(( تلك حنجرتي أقطعها ))

عطا علي الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 19:40
المحور: الادب والفن
    

(( ايها اللاشيئ ارحل باختصار ))


تلك حنجرتي اقطعها
ما عاد الصمت في الميادين غبار
تلك حنجرتي اقطعها
لن يرهبني السيف المثلم
سيف تحملة للغدر
سيف تحمله لكرسي محطم
اسمع صوتي وصوت اخي
انة الاعصار
تلك حنجرتي بصرخة الحق تعلو
ما عاد يهمني سيفك المكسر
بأختصار
يا سيد الوهم
يا سيد اللانظام
يا سيد.... اعلم انك الماضي
اعلم انك ...في صفوف الكفر
بكفر المبادئ انت
يعلمك الكبار يعلمك في المهد
حتى الصغار
اقطع حنجرتي
ستنبت الف صرخة في وجهك
بركان ونار
...................................
اقطع حنجرتي ....
حرقت نفسي لاحرق كرسيك الفارغ
من رجل تائه بالكبر
في قمقم محشور واهم
انه الشيئ الكبير ... سيد رئيس
شكرا رأيناك بالفرار
فار
انا شعلة أنا هنا
نبراس نور انا
شعاع في السماء ستراني
اهوي لاقتلع الغي اقتلاعا
من قلب الديار
تلك حنجرتي .....
اهديها لموطني اهديها للصبح
اغنية بالامل
ستنشد حتى تسبق سيفك المثلم
اغنية للوطن صرختي
بكل المنابر بكل مدار
أنا الصبح أنا ....لملم ذاتك الان وارحل
قد يفوتك الوقت
فلا عويل عليك
لادمعة تسقط على ظالم
عند الاحتضار
.................................
أيها اللاشيئ اسبق الوقت لو مرة
ليست الاسود بالاسماء
انت تعرف من تكون
والكل يعرف انك حطب في جهنم
مشرعة ابوابها
غادر ايها المعتوه واسرع باختصار
اقطع حنجرتي
ما عاد الصمت لغة تعرفها
أفهم ....
ياسمن الشام لايذبل
سيبقى شامخا كأبي الهول هناك
كما المختار واحفاده هناك
كتونس الخضراء يوم الربيع ازهر في رحابها
وحكمة يماني الرسول انبأنا بها
قبل ان يكتب التاريخ
انها الاقدار
ايها اللاشيئ ارحل...ماعادت الاعذار تنفع
ما عاد لمثلك اعذار

للشاعر عطا علي الشيخ
عمان -- الاردن
[email protected]

#عطا_علي_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل