أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد السلام أديب - تأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي















المزيد.....


تأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي


عبد السلام أديب

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 22:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قرر عدد من المناضلات والمناضلين بالمغرب مؤخرا توجيه نداء الى كافة الماركسيين اللينينيين المغاربة لدعوتهم الى تأسيس "تيار" ماركسي لينيني مغربي منظم، وقد يبدوا للبعض أن هذا النداء وهذه الدعوة كما لو ان تيارا ماركسيا لينينيا لم يكن موجودا من قبل في بلادنا وأن هذه الدعوة هي التي ستعمل على تأسيسه. لكن الحقيقة هي أن التيار الماركسي اللينيني الشيوعي وجد في بلادنا منذ الاربعينات من القرن العشرين، سواء بجناحه السياسي السلمي أو حينما فرضت الشروط المادية الموضوعية انشاء انوية ثورية مارست العمل المسلح ضد المستعمر الفرنسي مثل منظمة اليد السوداء ثم بعد ذلك منظمة الهلال الأسود، فقد شكلت هذه المنظمات الشيوعية أشرس مقاومة فدائية للمستعمر، لكن المؤامرات والاغتيالات التي طالت قادة الحركة الشيوعية المغربية في عهد الحماية وبعد خروج الحماية اسقطت العديد من شهداء الحركة الشيوعية. ورغم قانون منع الحزب الشيوعي سنة 1959 استمر التيار الماركسي اللينيني قويا وسط الشباب المدرسي والجامعي ووسط الطبقة العاملة والفلاحين كتعبير سياسي لمعاناة الطبقة البروليتارية ولتطلعاتها نحو التحرر والاشتراكية.
ثم عمل التيار الماركسي اللينيني على تأسيس ثلاث منظمات ثورية هي المنظمات (أ) والتي سميت بالى الأمام والمنظمة (ب) والتي سميت ب 23 مارس والمنظمة (ج) والتي سميت بلنخدم الشعب. لكن ظروف الصراع الطبقي والحرب الباردة والثورة البرجوازية المضادة التي كانت تشمل العالم باسره، دفعت النظام الى مباشرة هجوم وحشي غير مسبوق على التيار الماركسي اللينيني في محاولة من النظام الى اجتتات هذا التيار من جدوره، لكن جدور هذا التيار العميقة المنغرسة في المجتمع المغربي ووسط الطبقة العاملة المغربية وابنائها سيضلون حاملين المشعل، لكي يعاد تأسيس انوية ماركسية لينينية ثورية خلال عقد الثمانينات من القرن العشرين والتي سيواجهها النظام بعنف وحشي جديد يسقط على اثره العديد من الشهداء ويزج بالعديد من المناضلين في غياهب السجون.
ورغم هذه الموجة القمعية الثانية والتي صادفت تعمق ازمة النظام الرأسمالي عمل خلالها التيار الماركسي اللينيني على تفجير انتفاضات شعبية عارمة سنوات 1981 و1984 و1990 ، فقد تواصل التيار الماركسي اللينيني قويا في العديد من الواجهات خاصة منها الواجهة الجامعية، وتحت مظلة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ورغم تعدد التسميات والاختلافات الايديولوجية والسياسية بين التيارات الماركسية اللينينية فان الجميع يلتقي على ارضية الصراع الطبقي وفي ميدان النضال.
الدعوة الأخيرة للمناضلات والمناضلين لتأسيس تيار ماركسي لينيني، هي في الواقع تعبير عن رغبة جديدة للانتقال نحو مستوى أعلى من التنظيم والتنسيق والنضال والوعي الطبقي لخوض الصراع الطبقي في ظل تعمق خطير للازمتين الاقتصادية والسياسية وحيث أصبحت البرجوازية لا تملك أي شيء تقدمه للطبقة البروليتارية غير البطالة والفقر والهشاشة والقمع الوحشي.
أعيد فيما يلي نشر النداء المتعلق بتأسيس تيار ماركسي لينيني مغرب
آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي
ـــــــــــــــــــــــــــ

تقديم:
بعد الاهتمام والانشغال الواسعين للمناضلين الماركسيين اللينينيين المغاربة بموضوع تجميع الجهود والطاقات في أفق خلق تيار يحمل ويعانق طموح العمال والفلاحين الفقراء، انطلق نقاش جدي ومسؤول محكوم بحافز النهوض والتنظيم. وذلك لاعتبارات دقيقة ذاتية وموضوعية، جعلت الفكرة على رأس جدول الاهتمامات، ونزعت الكثير من العراقيل والمبررات التي اثبت التاريخ عدم صحتها لتسويقها كهدف لعرقلة وإعاقة التقدم في إنجاز هذه المهمة.
وبعدما قطعنا ممرا انصهر خلاله النقاش، بطريقة خاصة، لنقل طموحاتنا الى ضفة الممارسة، صار لزاما علينا رفع وتوسيع مستوى الاهتمام لدى كل الغيورين والمهتمين كمسؤولية تاريخية وواجب نضالي.
ومن أجل هذا الالتزام ومن أجل التقدم والاستمرار يأتي هذا النداء محكوما بمقدمات أولية يعرفها المناضلون المعنيون بالدرجة الأولى بعيدا عن الذاتية أو النجومية.
نداء
آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي
أولا، لا نقصد أن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي لم يكن مواتيا إلا الآن. فشروط التأسيس، خاصة الموضوعية، سابقة على اليوم. إلا أن المعنيين، أي الماركسيين اللينينيين المغاربة، بعد تجربة الحركة الماركسية اللينينية المغربية لفترة السبعينات من القرن الماضي، لم يتوفقوا بعد في إنجاز هذه المهمة النضالية الشاقة.
ثانيا، إن هذا النداء مبادرة نضالية ترمي بالأساس الى:
- التأكيد على أهمية وأولية التنظيم في العمل السياسي (من زاوية نظر ماركسية لينينية: المركزية الديمقراطية)، بما يعنيه ذلك من إخصاب وتطوير للصراع الطبقي ببلادنا وتمكين للطبقة العاملة المغربية من انتصارها التاريخي على أعدائها الطبقيين، وبالخصوص، وكمرحلة أولى، الكمبرادور والملاكين العقاريين (البورجوازية الكبيرة)، القاعدة الطبقية للنظام القائم؛
- ترجمة هذا الطموح النضالي المشروع الذي يؤرقنا (حزب الطبقة العاملة)، كماركسيين لينينيين مغاربة، وكل من موقعه، الى واقع ملموس وبدون تأخير. فلم يعد مسموحا، وبأي مبرر أو مقياس نضالي أو أخلاقي، تأجيل هذه المهمة التاريخية والقبول بالوضع الذاتي السلبي الحالي. إن التاريخ لا ولن يرحم أحدا.
لقد قدم الشعب المغربي، وفي طليعته الطبقة العاملة المغربية، تضحيات بطولية مشهودة. فمن انتفاضة الى أخرى، ومنذ اتفاقية "إيكس-لي-بان، Aix-les-Bains" المشؤومة التي وضعت حجر الأساس لمعاناته وآلامه، لم يتوان في تقديم التضحيات تلو التضحيات في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتردية وشراسة النظام القائم، اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
وكذلك المناضلون الماركسيون اللينينيون المغاربة، فمن التشريد والمضايقات والحرمان والإقصاء وسنوات الاعتقال الطويلة وأشكال التعذيب المختلفة الى الاغتيال، كلها أساليب إجرامية لم تثنهم عن مواصلة معركة الشعب المغربي في التحرر والانعتاق والتشبث بهويتهم الماركسية اللينينية، هوية رفاقهم الشهداء (زروال، سعيدة، رحال، الدريدي، بلهواري، التهاني، شباضة، المعطي...).
