أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة الحقيقة بين السوبر مستقبلية و السوبر ماضوية















المزيد.....

فلسفة الحقيقة بين السوبر مستقبلية و السوبر ماضوية


حسن عجمي

الحوار المتمدن-العدد: 3824 - 2012 / 8 / 19 - 01:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تنقسم فلسفة الحقيقة إلى مذهبين أساسيين هما المذهب الواقعي و المذهب اللاواقعي ( ليس بالمعنى السلبي ). بالنسبة إلى المذهب الواقعي , الحقيقة محللة من خلال الواقع. فمثلاً , يقول المذهب الواقعي إن أي عبارة صادقة أي هي حقيقة إذا و فقط إذا هي تطابق الواقع. لكن المشكلة الأساسية للمذهب الواقعي هي أنه يقع في الدور أي أنه يحلل المفهوم من خلال المفهوم نفسه كتحليل الماء بالماء. فهو حلل الحقيقة من خلال التطابق مع الواقع. لكن الذي يتطابق مع الواقع هو الحقيقي و الصادق. و بذلك التطابق مع الواقع محلل من خلال مفهوم الحقيقة. و لذا إذا حللنا الحقيقة من خلال التطابق مع الواقع نكون قد حللنا الحقيقة من خلال الحقيقة فنقع في الدور المرفوض منطقياً. هكذا يفشل المذهب الواقعي في تحليل ما هو صادق أي في تحليل الحقيقة. أما المذهب اللاواقعي فيحلل ما هو صادق أي ما هو حقيقي من خلال ما يوجد داخل الإنسان بدلاً من الواقع خارج الإنسان. فمثلاً, بالنسبة إلى المذهب اللاواقعي , أي عبارة هي صادقة أي حقيقية إذا و فقط إذا هي منسجمة مع الأفكار و المعتقدات التي يملكها الإنسان. لكن المشكلة الأساسية التي يواجهها المذهب اللاواقعي هي التالية: لدى الناس معتقدات متناقضة مع معتقدات الآخرين , و بذلك إذا كانت الحقيقة ما ينسجم مع معتقدات الأفراد , إذن الحقيقة تناقض ذاتها و بذلك لا وجود لها ( Richard Kirkham : Theories of Truth. 1995. A Bradford Book ). على هذا الأساس , لا بد من طرح نظرية جديدة فيما هو صادق أو حقيقي بحيث تتجنب النظرية الجديدة المشكلتين السابقتين. من هنا , تنمو نظرية السوبر مستقبلية في تحليل ما هو صادق أو ما هو حقيقي فتقول إن أي عبارة صادقة إذا و فقط إذا هي قرار علمي في المستقبل. بكلام ٍ آخر , بالنسبة إلى السوبر مستقبلية , الحقيقة قرار علمي في المستقبل. و بذلك لا تحلل السوبر مستقبلية الحقيقة من خلال مفهومي التطابق مع الواقع و الانسجام مع معتقدات الفرد , و لذا تتجنب مشكلة الدور و مشكلة تناقض الحقيقة مع ذاتها ما يدل على مقبولية الاتجاه السوبر مستقبلي في تحليل الحقيقة.

