أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة














المزيد.....

مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3820 - 2012 / 8 / 15 - 10:49
المحور: المجتمع المدني
    


مفهوم العيب مبني على وهم والوهم فكر عبثي

القضيب او الزب او الاير او الزبر هي اسماء للعضو الذكري الجنسي ويعتبر من العيب اظهاره للعيان او النظر اليه من قبل اي انسان غير صاحبه
هو عضو في الجسم مثل اي عضو آخر لا فرق بينه وبين اليد او الراس او القدم وكل عضو له وظيفته ويجب ان ينظر الانسان الواعي من خلال هذا المنظور العلمي المنطقي التجريدي لطبيعة جسده وان يتخلى عن الخرافات والاوهام والمعتقدات التي تحدد سلوكه وتحرف اخلاقه وقيمه عن مسارها الطبيعي
لا عيب به ولا جريمة في منظره او النظر اليه انه من دم ولحم مثل بقية الاعضاء وله نفس المواصفات لتركيب الجسد
العيب والعار والحرام كلها مفاهيم ناتجة من تصورات واوهام لا تخرج عن نطاق العقل الذي يؤمن بها ولا وجود لها في الواقع والحقيقة
ما العيب في ان يظهر القضيب للعيان كما تظهر اليد او يظهر الانف او الوجه؟
وما العيب في ان ترى امراة قضيب اي رجل كان ؟ وهل مجرد رؤية القضيب تجعلها تحبل منه ؟ او ان تجري وراء صاحبه تبحث عن اشباع غريزتها الجنسية كحيوانات البرية ؟
على الانسان المعاصر ان يتحرر من خرافات واوهام موروثة من السلف ذو العقلية البدائية الواهمة
انا كانسان معاصر احمل في راسي عقلا مليئا بالعلم والمعرفة والمنطق وتقنية الحياة ومهارة التعايش وفكري مشغول باعمالي وبرامج حياتي الفاعلة على اسس مادية لغرض الانتاج والبناء والتطور والحداثة بعيدا عن العبثية والتفاهة والاحكام الغبية
ولا مجال يذكر في عقلي لرسوخ الاوهام والخرافات والمعتقدات الغيبية لتسيطر على تفكيري وتنحدر بكياني الى مستوى الدونية
فلا يهم ولا فرق عندي ان رايت انسانا عاريا او لابسا او رايت فرجا لامراة او لباسا داخليا لها او مايوها او فخذا او نهدا او ايرا لرجل او لم ارى فكل الحالات عندي عرضية وامور خاصة باصحابها تندرج تحت نظام الحريات الشخصية
وما دامت هذه المواقف والحالات لا تهدد حياتي بالخطر ولا تعرقل مسيرتي ولا تسيء لي فانها تعتبر عادية وكل حر بجسده لانه ملكه الخاص سواء كان رجل ام امراة
ان مفهوم العيب مبني على وهم والوهم هو حالة نقوص في التفكير العلمي والمنطق لتخيص الواقع وكشف حقيقة الشيء بجوهرها وعلى علاتها
والوهم ينتج عن الجهل وقلة المعرفة وخبرة الحياة وقلة مهارة التعامل مع الاشياء في المحيط الحياتي
ومن هنا فان الوهم كان يسيطر على عقلية الانسان البدائي الجاهل في الحياة فيلجا للخيال والتصور والحلم لايجاد اجوبة على اسئلة تدور براسه حول تفسير الاشياء من حوله كالظواهر الطبيعية واصل الحياة وسبب الوجود وتراكيب المادة وعناصر الوجود وماهية الحياة والموت وغيرها
ومع تطور الانسان وتطور وعيه وتراكم معرفته وتوسع اكتشافاته وامتلاك المعلومة والتقنية اثر مهارته في ادارة شؤون حياته اخذ الوهم يتبدد ويزول من ذهنه ويحل محله حقائق معرفية وتفسيرات منطقية لكل ما يحيط به من عناصر وجودية وحركات تفاعلية
اصبح ما كان يؤمن به سابقا اسلافنا نستسخفه اليوم ونعتبره ضرب من الجهل وعدم المعرفة فالشمس مثلا عبدها اجدادنا لمدة ثلاثة آلاف سنة على انها اله تخلق الحياة وتتحكم في كل عناصر الوجود وتمنح الحياة للانسان وطاقة النمو للزرع والحيوان وتنزل المطر وتتحكم بالميلاد والموت ونسجت على هذا التصور اساطير وقصص ونظم حياة وحكم ونظريات اعتمد عليها المجتمع في حياته اليومية لتنظيم وادارة حياته وبنيت حضارات على هذا المنطق مثل حضارات العراق والهند
قياسا على ذلك فان كل ما يتعلق او ينتج عن وهم من معتقدات او احكام غير مستندة على علم واقعي طبيعي او منطق رياضي تجريدي فانها تنقشع من ذهن الانسان بتطور وعيه وتركيز ادراكه وتوسع مفاهيمه وتشغيل منطق التجريد والجدل الرياضي في عقله وعمله بالبحث والتقصي عن جوهر الاشياء وتراكم خبرته الحياتية وتطوير مهارته التفاعلية مع الوسط وفهم ذاته ومجتمعه وطبيعة العلاقة بينه وبين واقعه
والغاية من هذا كله هو توظيف كافة الطاقات الفكرية بشكل فاعل منتج يتناغم مع حقيقة الكون وحركة عناصر الوجود من اجل خلق حياة فعلية افضل متلائمة بشكل طبيعي مع تغيرات الواقع ومستجداته ومتطلبات العيش للانسان في سياق عملية التطور والتغير الطبيعية للكون والحياة عموما وهنا يسير الانسان حتما في طريقه الحضاري نحو الرفعة والرقي فلا وجود للوهم في ذهنه ولا للخرافة في فكره ولا للعبثية الغير منتجة في عقله ولا مضيعة للوقت باشياء غير واقعية في حياته ولا هدرا للوقت والطاقة من عمره وكيانه بسبب العاب بهلوانية تدور بين افكاره الحالمة وخيالاته الواهمة



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية اداة حضارية لصنع حياة راقية
- اضاءات حول حقيقة تركيبتنا الاجتماعية
- علاقة الدين بالمجتمع علاقة توافقية تبادلية التاثير
- عقدة الجنس هي الاساس في كل العقد عند الانسان
- الوعي والثقافة الجنسية من ضروريات المراة العصرية
- ايتها النساء ارتبطن بالرجال الاذكياء
- الرجل الذكي هو نصير المرأة وشريكها المناسب في الحياة
- النقد الديني من اساسيات الفكر العلماني
- الغيرة مرض يدمر الشخصية ويخرب الحياة
- كل ما اريده من وطني احساس بانسانية وشيء من كرامة
- مقتطفات من سطور في العلمانية
- الانسان العربي من فصيلة مختلفة
- كيف ينسجم الانسان مع الطبيعة والكون
- ممارسة الجنس اساس لرقي الانسان وحضارته
- مسلكيات سلبية تدمر الحياة الاجتماعية في فلسطين
- من السخافة ان نبقى رافعين شعار تحرير فلسطين
- عندما يتساوى الموت بالحياة اختار الموت
- خلاصة القول ان لا اله والحياة مادة
- منطق الله يتنافى مع المنطق الطبيعي للانسان
- الانسان المدني ليس بحاجة للدين والاله والغيبيات


المزيد.....




- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...
- مكتب المفوض الأممي لحقوق الإنسان: مقتل ما لا يقل عن 43 في ال ...
- مسئول بالأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد تستغرق 14 عاما ...
- فيديو.. طفلة غزّية تعيل أسرتها بغسل ملابس النازحين
- لوموند: العداء يتفاقم ضد اللاجئين السوريين في لبنان
- اعتقال نازيين مرتبطين بكييف خططا لأعمال إرهابية غربي روسيا


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - مفهوم العيب مبني على وهم والوهم غير الحقيقة