أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير الياسري - الباب الي تجيك منه الريح... دكله دنبك














المزيد.....

الباب الي تجيك منه الريح... دكله دنبك


سمير الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3821 - 2012 / 8 / 16 - 09:31
المحور: كتابات ساخرة
    


ياالهي ماهذا ..!!!!!!!
القاعة غاصة باعضاء البرلمان ...كثير من الوزراء .... اكاد اميز الكثير من العمائم المسلحة بالبنادق والهراوات واخرى مسلحة بفتاوي بنكهة الدم !!!
اليس هذا هو الوزير المسؤول عن طعام الفقراء واليتامى والارامل والملقب بالراهب ...
وذاك نائب السلطان الذي فر الى بلاد ال عثمان ماالذي يحدث كيف لهما ان يكونا هنا .... وجميعهم هنا لمن تركوا امور البلاد والعباد هل انا في حلم ؟؟؟
انهم يستمعون الى الموسيقى مالهم وبحيرة البجع وشهرزاد .... كنت اتصور انهم لايعرفون عن شهرزاد الا كونها جارية للسلطان مالهم يطربون ويميلون برؤوسهم يمينا ويسارا.....كم يبدون بريئون وديعون..................... انهم بشر !!!!!
ماحقيقة مايشاع عنهم يبدو ان كلام الناس لاينضب ان هؤلاء الرعية قوالون كذابون كيف لهؤلاء الملائكة ان يقتلوا ماقتلوا ويفسدوا في الارض ...... وهذا الرجل الطيب (ابو السدارة ) كيف له ان يذبح جاره لكنهم اهالي حارة العدل ... اه منهم...
وهذا الرجل الدمث بملابسه القومية يشعلها حربا قومية ... معقولة !!!!!
عامل السلطان على الدواء والشفاء يقتل !!!
اه كم ظلمت هذا الرجل ( الكبير ) وهو يقلب في الصحف القديمة الصفراء عن داحس والغبراء...
وذاك صاحب الاصبع المتوعد ابدا مالسماحته ومايلهي عن ذكر الله !!!!
انزعج الرجل البدين الجالس في ( الزوية ) لان هاتف من يجاوره رن وقطع عليه تماهيه مع الحركة الرابعة من السمفونية التاسعة لبيتهوفن انه يحب شيللر ونشيد الفرح الانساني انه يعشق الاوبرا ومن تاوبر غير باغ ولاعاد ...
يبدو اني احلم .... تاكدت اني احلم ... قرصت رجلي .. نعم اني احلم ومادمت احلم فلاحلم ولاحلم .......انني سلطان العصر والاوان ماذا اعمل ؟؟؟ انهم امامي بقضهم وقضيضهم داخل المسرح الوطني .
الفرقة السمفونية من امامهم .....وانا من ورائهم !!!!
حسنا اتى الفرج لن اطلب منكم شهادة اعدادية او جامعية لانها ستزور حتما
لن اطلب منكم صوما لانه جلادة او صلاة لانها عادة وبالتاكيد لن اطلب منكم حج البيت لانكم ستعملون كمالمثل الشعبي (عرس وعند العبيد ) يعني هم زيارة وهم تسيارة ولن تنفع
لن اطلب منكم عهودا ومواثيق لانكم تنقضونها ومن لاينقضها سيجد حتما حيلا شرعية لنقضها ....
لن اطلب سيرتكم النضالية لاني اعرفها ولاداعي للفضايح ومن باب (استر اخوك بلكت يستحي شوية )...
لن اطلب منكم اقرار ذمة مالية ولاكشف حساب مصرفي قبل وبعد
لن اطلب اسقاط جنسياتكم الاخرى لان الزمن غدار ومن يعلم بما يخبيء من بلاوي واقدار !!!!!
سافرض شرطا بسيطا جدا لاغير ........ شرطا قد يجعلكم بشرا ويعيد لكم انسانيتكم سافرض عليكم ........قبل ان تتسيدوا البلاد والعباد ان تتذوقوا ........واشدد على تتذوقوا .......الموسيقى !!!!

سمير الياسري
16_8_2012






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى ثائر عباس منصور
- فنانون مصريون ..... فنانون عراقيون
- تساؤلات من السفح
- 8 أذار ..... نوروزنا
- الجوع والفيس بوك ... اخر الرجال المحترمين
- تفاحة ادم ..... تفاحة نيوتن
- مصر_الجزائر ... ايها العراقيون انتبهوا !!!!!


المزيد.....




- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...
- فيلم -ساحر الكرملين-...الممثل البريطاني جود لو لم يخشَ -عواق ...
- معبر رفح بين الرواية المصرية الرسمية والاتهامات الحقوقية: قر ...
- رواية -رجل تتعقّبه الغربان- ليوسف المحيميد: جدليّة الفرد وال ...


المزيد.....

- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سمير الياسري - الباب الي تجيك منه الريح... دكله دنبك