تمتلك النظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة فضائل مختلفة و عديدة منها : أولا ً , بما أن الحقيقة قرار علمي في المستقبل , و بما أن المستقبل لم يتحقق كلياً في الحاضر و الماضي فما زال منفتحاً على ممكنات جديدة قد تتحقق مستقبلياً , إذن لا بد من البحث الدائم عن الحقيقة. و بذلك تضمن السوبر مستقبلية استمرارية البحث عن الحقائق فتكفل استمرارية البحث العلمي و الفكري بدلا ً من إيقافه. و في هذا فضيلة معرفية كبرى. ثانياً , بما أن الحقيقة قرار علمي في المستقبل , و بما أن القرار العلمي يتخذه العلماء, إذن من الممكن معرفة الحقائق. هكذا تنجح السوبر مستقبلية في التعبير عن إمكانية المعرفة. و في هذا فضيلة معرفية قصوى. ثالثاً , بما أن الحقيقة قرار علمي في المستقبل , و العلم يُعبِّر عن الواقع , إذن الحقيقة تطابق الواقع. هكذا تتمكن السوبر مستقبلية من التعبير عن أن الحقيقة تطابق الواقع , و بذلك تكتسب فضيلة النجاح في ذلك. رابعاً , بما أن الحقيقة قرار علمي في المستقبل , و المستقبل لم يتحقق كلياً في الحاضر و الماضي بل هو منفتح على ممكنات جديدة قد تتحقق , إذن لا يستطيع أحد أن يدعي أنه يملك الحقيقة دون سواه. و بذلك يزول التعصب الفكري و العقائدي بين البشر. هذه فضيلة اجتماعية أساسية لنظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة. خامساً , بما أن الحقيقة قرار علمي في المستقبل , إذن الحقيقة مُحدَّدة في المستقبل فقط , و بذلك الحقيقة غير مُحدَّدة في الحاضر و الماضي. و بما أن الحقائق غير محدَّدة , إذن تحديدها يعتمد علينا نحن بالذات. هكذا تحررنا السوبر مستقبلية من سلطة الحقائق المُحدَّدة و تجعلنا نحن البشر خالقي الحقائق بدلا ً من أن نكون عبيداً لها. هذه فضيلة كبرى للسوبر مستقبلية. نظريتنا في تحليل الحقيقة إما تحررنا و إما تسجننا. و نظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة تحررنا لأنها تعتبر أن الحقائق غير مُحدَّدة في الحاضر و الماضي , و بذلك تجعل الحقائق من صنعنا نحن فنغدو أحراراً في صياغتها بدلا ً من أن نبقى عبيداً لها.


كما أن نظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة تنسجم مع نظرية علمية أساسية ألا و هي نظرية ميكانيكا الكم ما يشير بقوة إلى صدق النظرية السوبر مستقبلية. بالنسبة إلى ميكانيكا الكم , من غير المُحدَّد ما إذا كان الجسيم كالألكترون جسيماً أم موجة. و بذلك من غير المحدَّد ما هي الحقائق من منظور ميكانيكا الكم. و هذه أيضاً نتيجة النظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة ؛ فبالنسبة إلى السوبر مستقبلية , الحقيقة قرار علمي في المستقبل , و بذلك الحقائق محدَّدة فقط في المستقبل ما يتضمن عدم محددية الحقائق في الحاضر و الماضي تماماً كما تقول ميكانيكا الكم. النظرية السوبر مستقبلية في تحليل الحقيقة تنجح في التعبير عن هذه النتيجة العلمية و بذلك تكتسب السوبر مستقبلية مقبوليتها. بالإضافة إلى ذلك , العلم عملية تصحيح مستمرة لِما نعتقد و لذا لا يقينيات في العلم. تاريخ العلوم يرينا أن النظريات العلمية تستبدَل بأخرى بشكل دائم. مثل ذلك أن نظرية نيوتن العلمية تم استبدالها بنظرية النسبية لأينشتاين. فبينما كانت الجاذبية قوة تجذب الأشياء من منطلق نظرية نيوتن أمست الجاذبية مجرد انحناء الزمكان من منظور نظرية النسبية لأينشتاين. من هنا , العلم عملية تصحيح مستمرة فلا توجد يقينيات في العلم غير قابلة للمراجعة و النقد و الاستبدال.