لقد آن الأوان لاستيعاب تفاصيل هذه المرحلة التاريخية، محليا وإقليميا ودوليا. فالإمكانيات التي أتيحت للامبريالية حاليا، العسكرية والسياسية والاقتصادية، لم يسبق أن أتيحت لها في الماضي، خاصة في عهد الاتحاد السوفياتي (إبان ما كان يسمى بالحرب الباردة). وقد مكنها ذلك من بسط هيمنتها شبه المطلقة وتوسيع إجرامها على كافة بقع العالم، مدعمة الكيان الصهيوني في حربه القذرة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك الأنظمة الرجعية، سواء التقليدية منها (المغرب والسعودية والأردن وقطر والبحرين...) أو الحديثة (تونس ومصر وليبيا واليمن...)...
لقد آن الأوان لتطوير الدينامية النضالية الحالية، كاستمرارية للإبداعات والمجهودات المبذولة منذ مدة من طرف المناضلين في مختلف مواقعهم، خاصة والتطورات العميقة التي عرفتها المنطقة المغاربية والشرق أوسطية عموما، والمغرب خصوصا، مع حركة 20 فبراير، المسيجة بشتى أساليب العزل والاحتواء والامتطاء. وهي نفسها الأساليب الماكرة التي أجهضت العديد من محاولات نهوض وتحرر شعبنا وكرست الميوعة والارتزاق السياسيين والنقابيين وضيقت دائرة الحياة السياسية وقلصت سقفها...
لقد آن الأوان لوقف نزيف تضحيات الشعب المغربي ومناضليه المخلصين، وتوفير شروط إنضاج التراكم الكمي والنوعي لهذه التضحيات ومتابعتها وتوسيع آليات ومجال التضامن مع المعتقلين السياسيين وكافة ضحايا القمع السياسي وضحايا التسريح والطرد من العمل وعموم المكتوين بنار الأزمة الهيكلية التي يتخبط فيها النظام...
لقد آن الأوان لتنظيم معارك الشعب المغربي وتأطيرها في أفق الرقي بها الى مستوى إنجاز التغيير الجدري المنشود، استحضارا لتجارب الشعوب المضطهدة، ومنها الشعوب الأقرب إلينا (تونس ومصر...)...
لقد آن الأوان لوضع حد للارتزاق والتضليل اللذين تمارسهما المافيات الموالية للنظام، سواء كانت سياسية أو نقابية أو غيرها. فبعد انفضاح مؤامرة "التناوب التوافقي" التي نفذتها أنامل سحرية لقوى محسوبة على "اليسار والديمقراطية"، ها هي مؤامرة الدستور الجديد التي وضعت الفاشستية الظلامية فوق جراحنا، في تناغم تام مع المشروع الامبريالي الصهيوني الرجعي في المنطقة ككل...
لقد آن الأوان للتجدر وسط ذوي المصلحة الحقيقية في التغيير (العمال والفلاحين الفقراء والطلبة والمعطلين وعموم الكادحين من أبناء شعبنا...) وعدم الانخداع للكم النخبوي والانتهازي الذي يراد له، في كثير من الأحيان، أن يخدم أجندة النظام والقوى السياسية المتخاذلة والمتواطئة، وأن يؤثث المشهد العام بغاية تسويق الديمقراطية المغشوشة الى الخارج في حلة جميلة...
لقد آن الأوان لتفجير المعارك الكبيرة ورفع الشعارات القوية التي من شأنها فضح القوى الرجعية والإصلاحية والتحريفية وكشف المشاريع والمناورات الانتهازية والظلامية، وبالتالي قلب موازين القوى في سيرورة الصراع الطبقي ببلادنا لفائدة الجماهير الشعبية المضطهدة وفي مقدمتها الطبقة العاملة...
لقد آن الأوان لجمع "شتات" الماركسيين اللينينيين المغاربة الحقيقيين في إطار مناضل واحد، الحجرة الأولى في جدار الأداة الثورية، من أجل قيادة معارك الشعب المغربي وصيانة تضحياته وتحقيق أهدافه الثورية. فعدد المعتقلين السياسيين في تزايد والتعذيب متواصل والتشريد متفاقم والفساد السياسي والاقتصادي والمالي والإداري مستفحل...
لقد آن الأوان لتجاوز المزايدات وكافة الحسابات الصغيرة ومعيقات الماضي الوهمية والمكرورة، وواقع "المجيمعات" (كريبات، Groupuscules) والزعماتية والنجومية...
لقد آن الأوان لمعانقة طموح الشعب المغربي وحلم شهدائه، كل شهدائه، من خلال صياغة/اعتماد تصور سياسي وإيديولوجي واحد ذي مرجعية ماركسية لينينية (لينين: لا ممارسة ثورية بدون نظرية ثورية)، وبرنامج نضالي واحد قائم على أرضية التحليل الملموس للواقع الملموس، مع ما يستدعيه ذلك من تحديد للأولويات ومن نكران الذات ومن نقد ونقد ذاتي ومحاسبة...
فعلا، آن الأوان لتأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي، كخطوة متقدمة في مسيرة الألف ميل، مسيرة الثورة المغربية، الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية...


Il est temps de fonder un courant marxiste-léniniste

Introduction:
Suite à la longue préoccupation et à l’énorme intérêt éprouvés par les militants marxistes léninistes marocains au sujet de l’organisation، une sérieuse et responsable discussion a en effet commencé avec l’objectif de créer un courant politique porteur des aspirations des ouvriers et paysans pauvres.
Pour de fortes raisons subjectives et objectives، l’idée est en tête de l’ordre du jour et d’innombrables obstacles et excuses non justifiés du point de vue historique، ont été dépassés avec succès.
Ayant traversé une étape par laquelle le débat a été conclu، nos ambitions deviennent concrètes. Il est de notre devoir et de notre responsabilité historique d élever et d élargir le niveau d intérêt parmi tous ceux qui sont enthousiastes et intéressés.
Ceci étant، et visant l’engagement، le progrès ainsi que la continuité، cet appel est régi par des priorités initiales que connaissent principalement les militant(e)s concerné(e)s loin de tout individualisme ou de mentalité de star.
Appel:
IL EST TEMPS D’ORGANISER
LE COURANT MARXISTE-LÉNINISTE AU MAROC
Premièrement، il n’est pas à dire que les conditions objectives permettant la constitution/organisation d’un courant marxiste-léniniste marocain n’étaient favorisantes que de nos jours. Cependant، Les marxistes-léninistes، à l’issue de l’expérience du Mouvement Marxiste-Léniniste Marocain (MMLM) des années soixante dix، n’ont pas réussi leur dure œuvre militante.
Deuxièmement، cet appel est une initiative militante qui vise essentiellement les points suivants:
- Réitérer l’importance et la priorité de l’organisation de l’action politique d’un point de vue marxiste-léniniste : le Centralisme Démocratique. Cela vise à fertiliser et à faire évoluer la lutte de classes dans notre pays pour rendre possible la victoire de la classe ouvrière sur ses ennemis de classes، dont le Comprador et les grands propriétaires fonciers (la grande Bourgeoisie)، la base matérielle de classe du Régime en place.
- Traduire ce projet ambitieux (Parti de la Classe Ouvrière) qui nous défie tous، en tant que marxistes-léninistes marocains et chacun selon sa situation et son statut، en réalité concrète et sans délai. Or، il n’est plus permis à personne de se justifier tant au plan moral et qu’au plan militant pour reporter cette tâche d’ordre historique. En outre، il n’est plus permis d’accepter de façon pessimiste la situation subjective actuelle. L’Histoire n’aura pitié de personne.
- Le peuple marocain، y compris son avant-garde- la classe ouvrière، a fait des sacrifices héroïques et remarquables. D’un soulèvement à un autre، depuis la maudite Convention d’Aix-les-Bains qui a inauguré ses souffrances et ses malheurs sous une nouvelle forme، notre peuple n’a jamais hésité à se sacrifier et à affronter la situation économique et sociale détériorée et la férocité du régime en place، étant un Régime antidémocratique antipopulaire et antipatriotique.
