أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سليم علي - الجثة والطوطم:قراءة في قصة ربطة الأرجوان لأنور عبد العزيز















المزيد.....

الجثة والطوطم:قراءة في قصة ربطة الأرجوان لأنور عبد العزيز


صلاح سليم علي
(Salah Salim Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 3815 - 2012 / 8 / 10 - 01:35
المحور: الادب والفن
    


الجثة والطوطم
قراءة في قصة "ربطة الأرجوان" لأنور عبد العزيز
صلاح سليم علي
غالبا ما يثير تصوير القبح التقزز لدى القاريء ..غير انه في ميدان الفن يعمل على تفجير حالة من التوتر بين طبيعة الأشياء المنفرة من جهة وتصويرها الجمالي من جهة أخرى ..وفي قصته الجديدة "ربطة الأرجوان" يثير ألقاص أنور عبد العزيز حالة التوتر بين المنفر ذوقيا وحسيا الى جانب الممتع تخيليا وأخلاقيا..مما يجعل قصته كما هو الحال في (محمية قزح) مزدوجة الحركة صعودا ونزولا او لنقل افقيا وعموديا..وهو في الحركتين كلتيهما يوحد بين الدوافع الكامنة في الطاقة الإبداعية للمصور الفوتوغرافي من جهة والفنان الذي يوظف االفرشاة والألوان في اضفاء خصائصه الذاتية على اللوحة من جهة ثانية..
يتناول القاص في (ربطة الأرجوان) التعفن والإنحلال من خلال منظور فلسفي يعطي للمكان اولوية على الزمان والحاضر اولوية على الذاكرة ..والتعفن هنا ليس تعفنا ماديا فحسب بل هو تعفن يتجاوز المادة الحية الى الجمادات، ولأدراك عملية التعفن هذه، لابد من توظيف احاسيسنا كافة..ولعل في تمييز ايمانويل كانت للإدراك الحسي للعالم وعلاقته بالجمال مفتاحا ييسر لنا التعامل والتفاعل مع نص (ربطة الأرجوان) إذ يرى كانت ان احاسيس اللمس والسمع والبصر تختلف عن حاستي الشم والذوق كونها ترتبط بالأدراك الحسي العقلي للأشياء بينما لاعلاقة للذوق والشم بالإدراك الحسي العقلي وتنحصر وظيفتيهما على التلذذ والإستمتاع بالمشمومات والمأكولات أي الإدراك الحسي الصرف للعالم وهما لهذا تعدان حاستين متدنيتين ازاء حواس البصر والسمع واللمس التي عدها أحاسيس عليا لما يخترمها من بعد معرفي في ادراك العالم..بمعنى ان تصوير القبح من شانه خلخلة المنظومة القيمية والأخلاقية للوعي الإنساني.. ففي القصة يمثل شارع حلب المعامل الموضوعي لبطل الرواية وهما كلاهما الشارع والبطل يتسابقان في عملية التعفن ..وما يصوره انور في الواقع هو انحلال مخيف في غاية الوحشية والبشاعة يصيب الحياة وينتقل من انسجتها الحيوية الى المادة فينتهك استقلاليتها ونظافتها ..وحصة الحياة من التعفن والأنحلال أكبر من حصة الجمادات منها فلابد للشيء ان يكون موجودا وحيا لكي يتحلل ويتفسخ ويتعفن ثم يموت.. وهو بذلك يثير النفور والتقزز بينما لاتثيرالجمادات التقزز ان لم تكن ترتبط بالحياة وفعالياتها المختلفة فالبطل في ربطة الأرجوان وصل حد التخمة في التوغل بملذات الحياة في ملاهي شارع حلب وخماراته وعاش تجربة البذخ على المومسات وربما ارتكب في سورة النشوة والخمر جريمة الزنى بما يتضمن الإساءة لنفسه او اسرته مما جعل أتلاف الذات منفذا للأنتقام منها ..وفي تتبعنا لوصف أنور لبيئة شارع حلب وكائناته الغريبة ومنها بطله نميز سيطرة حاسة البصر على الأحاسيس كلها فهي وسيلة لأدراك العالم والتوغل في هيوليات الأشياء فهو يقدم ملامح الأشياء بوضوح صارخ بما يثير لدى القاريء قوى الخيال الخاصة بالحواس الأخرى فلكي ننفر من منظر الأشياء (وكما قدّرت – يصلح ان يكون بلزوجته ودهنيته المسودّة هدفاً شهيّاً ، ولكن بدا لي أن الذباب والصراصير فقط هي من استطاب الطعم المرّ لجسده الملوّث في ساعات نومه الطويلة المخدّرة بمحنة الجوع الأبدية والتي يفقد فيها أي احساس بجلده حتى مع قرصات الجرذان الهرمة ونزق وملاعبة الفئران الصغيرة العابثة بما بين فخذيه ، ومع كل دبيب القمل الاسود الذي تجاوز محميته في جذور وتجاعيد شعر الرأس لينحدر صفوفاً متجاوزاً حتى شعر صدره وبطنه الضامرة المخسوفة ليداعب شعر العانة ويحيل جلدها لحمرة قانية ... هي محمية هانئة لنهم القمل في تشابك شعر الرأس مع لحية كثة داكنة صفراء وقد امتزج فيها الان الشيب والعفن ، هو أبداً مجرّح ... تشققات وجروح أسفل رجليه وأصابعها هي فقط التي يمكن التكهّن باسبابها ، فهو – وربما لخفة وزنه ونحوله وخوفه من الملاحقة العدوانية للآخرين – استطاب الهرولة ولم يعد يعرف طرائق البشر في المشي العادي الحذر ، مطبّات الأرض وقطع الصخر والحصى والزجاج والاسمنت الصلد في عرض الطريق وارصفته وبما يتناثر من علب متجعّدة صدئة متكسّرة أو مسامير ناتئة ، هي ما حفرت ثقوب قدميه وهشّمت أظافر رجليه الحادّة الطويلة كمخالب جوارح) لابد لنا من دمج حواسنا كلها احداها بالأخرى الذوق واللمس والرائحة فضلا عن السمع والبصر.. ليتيسر لنا التوغل في التعفن بصفته تجربة وجودية فريدة - اي التعفن وقد استحال كائنا..فالبطل في (ربطة الأرجوان) اصبح بيئة للجرذان ووصل به التعفن حد التبلد الحسي وغياب الشعور بالذات فقد (انتعل الحفاء عارياً تائهاً يلتهم القش والتراب وقشور البيض والفاكهة العفنة المهروسة ويشرب من مياه آسنة) وذلك خروج على البيئتين الإجتماعية والأخلاقية وهو لايشعر بالتلوث او يخشى المرض..مع ذلك فليس ثمة تلف اصاب عقله او آفة نالت من ذاكرته..
وتبلغ قوة الوصف او فوتوغرافيته حدا تتداخل معه الصورة (السردية) بامتثالاتها الحسية لدينا باعتبارنا متلقين ومشاهدين بل معايشين لجوانب من هذا الشارع المأساة بحيث تنعدم جماليات القبح وتفقد الوانها جالبة ايانا مرغمين الى التعفن..ويكون قدرنا في غياب الجمال استرواح المياه الآسنة وتحسس البرتقال المهروس في مزبلة الزقاق الأعمى في زاوية ميتة وبليدة الى جانب الجثة الملقاة لذلك الرجل او بالأحرى لبقايا ذلك الرجل..
وتتكرر حالات التقابل الضدي بين البدائل الذاتية والموضوعية للموت والحياة والنضارة والتعفن والطفولة والشيخوخة وشارع حلب بدبيبه وتفسخاته والبطل وهو يتحول تدريجيا ليصبح نموذجا او مقابلا ذاتيا لشارع حلب الذي يتقلص تدريجيا ليتماهى بالبطل المتماهي به..وفي لحظة مرعبة يتحول البعد الأفقي الى بعد عمودي ..فيغيب الشارع ليظهر البطل ويختفي المكان بكل ضراوته ليظهر الزمان بكل قسوته..عندئذ يتدلى الحلم في الربطة الإرجوانية التي تصبح بديلا موضوعيا او قوة حيوية مقاومة ترفض قوى التفسخ والتعفن والأنحلال..فربطة الأرجوان التي استمرت عبر مفازات التفسخ تكتسب تأثيرا سحريا بحكم ارتباطها بلحظة حياة البطل (السوية نسبيا) في الماضي..وهي اقرب بنقطة ضوء عالقة في شاشة الذاكرة المعتمة للبطل فهي ايقونة او طوطم اكتسبت صلتها بالحياة الجنسية للبطل ابعادا وظيفية ضرورية لأستمرار الوجود الذاتي للبطل حتى في حالة التعفن والأنحلال الذي تنتهك جسدة وتتلفه فبدونها تتكسر المرايا التي يرى فيها نفسه على الرغم من تشظي الصورة التي تعكسها هذه المرايا..
ونحن عندما نشاهد على سبيل المثال قطعة قماش خضراء اللون مرمية في حاوية قمامة فأن هذه القطعة لاتعني لنا شيء بل هي مجرد جزء من مكونات المزبلة التي قد تحتوي فيما تحتويه على احشاء حيوانات مذبوحة واوساخ وقشور بيض وفاكهة تالفة ورقع قماش اخرى بالوان مختلفة..غير اننا عندما نطالع قطعة قماش خضراء مماثلة يشدها صبي الى رسغه او يقدما كشوان في كربلاء أو النجف الى زائر، فإن قطعة القماش هذه تكتسب وظيفة أخرى وابعادا رمزية متنوعة تشير الى الصراع بين القيسية واليمانية وعلي ومعاوية وقبل كل شيء الى الوان الألوية القبلية الرئيسة الثلاثة وقريش وفي قلبها سدنة الكعبة..بكلمة أخرى تتحول قطعة القماش الخضراء تلك من جزء من قمامة الى جزء من تاريخ..وعلى نحو مشاكه فالربطة الأرجوانية ليست قطعة قماش وسخة بل ايقونة مسكونة بقوة سحرية هائلة وهي قوة تعطي البطل القدرة الضرورية على تحريك وجوده وسط العفن في خرائب العالم وخرائب الجسد..وتحويل ربطةالأرجوان الى طوطم في حالة بطل شارع حلب لهو اسلوبه في التعامل مع رغباته الجنسية فهي بتدليها تحاكي خصيتيه وذكره، أما لونها الأرجواني فتأكيد نابض أشبه هو بلهيب خفيت يتأرجح في قلب التعفن على انها - اي الرغبة - مابرحت قوية او موجودة على اقل تقدير بعد ان نالت يد الخراب كل شيء.. وما جريه حافيا سوى نوع آخر من التعبير المرتد عكسا لتلك الرغبة..وتلكم عملية تجري في "لاوعي" البطل..تمكن القاص من تتبعها بمهارة فائقة الى حد يكاد يخرج البطل من بيئته الأفتراضية ويعطيه ملامح وجود حقيقي داخل النص لولا القدرة نفسها على تضليع السرد وابقائه ضمن مضمار الرواية..
كما يضفي البناء الشكلي لربطة الأرجوان ابعادا رمزية جديدة تتصل من جهة او اخرى بالمضامين العمقية للقصة فاللون الأرجواني لون محبب لدى الأطفال وهو يوحد بين البرد الشديد (الأزرق) والحر الشديد (الأحمر) ويختاره الشعراء والحالمين ممن قد يدفعهم الخيال الى قمم المجد او ينزلهم الى قعر الهاوية؛ كما تشاكه الربطة الملتفة حول العنق على صعيد اللاوعي الجدودي الحية والصليب بما يعطيها ابعادا أوائلية تتصل بالخطيئة وبالتكفير وبالتالي بالخروج من الجنة ..غير ان استمرار وجودها حول عنق البطل أزاء تفسخ الجسد وتعفنه يحولها الى إشارة، لأنها في الزقاق الأخير لشارع حلب تكون قد غادرت زمنها ووقتها وخرجت من دورها لتكتسب معنى آخر وقوة أخرى تتنامى إطرادا مع تنامي تحلل الذات الفعلية وتفسخها..وبينما يموت البطل تدريجيا، تكتسب ربطة الأرجوان حياة جديدة في كل يوم بل في كل لحظة من لحظات التحجر الجيفي الذي يلتهم المكان والأنسان ..فشارع حلب لايعدو، والحال هذه، سوى جيفة تتنفس تماما كالرجل المنهوش في طرف المزبلة..والربطة في جوهرها شيء ميت..قطعة قماش ارجوانية نالها القلس فاسودت واصبحت لامعة كأرياش الغراب الأسحم..غير انها تكتسب حياة تتجسمها وتخلع عليها وعيا وإرادة..فتكاد تصير حاوية تنفذ اليها ذاتية البطل هربا من الحاضر ومن الأفق الميدوزي الذي يحول كل شيء الى حجارة..وهي تتجاوز بذلك وظيفتها الطوطمية لتصبح طلسما سحريا يحجب البطل من ضراوة البرد واضطهاد الحر ومن وحشية الكائنات الآدمية والحيوانية..فالربطة هذه تؤثر في الآخرين وتمتلك القدرة على ابقاء ملامح البطل في نضارة لاتوجد خارج امتثالاته واحلامه فهي آخر ماتبقى منه وكل ماتبقى منه..