الآن , تنجح السوبر مستقبلية في التعبير عما يجري في العلم و لذا تكتسب السوبر مستقبلية مقبولية قصوى. بالنسبة إلى السوبر مستقبلية, تتحدد الحقائق في المستقبل فقط , و بذلك لا بد للعلم من أن يتصف بصفة البحث المستمر عن الحقائق و لذا يغدو العلم عملية تصحيح مستمرة و إلا توقف البحث الدائم عن الحقائق. هكذا تنجح السوبر مستقبلية في التعبير عما يجري في العلم. من المنطلق ذاته , بما أن بالنسبة إلى السوبر مستقبلية , الحقائق مُحدَّدة في المستقبل فقط , و بذلك هي غير محدَّدة في الحاضر و الماضي , و بما أن معتقداتنا لا بد من أن تكون مُعبِّرة عن الحقائق و بذلك لا بد أن تكون مُعبِّرة عن حقائق غير مُحدَّدة كون الحقائق غير مُحدَّدة , إذن لا بد أن تكون معتقداتنا غير مُحدَّدة و بذلك قابلة للمراجعة و الاستبدال فتغدو لا يقينية تماماً كما هي في العلوم. هكذا تنجح السوبر مستقبلية في التعبير عن أن المعتقدات الحقة لا بد أن تكون لا يقينية تماماً كالمعتقدات العلمية فتكتسب بذلك السوبر مستقبلية مقبوليتها. من جهة أخرى , يتصف العلم بأنه بحث مستمر عن الحقائق , لكن هذا ليس تعريفاً للعلم. بل العلم عملية تصحيح مستمرة للمعتقدات , و لذا يتم اختبار النظريات العلمية باستمرار و يتم استبدال النظريات العلمية بشكل دائم. و بما أن العلم عملية تصحيح مستمرة للمعتقدات , إذن لا نحلل العلم من خلال مفهوم الحقيقة , و بذلك تحليل السوبر مستقبلية للحقيقة على أنها قرار علمي في المستقبل لا يقع في الدور. و بذلك تكتسب السوبر مستقبلية هذه الفضيلة الإضافية.


بينما السوبر مستقبلية تؤكد على أن التاريخ يبدأ من المستقبل و لذا تحلل المفاهيم من خلال المستقبل كتحليل الحقيقة على أنها قرار علمي في المستقبل , تعتبر السوبر ماضوية أن التاريخ يبدأ من الماضي و ينتهي في الماضي و لذا تحلل المفاهيم من خلال الماضي. فمثلا ً , بالنسبة إلى السوبر ماضوية , الحقيقة قرار في الماضي أكان قراراً اجتماعياً أم دينياً أم علمياً فهو قرار تم اتخاذه في الماضي. من هنا , المواجهة حاسمة بين السوبر مستقبلية و السوبر ماضوية ؛ فالسوبر مستقبلية نقيض السوبر ماضوية. بينما تحررنا السوبر مستقبلية من خلال اعتبار أن الحقائق محدَّدة في المستقبل , تسجننا السوبر ماضوية في الماضي من خلال اعتبارها أن الحقائق محدَّدة سلفاً في الماضي. فبما أن بالنسبة إلى السوبر مستقبلية , الحقائق غير مُحدَّدة في الحاضر و الماضي بل محدَّدة فقط في المستقبل , إذن تحررنا السوبر مستقبلية من حقائق الحاضر و الماضي. لكن بما أن بالنسبة إلى السوبر ماضوية , الحقائق مُحدَّدة في الماضي , إذن تسجننا السوبر ماضوية في الماضي. من منطلق السوبر ماضوية , العصر الذهبي هو دائماً العصر الذي تحقق في الماضي و بذلك تنظر إلى التاريخ على أنه يمضي من ماض ٍ إلى ماض ٍ بهدف استعادة العصر الذهبي. لكن بالنسبة إلى السوبر مستقبلية , العصر الذهبي لم يتحقق بعد , و فقط في المستقبل قد يوجد العصر الذهبي للإنسانية , و هذا يعتمد على أفعالنا اليوم. هكذا السوبر ماضوية تهدف إلى إعادة خلق الماضي بينما السوبر مستقبلية تهدف إلى إنتاج مستقبل جديد و مختلف عن الماضي. الآن, بما أن السوبر ماضوية تقول إن الحقيقة قرار تم اتخاذه في الماضي , إذن توقف السوبر ماضوية البحث العلمي و الفكري عن الحقائق , و بذلك هي نقيض العلم و معادية له تماماً كما هي نقيض الحرية.

