العنصريون الاكراد والاضطهاد القومي بالمقلوب: التكريد العنصري مقابل التعريب الشوفيني..انها مدرسة واحدة ... المدرسة القومية الفاشية- اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*

التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3726 - 2012 / 5 / 13 - 10:50
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

العنصريون الاكراد والاضطهاد القومي بالمقلوب: التكريد العنصري مقابل التعريب الشوفيني..انها مدرسة واحدة ... المدرسة القومية الفاشية- اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة*



ان المشهد البعثي القومي الفاشي الذي كان سائدا ازاء الشعب الكردي , من عمليات التعريب الشوفيني ضد كردستان والشعب الكردي من قتل وتدمير وتهجير, نجده يتكرر في عراق الاحتلال بالمقلوب هذه المرة . فالقومي الكردي العنصري ممثلا بالقيادة البارزانية الطالبانية يمارس ذات الاعمال الاجراميةالتي مارسها النظام البعثي الفاشي , اذ ان عمليات التكريد من القتل والتهجيروالتدمير الممارسة على يد القيادة الاقطاعية العنصرية ضد العرب والتركمان والكلد اشوريين والشبك السائد في ظل حماية المحتل الامبريالي الصهيوني للعراق , هو الوجه الاخر للتعصب القومي الشوفيني


ان عصابات البارزاني ـ الطالباني القومية العنصرية الفاشية ماهي الا الوجه الاخر لعصابات البعث الفاشي المهزوم, انهما وجهان لعملة واحدة اسمها التعصب القومي الاسود المتعارض مع الروح الانسانية التي تجمع الشعوب


ان هتافة العهد القومي الكردي العنصري الراهن الذين يهلهولون ويطبلون للخطوات القومية العنصرية الفاشية , هم الوجه الاخر لهتافة العهد القومي العربي الشوفيني المهزوم , ان هتافة العصابات البرازانية ـ الطالبانية هم الوجه الاخر لهتافة العصابات البعثية المخلوعة الذين كانوا يهلهلون ويطبلون لكل الاجراءات البعثية الفاشية بحق الشعب الكردي


ان اجهزة القمع الميليشياوية البارزانية الطالبانية هي الوجه الاخر للاجهزة القمعية البعثية من الحرس القومي والجيش الشعبي واجهزة الامن والمخابرات , يجمعها جميعا هدف واحد , هو ممارسة القمع والاضظهاد ضد الشعب العراقي بكل مكوناته الاثنية والاجتماعية


ان الفئات الكردية الطفيلية الفرهودية التي تنهب الاموال وتجوع الشعب الكردي , هي الوجه الاخر للفئات العربية الطفيلية الفرهودية التي كانت تنهب الاموال وتجوع الشعب العراقي باجمعه , عربه وكرده وتركمانه وكلد اشورييه ومندائييه وشبكه


ان الفئات الطائفية العنصرية الطفيلية الفرهودية المنصبة على الحكم في بغداد هي العدو الطبقي للطبقات العراقية الكادحة ولعموم الشعب العراقي , رغم انها تنتمي الى القوميات جميعها المشار اليها اعلاه


ان الطبقة العاملة العراقية بتركيبتها الانسانية الاممية المتنوعة هي وحدها القادرة على توحيد صفوف الشعب العراقي على اسس انسانية بوجه الشوفينية والعنصرية والطائفية


ان الطبقة العاملة العراقية وحلفاؤها من الفلاحين والمهنييين والكسبة والمعلمين والمثقفين الثوريين , هم وحدهم القادرون على قيادة المجتمع العراقي نحو التحرر من اسر الافكار الشوفينية العنصرية الطائفية السوداء , وابراز العوامل الانسانية الجامعة لكل مكونات المجتمع العراقي , فالشعب العراقي تواق الى اقامة دولة القانون والعدالة الاجتماعية لا" دول" الطوائف والاقطاع العنصري


ان الطبقة العاملة العراقية باعتبارها النواة الثورية للطبقات الكادحة قادرة على منع وقوع الحروب العنصرية والطائفية التي تعمل على اشعالها عصابات عبد العزيز ومسعود وجلال ومن لف لفهم من خدم المحتل الامريكي ورثة المدرسة البعثية الفاشية المهزومة وعارها صدام الجرذ


ان الطبقة العاملة العراقية , وجميع الطبقات الكادحة هم وقود حروب الاسياد هذه ان اشتعلت , فمن مصلحة هذه الطبقات الكادحة عرقلة تقدم المشروع الطائفي العنصري المسمى فيدرالية واسقاطه درءا لمخاطر اشتعال حرب اهلية في العراق









*يرجى ملاحظة ان الكتاب يعد للنشر من قبل دار سلام عادل للنشر والتوزيع, ضمن .. وينشر على موقع الحوار المتمدن قبل صدوره .. لتعميم الفائدة وللحفاظ على تواصل الذاكرة بين الاجيال اليسارية , اضافة الى خلق ارضية للتعاون بين القوى اليسارية العراقية من اجل استكمال تحرير العراق وبناء الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية .. فاقتضى التنويه
مع التقدير
المكتب الاعلامي

مكتبة اليسار - فصول من كتاب يُعد للنشر

عنوان الكتاب : اليسار العراقي توأم الدولة العراقية الحديثة
(1921-2011)
الكاتب : صباح زيارة الموسوي
الجزء الاول : سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراق 9 نيسان 2003 - خروج قوات الاحتلال 31/12/2011
الجزء الثاني : انقلاب 8 شباط 1963 البعثي الفاشي الاسود - احتلال العراق 9 نيسان 2003
الجزء الثالث : تأسيس الدول العراقية 1921- ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

تاريخ نشر المادة :2006-12-13

#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل