتعايش على أساس المساواة واحترام الآخر والتنوع والتعددية، في ذات الوقت كان من أطلق تصريحات التحريض يداهن ويناور للطمطمة على جريمته، بمعنى مواصلة ما بدأه وإنْ بصيغة مختلفة مصرا على خطاب الاستعداء الشوفيني.. ونحن والجميع نعرف أن جريمة التحريض يجب أن تنال جزاءها العادل قضائيا وهي جريمة لا تسحب بندم زائف ولا بمناورة ولعب بالكلمات، ولا حتى بتصريحات سياسية عابرة...
ويقينا فإن التصدي لما جرى من جريمة التحريض العلني سيكون ببيان رسمي من أعلى قيادة يؤكد رفضه لخطاب التحريض وإدانته لمطلقيه وعزلهم عن العمل السياسي أولا في التنظيم.. وثانيا، وبقرار قانوني قضائي، من العمل العام، لأنهم يشكلون خطرا مهولا على المجتمع ومسيرة تطمين السلم الأهلي فيه. وسيكون على ممثلي الطرف المستهدف [الكورد] رفع الدعوى القضائية إجرائيا. ومن مارس الجريمة عليه تحمل مسؤولية فعلته، وربما كان سيعتذر فعليا ويتراجع عما ارتكبه لكنه لا يمكن أن يعفى من التبعات القانونية والسياسية والإنسانية للجريمة.. وستكون محاسبة فرد قضائيا أدعى لتمتين التحالفات ومنع تعرضها لشرخ فعلي فيما سيكون تمرير الجريمة خلط متعمد للأوراق بمقاصد تعزز الإساءة وتهدد المستقبل القريب بعواقب وخيمة وكارثية!؟
إنّ أصدقاء الشعب الكوردي من العراقيين بكل أطيافهم وهم النخبة الأكاديمية الثقافية السياسية ممثلي العقل الوطني العراقي، يستنكرون مجددا ودائما أفعال الجريمة المرتكبة بحق أطياف شعبنا جميعا. ويرون أن وحدة القوى الوطنية الديموقراطية هي سبيل استقرار الأوضاع اليوم وتقدمها غدا. وهم يبحثون في أفضل وسائل تعزيز التلاحم والوحدة فيما المسؤول عن تهديد التحالف هو من يتعمد الإساءة للآخر ويتمادى في التجاوز لدرجة ممارسة جريمة التحريض والاستعداء.. أما أصدقاء الشعب الكوردي فيرفضون أن تكون ممرات تلك الوحدة تحالفات محصورة بتصريحات إعلامية هلامية، سرعان ما تمحوها الوقائع من أفعال وأقوال تعبر عن طبيعة الحركات وآليات عملها وغاياتها الحقيقية، كما هو الحال مع خطاب الاستعداء الشوفيني الذي لا تقف نتائجه الخطيرة على الكورد بل تشمل كل العراقيين...
إن الحرص على وحدة القوى السياسية يلزم الجميع بإدانة الأخطاء بصراحة ووضوح ومباشرة لا تقبل المناورة والطمطمة والتضليل. ونحن نثق بأن حركة التحرر الكوردي والتحالف الكوردستاني وقواه الحزبية وقياداته تدرك هذه الحقائق وهي في وقت تمارس دورها في إطار مؤسسات حكومية وتحالفات سياسية تفرض عليها بعض الالتزامات لإدارة العملية السياسية لا تنسى دورها الحقيقي في التعبير عن تطلعات الكورد شعبا يستحق الحياة الحرة الكريمة مثلما جميع مكونات العراق القومية والدينية والاجتماعية والعقائدية الفكرية والسياسية. ومن هنا ننبه على أهمية معالجة بعض التصريحات التي ربما أرادت أداء دور سياسي إيجابا لكنها وقعت في إساءة خطيرة وممارسة عضدت جريمة التحريض ضد الكورد وجريمة الاستهانة بهم والإساءة إليهم، كما طاولت بالإساءة المباشرة أصدقاء الكورد، الأمر الذي يتطلب تصحيحا مؤملا.
إنّ الحرص على التحالف مع قوة سياسية لا يمكن أن يقدم على حساب التعبير عن شعب والدفاع عن مصالحه ضد من يحرض عليه ويستعدي عليه ويستهين به.. فالأولوية مطلقا هي للشعب ومطالبه، وبلا مقارنة، فالتحالفات تبنى في ضوء تلك المطالب والمصالح. ومن هنا كان لابد من تلاحم شعبي لكل قوى التقدم والتنوير والتمدن ضد قوى الجهل والتخلف والظلام.
إنني هنا أقصد أن مصداقية أي تحالف سياسي اليوم هي بين سندان تهجمات معادية لقيم إنسانية ووجود شعب وسلامته ومطرقة التبريرات التي تمرر التهجم من تحريض واستعداء وإهانة الأمر الذي يصفه القانون بالفعل الإجرامي. وبناء عليه فإنني أثق بأن أصحاب النيات الطيبة السليمة سيعتذرون عن خطأ تصريحاتهم وأن قوى التحرر التي تعبر عن الكورد بخاصة وعن القوى الشعبية العراقية بعامة ستحدد الصائب ببيان صريح وأن المجلس الإسلامي وغيره من قوى الإسلام السياسي إذا ما كانوا يريدون توكيد حرصهم على العملية السياسية وسلامة مسارها بأسس احترام التعددية والتنوع والتمسك بالديموقراطية سيتخذون ما عليهم من إجراء.
وبخلاف ذلك فإن الكورد بخاصة والشعب العراقي بعامة لن يقبلوا بالتعريض بهم ولن يقبلوا بمهزلة الإساءة إليهم وإلى أصدقائهم الذين دافعوا ويدافعون عنهم.
وهؤلاء جميعا يواصلون سيرهم بتنظيم الإجراءات القانونية لمقاضاة من تسول له نفسه بالتحريض والعمل على شق الصفوف بين المكونات العراقية واستعداء طرف على آخر.. كما سيواصلون فضح الخطاب السياسي التعبوي للشوفينيين المعادين لوحدة الشعب. وإنه لمن المهم التوكيد هنا قبيل الختام على واجب النائبين في الاعتذار أو تفنيد ما أوردته بعض وسائل الإعلام باسمهما وعلى لسانهما بخاصة في أن ما ورد يتهجم بشكل صارخ على الكورد أولا وعلى أصدقائهم الذين خبرتهم ميادين النضال القومي التحرري في جبال كوردستان وفي جميع الملمات والشدائد وكانوا وما زالوا الحلفاء الأبرار الأكثر دفاعا عن القضية.. وبالتأكيد ستنتصر إرادة السلام والعقل التنويري على إرادة الاستعداء والظلامية وأفاعيل التضليل بأي ستار تسترت كما أن الحقيقة جلية ساطعة على الرغم من كل محاولات طمسها وتضليل الرأي العام...



#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي (هاشتاغ)       Tayseer_A._Al_Alousi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة المدنية ديموقراطية ترعى الديني والدولة الدينية ثيوقرا ...
- لماذا نوقّع حملة المطالبة بتطبيق القانون والمساءلة القضائية ...
- الحوار وقبول الآخر والتغيير.. تداعيات في الخيار الديموقراطي ...
- إدانة ثقافة التحريض والاستعداء ضد الكورد
- مصر في طريق الأخونة والتفكيك!؟
- تداعيات مضمنة في رسالة إلى شبيبة العراق في اليوم العالمي للش ...
- إدخال فقه الدولة الدينية في آلية عمل المحكمة الاتحادية لدولة ...
- أولويات البديل الديموقراطي في العراق
- الموقف الرسمي من اللاجئين الواقعين تحت مقاصل النظام السوري
- مناشدة المجتمعين المحلي والدولي لدعم الثورة السورية بشكل است ...
- رمضانيات 2012: تهنئة بشهر رمضان الفضيل ودعوة لحملات المصافحة ...
- الشعب سحب الثقة من المالكي بتظاهرات التحرير.. فمتى يستجيب ال ...
- مستويات نقد الممارسات الطائفية وفكرها الظلامي؟
- مصطلح الفلول بين القانون والسياسة: في مصر، هل سينفع مصطلح فل ...
- شغيلة العراق لا يستجدون صكوك الغفران من أجهزة تقمع الحريات و ...
- اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية، نضالات مهنية وأخرى ...
- تداعيات وأفكار في بعض أولويات العمل السياسي وعلاقة تياراته ب ...
- المقام العراقي والجالغي البغدادي شهريا في لاهاي
- مداهمة فاشستية لمقر جريدة طريق الشعب!!! الدلالة ونُذُر الكار ...
- الفقر والفقراء في العراق الجديد: قراءة وتساؤلات وحلول!؟


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تيسير عبدالجبار الآلوسي - مصداقية التحالفات السياسية بين مطرقة التهجمات وسندان التبرير