بما أن السوبر ماضوية تقاتل العلم و الحرية من خلال سجننا في حقائق ماضوية , إذن هي قاتلة لإنسانية الإنسان ؛ فإنسانية الإنسان كامنة في حرية الفرد و بحثه العلمي المستمر. بل السوبر ماضوية تقتل الفكر الإنساني لأنها تدعو و تهدف إلى إيقاف أية عملية تفكير من خلال إدعائها أن الحقائق قرارات مُحدَّدة سلفاً في الماضي و بذلك لا داع ٍ للتفكير في شأنها أو البحث عنها. لكن السوبر مستقبلية مذهب سوبر إنسانوي لأنها تدعو و تهدف إلى استمرارية التفكير الإنساني من خلال إصرارها على أن الحقائق محدَّدة فقط في المستقبل و بذلك تعتمد الحقائق على الإنسان فهو الذي من المفترض أن يحددها بدلا ً من أن تحدده هي. هكذا السوبر مستقبلية تضمن حرية الإنسان و البحث العلمي و الفكري ما يدل على أنها أساس الحضارة الإنسانية. تتمثل السوبر مستقبلية في أية مجموعة أفكار أو معتقدات غير مُحدَّدة سلفاً و غير يقينية و بذلك قابلة للنقد و المراجعة و الاستبدال. لكن تتمثل السوبر ماضوية في أي عقيدة أو أيديولوجيا محدَّدة سلفاً و يقينية وغير قابلة للمراجعة و الاستبدال. من هنا , التاريخ صراع بين السوبر مستقبلية و السوبر ماضوية. فالشعوب منقسمة بين أصحاب عقائد يقينية و أصحاب تجارب فكرية. مَن يقبل السوبر مستقبلية يقبل الحرية و العلم فيتبنى الديموقراطية و يطوِّرها و ينتج الجديد في العلم و الفلسفة. لكن مَن يقبل السوبر ماضوية يرفض الحرية و العلم و الإنسان من خلال اتخاذ الماضي عقيدة يقينية بالنسبة له. و هكذا أيضاً ينقسم الشعب نفسه بين هذين الاتجاهين ؛ فإما أن يميل إلى السوبر مستقبلية و إما أن يتجه نحو السوبر ماضوية. التاريخ أعمى و لا يبصر إلا إذا أبصرنا. مَن لا يقرأ التاريخ من المستقبل لا يخسر المستقبل فقط بل يخسر أيضاً الماضي. فالماضي غير مُحدَّد بل يعتمد على قراءتنا له. و مَن لا يبدأ من المستقبل لا يبدأ أبداً.



#حسن_عجمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوبر مستقبلية : فلسفة المعنى بين الواقعية و اللاواقعية
- السوبر سيميائية في مواجهة السوبر ديكتاتورية
- الفلسفة بين السوبر حداثة و السوبر مستقبلية
- العلاج الثقافي : السوبر ثوار في مواجهة السوبر إضطهاد
- السوبر طائفية : تفكيك الحداثة و الأصولية و الإرهاب
- فلسفة السخافة
- التراث بين السوبر حداثة و السوبر مستقبلية
- السوبر علمانية في مواجهة السوبر عقائدية
- السوبر فلسفة: تزاوج الفلسفة والعلوم
- صراع اليقين واللايقين: العلم أساس زوال الديكتاتورية
- هل الحياة والعقل والكون مجرد كومبيوترات؟
- السوبر تخلف
- السوبر حداثة : الحرية و النهضة
- خصخصة الثقافة خصخصة الإنسان


المزيد.....




- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...
- دراسة جدلية: لا وجود للمادة المظلمة في الكون
- المشاط مهنئا بوتين: فوزكم في الانتخابات الرئاسية يعتبر هزيمة ...
- ترامب: إن تم انتخابي -سأجمع الرئيسين الروسي الأوكراني وأخبر ...
- سيناتور أمريكي لنظام كييف: قريبا ستحصلون على سلاح فعال لتدمي ...
- 3 مشروبات شائعة تجعل بشرتك تبدو أكبر سنا
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.03.2024/ ...
- إفطارات الشوارع في الخرطوم عادة رمضانية تتحدى الحرب
- أكوام القمامة تهدد نازحي الخيام في رفح بالأوبئة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسن عجمي - فلسفة الحقيقة بين السوبر مستقبلية و السوبر ماضوية