حب النساء يحتوي كل معاني الحياة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3825 - 2012 / 8 / 20 - 23:21
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

حب النساء هو الحياة الجميلة

حبي للنساء علمني الحب للانسانية وعلمني الصدق والوفاء والانتماء وعلمني المثابرة والاجتهاد والتفاني والعمل والايجابية والكرم والعطاء وعلمني كيف اخلق اجواء السعادة والهناء وعلمني الرجولة والشجاعة والشهامة والنخوة وعلمني التسامح والعفو واللطف والتواضع والبشاشة والانبساط وعلمني الشفافية والعدل وكل انواع الحب والرحمة والاخاء والاخلاق الانسانية الراقية والقيم الحضارية العليا
حبي للنساء هذبني وروقني وصقل شخصيتي وانضج فكري ووعيي ووسع مفهومي للحياة
وعلمني حب النساء كل فنون الحياة والتفاعل الاجتماعي واكسبني صفة الذكاء الاجتماعي والقدرة على فهم الاخرين والانسجام معهم وبناء علاقات ناجحة قائمة على اساس التعاون والشراكة والمحبة وتبادل المنفعة والتفاهم
علمني حب النساء التجديد والتطور والحداثة والحرية والانطلاق
وعلمني القدرة على التعبير والخطاب واثبات الذات وتاكيد الوجود وكيفية التجلي بارقى حالة في كل وضعية وظرف
حبي للنساء تجربة جميلة وراقية ومليئة بالمعرفة وتقنية الحياة والاحاسيس والافكار
ذلك الحب الذي عشته وجربته ومارسته مع النساء من خلال عدة علاقات تقدر بالعشرات مع مختلف الفئات والاعمار والاجناس
النساء عالم غني باسرار الحياة الجميلة الراقية
الرجل الذي لا يخوض التجربة في حب النساء لا يكتمل احساسه بالحياة ولا فهمه لها ولا يحصل على السعادة والهناء بالشكل المطلوب لانضاج شخصيته واكتمال بناء جوانبها واركانها
حب النساء للرجل هو مادة بناء شخصيته واداة صقلها وتهذيبها وغذاء نموها وتطورها
حب النساء يؤثر في شخصية الرجل بيوكيميائيا وبيوفيزيائيا وميكانيكيا وديناميكيا وبيولوجيا وفسيولوجيا وسيكولوجيا والكترونيا وبنائيا وفكريا وعاطفيا وتربويا وثقافيا ووجدانيا
كثرة العلاقات مع النساء تعمق التجربة وتوسعها وتمنحها الزخم والحركة والتفاعل الاقوى فتكون الفائدة اكبر واشمل وذات اثر اعمق في الشخصية
من يخوض تجربة الحب مع النساء يكتشف الحياة بحقيقتها ويعيشها بالذ واطيب نكهتها وطعمها ولونها وتنوع اشكالها وتعدد عناصرها واوجهها
والحياة بلا نساء كزرع بلا ماء واذا خلت الارض من النساء تصبح صحراء لا حياة بها ولا نماء
النساء كائنات بين الانسان والملائكة تمتلك جسد الانسان بداخله روح ملاك
النساء تشع طاقة الحياة تتجلى هذه الطاقة تحت مسمى الانوثة والانوثة شكل ورونق تكتشف بالحواس الخمس للانسان
والانوثة بقوتها تحفز الحواس النائمة في العقل الباطن للرجل مثل الحاسة السادسة وهي التخمين والمعرفة للمجهول والبعيد والمستقبل كما وتحفز وتثير وتفعل حواس اخرى تتعلق بالحساب والتقدير والذكاء الخارق والقدرات الجسدية النادرة
والانوثة تمنح الرجل الاحساس بالقوة والثقة بالنفس والجرأة والاقدام
والمحاربون القدامى كانو يضعون النساء امامهم في ساحة المواجهة لكي يمنحنهم القوة والصمود والشجاعة وكانت طاقتهن الانثوية هي من تصنع النصر على ايدي المحاربين
النساء بنيت بفضلها حضارات الشعوب القديمة العريقة وبنيت ايضا بفضلها وبمشاركتها الاساسية حضارات الشعوب الحرة في الوقت المعاصر بالتاريخ الحديث في الدول العلمانية التي تعطي للمراة حقها الكامل بالحياة وتمنحها حريتها للقيام بدورها في البناء والعمل والتعليم والتربية والثقافة والاعلام والانتاج والسياسة والادراة والاقتصاد والصناعة والزراعة والتنمية والمؤسسات المدنية وكافة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني
ومن هنا نستشف بان النساء هن عنوان حضارة الانسان ومرتكز بناء اساسي للحضارة وهن عنصر رئيسي تكويني حياتي للمجتمع الانساني وهن مصدر طاقة وجود وديمومة ونمو وتطور ورقي للمجتمع الانساني بل وهن سبب وجود المجتمع الانساني نظرا لتميزهن بقدرة التوليد والتناسل
ولهذا فانني كلما ابحث في فضائل النساء واكتشف المزيد من الفضائل يزداد حبي لهن ويتعمق ويتسع ويتنوع لانعم بنعيم وهبته لنا الطبيعة بالمجان
واخيرا اقول حب النساء هو الحياة الجميلة وبه يكنمل معنى الحياة

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل