أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد عقل - سياسة التصفية والقتل














المزيد.....

سياسة التصفية والقتل


جهاد عقل
(Jhad Akel)


الحوار المتمدن-العدد: 1115 - 2005 / 2 / 20 - 11:09
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لبنان يعيش فترة توتر فظيع ، لبنان هذا البلد العربي الاصيل بشعبه يتعرض لمؤامرة كبيرة تتعدى حدوده ، وتتعدى مساحة لعبة المعارضة والسلطة ، نعم ... ما نقرأه ونراه عبر وسائل الاعلام من تصريحات ، يطلقها البعض من السياسيين ، بعد عملية التصفية الدموية التي تعرض لها المرحوم رفيق الحريري، الرئيس السابق للحكومة اللبنانية ،... فيها لهج غريب ... يجعلنا نتسائل وبحق مع الملايين من محبي لبنان وشعبه .. أين المسؤولية الوطنية ؟؟؟ من ينادي المجتمع الدولي يا سادة يا كرام " بتوفير الحماية " يعني أنه يطلب إعادة الانتداب الفرنسي وربما الامريكي وقد يكون الاسرائيلي على لبنان وشعبه !!! بينما ما يستحقه لبنان الوطن والشعب هو الاستقلال والحرية لا غير .

يحق لنا أن نسأل أولئك القادة السياسيين ، الذين يذرفون الدمع عبر وسائل الاعلام ،مستغلّين دم الحريري ، من أجل الترويج الى مسارهم السياسي دون توجيه ولو تساؤل واحد حول من المستفيد الحقيقي من هذه الجريمة ؟ من يريد قتل وإغتيال وحدة الشعب اللبناني بل والعالم العربي أجمع ؟؟!لماذا لا يقوم هؤلاء باحترام إرادة الشعب الذي أظهر وعياً بعد الفاجعة الدموية وقام بالتفاف جماهيري واسع ، من مختلف الاطياف ، حول عائلة الحريري مؤكدين جميعاً أنهم يرفضون أسلوب القتل والاغتيال ...يرفضون أسلوب إراقة الدماء ... بديلاً عن لغة الحوار وممارسة اللعبة الديمقراطية وفقاً للدستور ...يرفضون إصدار الحكم على هذه الجهة أو تلك قبل إجراء التحقيق ... نعم الشعب اللبناني أبدى حرصاً كبيراً على وحدته وإرتباطه بوطنه ...فلماذا لا يحترم ساسته وبشكل خاص من يتلفعون اليوم بأسمال " المعارضة " ، من خلال مطالبتهم برحيل القوات السورية ؟؟!! برأينا أن هذه القضية ليست محور الخلاف خاصة وأننا نلمس روح الاجماع حولها لدى اللبنانيين حكومة ومعارضة ..والخلاف هو حول سلم الاولويات .

أملنا أن تنتصر وحدة الشعب اللبناني في ظل هذه المحنة الخطيرة ...لأن لبنان الوطن والشعب ومصالحه أهم بكثير من مصلحة هذا "الزعيم" وذلك "البيك" وهذا "الرئيس" وذلك "المعالي" ... لبنان للجميع يا سادة وليس لكم ولمصالحكم الاقتصادية والمالية ..لبنان هو لفقراءه وعماله وأهله الذين يبحثون عن رغيف الخبز وفي كثير من الحالات لا يجدوه ... هل سمعتم ... أم أن مصالح أسيادكم الذين يقومون بتقديم الدعم لكم من أجل ضمان السيارات الفارهة والولائم الدسمة والحراس و..و...و... تدفعكم الى العمل بكل قوة من أجل زج لبنان في صراع دموي سيكلف أولئك الكادحين الدم والخبز ..وأنتم تواصلون بذخكم وزعامتكم .خسئتم يا سادة لن تنجحوا في مؤامرتكم لاننا على ثقه بالشعب اللبناني ... وبحركته السياسية الوا عية حيث سيعملون على إفشال المؤامرة مهما كان مصدرها .

سياسة التصفيات

كشفت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في ملحقها الصادر يوم الجمعة 18/02/2005 عبر تقرير شامل حول المؤسسة المخابرتيه المعروفة المدعوة "الموساد" بأن رئيس المؤسسة الحالي المدعو مئير دغان قد قام يتغيير جذري في المبنى الاداري المعتمد في "الموساد" منذ إستلم رئاسته ...هذا التغيير لهذه المؤسسة المخابراتيه الاسرائيلية
يعتمد على إلغاء أقسام مختلفة ...وتقوية أقسام أخرى ..وإعتماد سياسة التصفيات الجسدية والاغتيالات في الدول التي ينشط فيها ...لخدمة السياسة الاسرائيلية . وكان العنوان الذي وضعه المحرر لذلك التحقيق الصحفي برفقة صوره كبيرة لرئيس المؤسسة " من نصّفي اليوم " .
لا ندري اذا كان نشر التحقيق عشية إغتيال الرئيس اللبناني هو محض صدفة أم لا ؟؟!!



#جهاد_عقل (هاشتاغ)       Jhad_Akel#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقف نزيف العمال العرب
- حوادث العمل مأساة للعمال وعائلاتهم
- هل ولادة العرب كارثة للحكومة الاسرائيلية؟
- الفاشية على الأبواب...فهل من يستعد لمواجهتها ؟؟؟
- 610
- لماذا إمتعض رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر؟
- المؤتمر الحادي عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب -تحدي ...
- صنع الله ابراهيم المقاوم الحر
- مليون ونصف فقير فقط
- نعم للعمل اللائق
- مجزرة الفلوجه ...وصمة عار على جبين الغزاة
- مأساة الاجور
- العدوان مستمر....
- الندوة- الاجتماع العربي للتامينات الاجتماعية ، تحديات وآمال ...
- المتوسط ...بحر الموت للعمال المهاجرين
- دولة - بيبيستان -
- بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة للاتحاد الدولي لنقابات العمال ...
- -عالم بالشقلوب- ...أغنياء فقراء....!!!!
- بمناسبة مرور -46- عاما على انتفاضة سجناء سجن شطة الاسرائيلي
- نعم للاضراب المفتوح وفورا


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جهاد عقل - سياسة التصفية والقتل