إدانة الاعتداء القذر على فضائية اليسارية

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3822 - 2012 / 8 / 17 - 12:24
المحور: الصحافة والاعلام
    

إدانة الاعتداء القذر على فضائية اليسارية

الرفيقات العزيزات والرفاق االاعزاء في ادارة فضائية اليسارية
ان الاعتداء الارهابي على قناة اليسارية سوف لن يحقق اهداف القوى الظلامية السوداء في عرقلة ايصال الخطاب السياسي اليساري المقاوم للهجمة الامبريالية الصهيونية الرجعية على منطقتنا العربية, هذا الخطاب الذي يقدم برنامجاً تحررياً يحقق الاستقلال الوطني ويقيم نظام العدالة الاجتماعية ويحرر الاراضي المحتلة.
اننا في التيار اليساري الوطني العراقي إذ تلقينا الخبر ونحن في خضم عملية وضع اللمسات الاخيرة على خطوة افتتاح مكتب اليسارية في بغداد, نعلن ادانتنا لهذا الاعتداء الاجرامي ونعاهد رفيقاتنا ورفاقنا العاملين في مركز فضائية اليسارية في بيروت حاضنة اللقاء اليساري العربي, بأننا سنتصدى بكل الطاقات والامكانيات لهذا الهجوم الامبريالي الصهيوني على شعوبنا ومنطقتنا .
اننا في التيار اليساري الوطني العراقي نعتبر هذا الاعتداء على قناة اليسارية ما هو الا تعبيراً عن قلق القوى الرجعية العربية من انطلاقة فضائية الفقراء, فضائية العمال والفلاحين والكادحين والمثقفين الثوريين , انطلاقة ثورية وسط مئات فضائيات الدجل والفساد والارهاب
ان التيار اليساري الوطني العراقي إذ يدين هذا الاعتداء الارهابي الجبان يثمن عالياً دور الحزب الشيوعي اللبناني الشقيق في اطلاق سراح العاملين المخطوفين ويشد على ايادي الرفيقات والرفاق وكل العاملين في هذا المشروع الاعلامي الريادي على صعيد العمل اليساري العربي المشترك.
ان شعوبنا العربية تواقة لمشاهدة الفضائية اليسارية رغم انف القوى الارهابية والظلامية.
صباح الموسوي
منسق مكاتب التيار اليساري الوطني العراقي
17/08/2012

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات