أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سليم علي - العنكبوت والذباب















المزيد.....

العنكبوت والذباب


صلاح سليم علي
(Salah Salim Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3818 - 2012 / 8 / 13 - 19:05
المحور: الادب والفن
    


العنكبوت والذباب
قراءة في قصة "مهجة الريح" للقاص ثامر معيوف

يخبرنا سورين كيركجارد "ان الحياة لايمكن فهمها الا بطريق استحضارها بكل حوادثها وصورها الماضية، ولكننا لكي نعيشها يترتب علينا التطلع دائما الى المستقبل"..في هذا القول المأثور يلخص سورين كيركجارد العلاقة بين السرد والزمن ..فالقصة القصيرة قد تستغرق في كتابتها ساعات او ايام او اشهر ولربما تستغرق سنة او اكثر ..وقد تستغرق قراءتها عشر دقائق أو نصف ساعة فحسب.. غير ان الحوادث التي تسردها من بدايتها وحتى نهايتها لاتستغرق عشر دقائق او نصف ساعة..بل تستغرق حياة كاملة هي حياة بطلها او ابطالها وما اخترمت تلك الحياة من حوادث يميل الكاتب الى اختزالها او التوسع في وصفها..وفي قصته (مهجة الريح) يعرض القاص ثامر معيوف بانوراما تتعدد في مضمارها الأزمنة وتتداخل فالزمن البيولوجي يضيق ويتسع بعد كل عملية جراحية يجريها البطل، والزمن النفسي يتماهى بالزمن السردي للرواية بحيث ننتقل من الراوية الذي يتحدث بصيغة الشخص الثالث الى المروي له الذي يتحدث بصيغة الشخص الأول بطريق الفعل والتذكر ..ويبرز الزمن التاريخي من خلال محاولة البطل الهرب من الموت في جبهات القتال ليسجل انتصارا للزمن النفسي على الزمن التاريخي ..للفرد على المجتمع، وللكذب على التاريخ..والراوية في مراميه العمقية يرسم صورة كالحة للحياة باعتبارها نقمة وللمجتمع باعتباره قيد..فالجميع في روايته يهرب الزوجة تهرب الى الزوج والزوج يهرب من الموت واسرته تهرب من الفقر..والمجتمع بأسره يدور في دوامات من الجهل والوهم تلهب ظهرة سياط الحرب وتغلق عليه بوابات السماء الرياح المغبرة.. المجتمع كله بلاقلب والساعات كلها تدور من غيرما طائل ..فالزمن الرياضي يبتلعه الزمن التاريخي والزمن التاريخي يتلاشى في الزمن الكوني..إلا انه عند القاص والبطل شيء يمكن الإمساك به وتقييده بنقاط تمتد على محور المكان وهو المحور الأفقي الذي تلتقي فيه لحظات الدخول الى الحياة والخروج من الموت في الجراحات التسع التي تشكل محطات زمكانية في حياة البطل لتفترق في الجراحة الأخيرة نهائيا حيث يتوقف الزمن النفسي للبطل وينتهي السرد عند بداية القصة التي هي عينها نهايتها..بمعنى ان القصة ولنقل حياة البطل لم تستغرق سوى لحظة واحدة..هي الشريط الحيوي من الذكريات الذي يسبق اللحظة الأخيرة قبل مفارقة الحياة..وهو شريط يتدلى في النقطة الصفرية من الوجود تمكن القاص من تتبعه وادخالنا فيه لنصل الى حافة الجنون مع البطل في لحظاته الأخيرة حيث باتت ذاكرته (معطوبة تؤاخي بين الأشياء دون مراعاة لتجانسها .. ذاكرة برية تعمل على سجيتها .. كما لو كانت ساعة تعمل على توقيت مدينة مبهمة مجهولة لا احد يعلم موقعها .. ليلها نهار ، ونهارها ليل .. قريبها بعيد وبعيدها قريب. تعمل، ولكن لا احد يفهم عملها أو يصدقه او يهتم به)..
فمنذ لحظة الولادة يبدأ البشر كلهم سباقا ينتهي بالخسارة الحتمية..وسباقهم الفعلي هو مع الزمن على الرغم من ان الزمن هو ما يحدد انسانية الأنسان في جل مكوناتها..فحياتنا الإجتماعية تشكلت في الماضي ومعرفتنا بانفسنا تعتمد على ذاكرتنا فيما يتصل بعلاقاتنا ونشاطاتنا والظروف المختلفة التي عشناها..ولكن مايطرأ على الشخص عندما يفقد التمييز بين الواقع والخيال اوعندما تصاب ذاكرته وصورته عن نفسه بالعطب فلا يتمكن من تمييز الوهم عن الحقيقة او نفسه عن الذوات المتعددة التي تفد عليه من عوالم الغيب كما هو الحال في بطل (مهجة الريح) يرجح أن اختلالا عميقا اصاب الذاكرة بسبب جراحة اجريت في رأس البطل ولكنه بدأ باستعادة ذاكرته ربما بعد الجراحة السابعة او الثامنة ولكن ذاكرته، هذه المرة، لم تعمل بصورة سوية ..لأن خللا في ادراك العالم اصاب طبيعة العلاقات بين الواقع والخيال ودمر لدية البنية التي تتحدد بموجبها العلاقات الزمانية والمكانية، والأنا والآخر فهو خارج الزمان والمكان وهو يعجز عن تحديد هويته او اهدافه في سياق الأحداث؛ بل ان علاقته باقرب الناس اليه - زوجته وأولاده - باردة وغير ودية فهو يخفي عنهم ثروته وهم لايترددون بسرقتها..كما يوفر القاص مؤشرات نصية واضحة على اختلاله بعيد جراحته الثامنة او السابعة: (كان آنذاك يقف على الحافة الثانية للحياة ويتهيأ للقفز .. لكن يد الحياة دفعته الى الوراء في كل وقوف حرج كذاك ، ومنحته فرصة مضافة ، أيقن بمرور الوقت انه اعطي منها ما لم يعط لغيره من الكائنات كلها ، بين البشر وغير البشر ، حتى انه أحس ذات لحظة بان لديه القدرة على امتصاص حياة الآخرين وارتدائها نوع من قدرة غريبة فذة تظهر وتشتغل متى ما اقترب منه احد وأصبح حميماً بين معارفه .. بتلك الصورة فهم رحيل زوجته على انه قدر مرتبط بتلك الظاهرة التي ليس لديه أي سلطان عليها او قدرة على إيقافها .. انها تجتذب الآخرين ، تأتي بهم إليه .. إلى شبكة النسيج التي تعترضهم في الطريق إليه ، تسقطهم في حبالها ليظلعوا هناك حتى تحل ميتة من ميتاته وعندئذ يتم الاستبدال .. حياة بحياة ، يخرج احد العالقين في شبكته ويدخل هو ، يعود مرة أخرى كأنه شخص جديد تم ابتكاره في عملية الاستبدال تلك .. لكنه هو بلحمه ودمه)..فالبطل يستعيد نفسه في كل جراحة بدون امتصاص لذوات ميتة تدفعهم اليه زوجته من العالم الآخر أما الآن فهو لايقدر ان يعيش بدون اشباح بل اصبح واعية تحتلها شياطين العالم الآخر وأشباحه ..وجسده ليس سوى تمثال لابد لروح وافدة تستقر فيه وتعيد اليه الحياة..فهو اشبه بالساعات التي كان يكب على تصليحها..واعادة الحياة اليها..فاستعادته لذاته في الجراحات الأخيرة تكتنفها غشاوات غامضة ترد من عالم الغيب..او عالم الميتافيزيقيا وهو في جوهره عالم وهمي قام هو بخلقه..وهو في خلقه لهذا العالم لم يتردد في تخديم زوجته المخلصة في ضخه من قبرها بحياة او حيوات أخرى جديدة..
غير انه في اثناء الجراحة الأخيرة وقبيل ارتطام السيارة بجثة حيوان او انسان وهي تشق طريقها في عاصفة ترابية كالحة..عاد ليتذكر مايعرف بعلم النفس اللحظات الحاسمة البهيجة والأسيانة في حياته الماضية.. وفي سورة لحظات شكلت مادة القصة بين بدايتها الوجيزة ونهايتها..والبطل في الأنتقال السريع لشريط الذاكرة في لحظة الإحتظار يبذل جهدا وجوديا تقوم به ذاته الراسبة في اعماقه لأسترجاع هويته.. لأن تذكر التجارب والحوادث السابقة يمنحنا شعورا بالهوية في المكان والزمان: أي من اين جئنا والى اين نمضي..وبوساطة الذاكرة نتوغل في أزقة الماضي الرومانسي ونتعرف على الوجوه الوفية المحبة التي الفناها واعتدنا الأطمئنان اليها وتذكرها ..