Aussi les marxistes léninistes marocains militants ont-ils subi le déplacement ، le harcèlement، la privation، l exclusion، et de longues années de détention et de différentes formes de torture et d assassinat ; mais toutes ces méthodes criminelles ne les ont pas déviés de la lutte continue du peuple marocain pour la libération et l émancipation ni non plus dissuadés de s accrocher à leur identité marxiste-léniniste، l identité de leurs compagnons martyrs (Zeroual، Saida، Rahal، Douraidi، Belhouari، El tahani، Chbadha، El Maâti...).
Il est temps d assimiler les détails de cette période socio-historiquement critique، et ce aux niveaux local، régional et international. Le potentiel militaire politique et économique mis à la disposition de l impérialisme n’est jamais ainsi produit dans le passé، notamment à l ère de l Union Soviétique (durant ladite guerre froide). L’impérialisme a étalé sa domination presque absolue et a propagé ses crimes dans tous les coins du monde، soutenu par l’Entité Sioniste ainsi que par les régimes réactionnaires traditionnels (Maroc، Arabie Saoudite، la Jordanie، le Qatar، le Bahrayn…) ou modernes (Tunisie، Égypte، Yémen، Lybie…)، menant une sale guerre contre le peuple palestinien…
Il est temps de mettre au point la dynamique de lutte، dans la continuité des innovations et efforts déployés par les militants dans divers statuts et champs de lutte، du militantisme qui date depuis des décennies. Notons que de profonds changements traversent la région maghrébine et celle du Moyen-Orient. Le Maroc n’en fait pas l’exception où le Mouvement du 20 Février est isolé، confiné et assiégé. Ces mêmes méthodes sournoises، futées، sont utilisées pour faire avorter d’innombrables tentatives de soulèvement et de libération de notre peuple. Les mercenaires politiques et syndicaux s’y sont consacrés et l’horizon de la vie politique a en effet rétréci.
Il est temps d arrêter l hémorragie des sacrifices sanglants de la population marocaine et de ses militants fidèles. Il est temps de fournir les conditions de l accumulation de maturation quantitative et qualitative de ces sacrifices et des mécanismes de suivi. Il est temps de développer le champ de la solidarité avec les prisonniers politiques et toutes les victimes de la répression politique، de la démobilisation، de la révocation du travail et avec toutes les masses qui subissent la crise structurelle qui assaillent le régime.
Il est temps d’organiser et d’encadrer les batailles du peuple marocain avec l’ambition de les développer pour accomplir le changement radical souhaité، en tenant compte des expériences des peuples opprimés، y compris ceux qui nous sont proches (Tunisie، Egypte…)…
Il est temps de mettre fin aux mercenariat et à la perversion des mafias politiques، syndicales et autres proches du régime. D’ailleurs، après les termes de l’évidente intrigue « l’Alternance Convenue » menée par des doigts magiques de « la gauche et la démocratie »، voici l intrigue de la nouvelle constitution qui a établi l obscurantisme autoritaire sur nos plaies، en harmonie avec le projet sioniste impérialiste réactionnaire dans l’ensemble de la Région ...
Le temps est venu de s enraciner au sein de ceux qui ont réellement intérêt au changement (ouvriers، pauvres paysans، étudiants، chômeurs et masses populaires opprimées et pauvres ...) sans être induit en erreur par les élitistes opportunistes qui، dans de nombreux cas، sont destinés à servir l ordre du jour du Régime et les forces politiques défaitistes et complices ; ceux qui veulent meubler le faux paysage politique et faire le marketing de la démocratie à l étranger dans un beau costume ...
Le temps est celui des grandes batailles ayant de vrais slogans qui dévoilent les forces réactionnaires، réformistes et révisionnistes et qui ôtent toute manœuvre opportuniste ou obscurantiste، et ce en vue de renverser le rapport de force dans le processus de la lutte de classes dans notre pays pour le bénéfice des masses opprimées du peuple، de la classe ouvrière au premier plan ...