غير ان هذه الرحلة في ازقة الذاكرة غالبا ماتتضمن دهاليز معتمة لتجارب أسيانة ومؤلمة تعومها طائفة عريضة من ذكريات تجاربنا السلبية والمرعبة والمخيفة وهي تجارب غالبا مانحاول تفاديها بأي ثمن..ولكن تجارب كهذه غالبا ماتفلت من السيطرة الواعية فتدحر التجارب والذكريات البهيجة والمحايدة لتهيمن وحدها على المشهد؛ فتذكر البطل لزوجته في تلك اللحظات الحاسمة بين الموت والحياة وهي الى الموت أقرب لايعدو سوى وخزات تأنيب ضميره له ..فهي لم تظهر بوجه واحد بل بوجوه عديدة تتواتر مع سكاكين الألم وسيوفه المتهافتة على رأسه..فهو لم يكن لينصفها وفاءا واخلاصا وكانه أتلف حياتها بحياته المتشطرة بين المرض والعمل والسفر ومايترتب على هكذا حياة من اهمال للأواصر الوجدانية وحصر العلاقة بزوجته على الغرائز واستيلاد الأولاد (كانت مجرد طفلة .. جعلتها تلك الليلة تلميذة ومعلمة في الوقت ذاته .. دفعوا بها إليه ، لتقضي بقية حياتها معه ، كلهم قالوا ستصبح أرملة في عز شبابها ، لكنها شاخت وماتت في حضنه ..تلك هي امرأة حياته .. خانها قدر ما أحبها ، واخلص لها قدر ما خانها .. دار بها في المدن والدول والقارات .. محموماً بأمراضه المتتالية وعملياته التي تتدارك خللاً هنا وآخر هناك على امتداد جسده ، وهي تركض وراءه ، قلقها اكبر من دهشتها أمام المدن والقارات والبحار ولذة التحولات وبرق الاكتشافات .. تركض وفي أعماقها يركض خوف متمكن يطبق على روحها ولا يحررها .. أنجبت له الأولاد والبنات .. دفعت بهم إليه تباعاً .. ورأت مرارة الحزن في وجهه .. سيوف من آلام عميقة مرقت في عينيه أمامها .. رأتها وغضت النظر عنها ، منشغلة بدفع الأولاد والبنات الى عالم ، يوشك أبوهم في كل مرة ان يغادره .. وفي لحظة واحدة انتبهت الى ان العالم يغص بالرجال الأسوياء الأصحاء .. رجال بالمئات ، شاهدتهم في كل مكان وفي كل مدينة وقارة وسفر .. لكنها أغمضت عينيها عنهم .. وأدركت لسبب مبهم جداً . أنها سوف تموت مبكراً كثيراً ، ثم وفت بوعدها وخوفها وإيمانها وماتت .. وهو يتذكرها الآن تحت الألم القوي لرأسه ، لكن صورتها لا تجيء واضحة .. وكأنها تتشكل هناك في الغبار خارج السيارة ، وكأن عاصفة الرياح تدفع بها إليه ، وتضربه بها على وجهه .. لم يعد يعرف شكلها .. الى درجة أنها الآن تشبه كل امرأة أخرى .. تختلط ملامحها مع ملامح أية امرأة عرفها .. تهجم عليه وجوهها كلها ، وجهاً وراء الآخر) ..
غير انها لم تعد قادرة هذه الكرة على رفده بحياة جديدة من عالم الغيب بقذفها في نسيجه الواهن الذي تتوازعه قوتين قوة الحياة وقوة الموت..وهنا تبرز القدرة الهائلة للقاص على تصوير البطل محتضرا في النزع الأخير من خلال علاقته بزوجته وتنميط تلك العلاقة لصالحه حتى بعد موتها..فقد تحول الى عنكبوت يتعلق بخيوط واهية في نسيج يتضمن الحياة والموت الحضور والغياب، الوعي واللاوعي؛ بينما استحالت ارواح الموتى الى ذباب ترسله روح زوجته في نسيجه ليصطاد روحا كل مرة يخرج فيها من الموت ..لكن زوجته اخفقت في المرة الأخيرة في دفع الذباب في نسيجه ..فقد غابت هي الأخرى في برازخ الغيب ..وتلاشى حظورها..وبدلا من جسد غريب يسقط في نسيجه المتهريء ليمتصه ويرجع به الى الحياة، كان الجسد الوافد من عالم الغيب هو جسده المدمر عينه..هنا تبرز لحظة الحقيقة الرمادية حيث تصبح زوجته، او بالأحرى ذكراها، رحمة زائرة اوفت وعدها في زيارة اخيرة انتزعته من آلامه وضمته الى عالمها مرة والى الأبد: (ثم نظر إليهم كمن أدرك ان الجسد الأخير العالق في شبكة النسيج في الطريق إليه في ميتاته المتتالية لم يكن سواه هو..)
والقصة من الناحية الفنية تعتمد اسلوب السرد الأسترجاعي او الفلاشباك ..وهو اسلوب لايعطي ناصيته بيسر في حكاية تتضمن أكثر من شخصية وتعتمد المجاز والإستعارة والتنقل السريع عبر الأزمنة..غير ان القاص نجح في تأطير القصة من خلال حصر السرد بازمنته المختلفة في مضمار زمن السرد فبدأ بتقديم مشهد يشد انتباه القاريء بفاتحته المجازية (عندما أدارت الريح رأسها إلى الوراء) أعقبها بمفاتيح نصية جوهرية لفهم الحدث ومتابعته لأنه يتضمن المحور المفاهيمي المركزي للقصة بأكملها وهي الخروج من المستشفى بعد اجراء الجراحة التاسعة وادخاله الى السيارة..التي انطلقت في عاصفة ترابية دموية اختارت الرجوع الى المدينة بعد ان اوشكت على مغادرتها.. ثم وظف القاص المشهد نفسه في آخر القصة بما افاد في تضليع النص من طرفين وفي الجانبين بما يشكل إطارا محكما ينساب في مضماره السرد الأسترجاعي الذي لايعدو من الناحية النفسية سوى شريط استرجاع الحوادث الذي يظهر للمحتضرين وهم في النزع الأخير من الحياة..فتمكن بذلك من أختزال الزمن البيولوجي [منذ الولادة وحتى الموت] بالزمن النفسي، والزمن النفسي بزمن السرد بما جعل حياة البطل وموته في إطار السرد دقائق معدودة ولكنها مثيرة..بينما لاتدفعنا حياة البطل نفسها الى الإثارة بكل ماتحتضنه من انسجة واهية وأكاذيب وطموحات..وبذلك انتصار للفن على الحياة وللشكل على المضمون..
كما عمد القاص الى توظيف اللغة الشعرية والمحسنات اللفظية في اكثر من مكان في قصته فجعل للريح رأسا وارادة و للسيارة جوفا ولدوامات الريح فكا يبتلع كل شيء ..وزود الخوف بأرجل يجري بها والحياة بيد تدفع بها..ووصف زوجة البطل بالغابة وجعل وجهها سماءا ماطرة ترميزا للخصوبة التي تصف الأنثى حتى ولو كانت في قعر المأساة..ولعل اصعب انواع المجاز هو تمثيل اللامجسم بالمجسم والمجرد بالملموس كما في تجسيمه الأبتسامة (ابتسامة لا تجد شيئاً تتعلق به فتسقط الى الأرض)، وتشخيصه الراحة (فيحس براحة غريبة تتسلل اليه ، وتجلس في أعماقه) وخلعه على الكلام بوابة (كأنه حارس بوابة الكلام)..ثم في منحه للحرب قبضة (الناس من حوله في قبضة حرب تقتلع منهم من تشاء وقت تشاء)..او في تصويره الضمني للأسى (يعوم في الأسى المحيط به)..حتى يبلغ هذا الضرب من المجاز قمته في تشبيهه للموت (الحرب تعلب الموت في صناديق ترسلها إليه، والموت معلم فريد يتحدث بعد الحصاد).. كما لم يفقد التشبيه حظه في الحضور في تموجات القصة إذ يشبه بطله ببعير منهك (أشبه بجمل على الحافة الثانية للصحراء.. جمل أنهكه كل شيء ويريد ان يرخي مالكه الحبل ليجثو على وجهه)..كل ذلك يعطي لواقعية الحوادث والأشخاص الملتقطين من الحياة العادية بكل مايحيطهم من مآىسي وروائح اغبرة ومكائن وضجيج ومستشفيات ابعادا جمالية تؤكد ماذهبت اليه في انتصار الشكل على المضمون في هذه القصة.. التي لاتخلوا من ملامج عامية زاهية هي الأخرى من خلال مفردات تذكرنا بسوق هرج وباب السراي وأحياء الموصل الصاخبة..ك(يستطعم) و(يندعك) و (الدوام) و (ضحكوا على أصحابها).. مما يؤكد التفاعل المباشر بين القاص ونصه ..واشخاص الرواية وعالمهم..وعلى الرغم من تعارض الواقعية مع الرمزية باستثناء نتاجات ادبية واقعية ورمزية في الوقت نفسه كبعض اعمال هنريك ابسن وانطون تشيخوف..تبقى مهمة استخلاص الرموز من عرض واقعي شيق كهذا واحدة من مهام الناقد ..فالعنكبوت يتميز بالمثابرة..والمخادعة والأختباء..كما يتميز بالقدرة على الصيد والإدخار ..وهي صفات تصف بطل قصة (مهجة الريح) ..غيران بطلا كهذا يتسم بالضعف والوهن ولاسيما عندما ينتهي به المطاف في مهب الريح التي سرعان ماتزيله وتحطمه وتهدم بيته، (وان أوهن البيوت لبيت العنكبوت)...
صلاح سليم علي



#صلاح_سليم_علي (هاشتاغ)       Salah_Salim_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجثة والطوطم:قراءة في قصة ربطة الأرجوان لأنور عبد العزيز
- أنساب وذباب
- شخصية ابن الموصل في ضوء الأمثال الشعبية الموصلية
- أبراج الكبد والأميرة النائمة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سليم علي - العنكبوت والذباب