Le temps est venu de recueillir « la diaspora » des vrais marxistes-léninistes marocains en un même corps militant، tâche qui met la première pierre dans la construction de l’outil révolutionnaire، afin de diriger les batailles du peuple marocain، de défendre et maintenir ses sacrifices et ses acquis et surtout d’atteindre ses objectifs révolutionnaires. On n’a pas besoin de rappeler le nombre des prisonniers politiques qui est en augmentation. La torture et le déplacement continuent. La corruption politique، économique، financière et administrative s’accroît…
Il est impératif de passer au delà des règlements de comptes mesquins، des surenchères du passé et de ses obstacles réels ou/et imaginaires. Il est sans conteste impératif de dépasser la réalité des groupuscules et la recherche de la célébrité…
Il est temps d’embrasser les aspirations du peuple marocain et le rêve de ses martyrs، tous les martyrs، à travers la formulation/ l’adoption d’une conception politique et idéologique avec comme référence le marxisme-léninisme (« pas de pratique révolutionnaire sans théorie révolutionnaire » Lénine) et de définir un programme de lutte basé sur le plancher de l’analyse concrète de la réalité concrète، avec la primauté de déterminer les priorités، de l’abnégation، de la critique et de l’autocritique، du suivi et de l’établissement permanent des comptes.
En effet، il est temps de mettre en place un Courant marxiste léniniste marocain، comme un pas en avant dans la marche de milliers de miles، dans la marche de la révolution marocaine ; de la Révolution Patriotique Démocratique et Populaire.



#عبد_السلام_أديب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش ندوة وحدة اليسار
- نحو -يونانية- الأزمة في المغرب !!!
- القطار الفائق السرعة
- الأداة السياسية للطبقة العاملة
- مستجدات الحراك النقابي والسياسي في المغرب
- الوحوش البيروقراطية النقابية تهيمن عبر قرارات لا ديمقراطية
- ضد ذبح الديمقراطية العمالية داخل الاتحاد المغربي للشغل
- نقاش سياسي على هامش مؤامرة البيروقراطية النقابية بالاتحاد ال ...
- الأزمة الاقتصادية العالمية وآثارها على الطبقة العاملة ودورها ...
- إشكالية العمل النقابي في المغرب !
- تطور موقف التوجه النقابي الديموقراطي بالمغرب
- لا مجال للتراجع عن محاربة المافيا النقابية والفساد والافساد ...
- دور البيروقراطية النقابية في تدجين الطبقة العاملة وتشديد است ...
- دردشة حول الطلب الداخلي وأزمة تمويل الاقتصاد المغربي
- محاولة انقلاب فاشلة داخل الاتحاد المغربي للشغل
- لا تحرر للمرأة من دون تحرر المجتمع من النظام البرجوازي الطبق ...
- النضال العالمي من أجل الديموقراطية والحرية
- تصريح الحكومة -الملتحية- لا يتضمن اجراءات لتجاوز أزمة صناديق ...
- الحكومة -الملتحية- أمام تحديات اقتصادية كبيرة لا قدرة لها عل ...
- تقرير عن حقوق الإنسان بالمغرب 2011: قمع، اعتقال، تعذيب و محا ...


المزيد.....




- أضرار البنية التحتية وأزمة الغذاء.. أرقام صادمة من غزة
- بلينكن يكشف نسبة صادمة حول معاناة سكان غزة من انعدام الأمن ا ...
- الخارجية الفلسطينية: إسرائيل بدأت تدمير رفح ولم تنتظر إذنا م ...
- تقرير: الجيش الإسرائيلي يشكل فريقا خاصا لتحديد مواقع الأنفاق ...
- باشينيان يحذر من حرب قد تبدأ في غضون أسبوع
- ماسك يسخر من بوينغ!
- تعليقات من مصر على فوز بوتين
- 5 أشخاص و5 مفاتيح .. أين اختفى كنز أفغانستان الأسطوري؟
- أمام حشد في أوروبا.. سيدة أوكرانية تفسر لماذا كان بوتين على ...
- صناع مسلسل مصري يعتذرون بعد اتهامهم بالسخرية من آلام الفلسطي ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - عبد السلام أديب - تأسيس تيار ماركسي لينيني مغربي