وفي وصفه لشارع حلب، يعمد القاص الى الغاء التتابع الزمني لما جرى عليه من تحولات بين أواخر السبعينيات ونهايات القرن العشرين..فالبطل على ماوفر لنا من إشارات اليه كان موجودا حقا في واحد من فروع شارع حلب واخاله الفرع العريض الذي يتوسطه ويفضي بالقادم صوب دجلة الى باب الطوب..وهو فرع شهير لأحتضانه في السابق بيت القاص عبود عبد الله بكر والكاتب اسامة البرزنجي واصدقاء آخرين واشياء اخرى ..وهو يتصل في آخره من الجهة اليمنى بفرع ينتهي بمطعم النهرين اما في الجهة اليسرى فيؤدي فرعا آخر ضيق الى بداية شارع حلب وفي طرفه هناك بيت المصور آكوب..وعلى مسافة مائة متر في بدايته يقبع دكان صغير لايكاد يستوعب صاحبه البدين الذي يعمل في رثاء الملابس العسكرية التي لاتنقطع عن شارع حلب، في ذلك الوقت من الحروب في الشمال ثم في اماكن أخرى ..وكان الشارع هذا قد تحول في العقدين الأخيرين الى مقبرة للأحذية إذ لم يكن الحال كذلك في السبعينيات عندما كانت زوجة سعيد درمب تحبل على هزالها كل سنة لتنجب طفلا أشقرا ينتهي به المطاف الى شارع حلب..ليعمل في تقريم الثياب او ليعاشر نجاري الصبات ويمضي الظهيرة في استماع فات المعاد في مقهى ابي فاروق والمساء، عندما يمتليء جيبه بالنقود، في ملهى السفراء أو في ملهى فاطمة كمر القابع في نهاية احد الفروع في شارع حلب في جهة شارع المتحف قبل ان ينتقل الى شارع الدواسة..وفي شارع حلب تكثر المقاهي والملاهي والمطاعم كمطعم محمود قوزي ومطعم الفرات فضلا عن محلات السندويج والحلويات وباعة المقادح والتسجيلات..ولعل اسباب ازدحامه دائما تعود الى كثرة السينمات التي يؤدي اليها من جهتيه كسينما الحمراء وكامل والجمهورية والقاهرة ووجود سينما السعدون في وسطه..في الستينيات والسبعينيات لم يكن التعفن قد طال بعد جسد شارع حلب وهو زمن تسريحة الشعر الكلاسيكية لبطل (ربطة الأرجوان) ولبطل فلم (زورو) تيرون باور وكذلك لكلارك كيبل بطل فلم (ذهب مع الريح) وقد عرضت سينما السعدون في شارع حلب الفلمين في اواخر سبعينيات القرن الماضي بينما ينتسب جاكي شان لجيلنا ..وينتسب بطل (ربطة الأرجوان) الى اواخر السبعينيات..لكن وحدة البؤس والتحولات التي اصابت جيلا كاملا في شخصيته وكبريائه وسلمت العديد للمآسي والجنون، حدت بالقاص الى توحيد التجربة الأسيانة عبر الزمن لاغيا التتابع الرياضي والتحولات التي طرأت على المكان..فالربطة الأرجوانية التي كانت تزين قميص زميل لنا اصيب بأنفصام الشخصية في كلية الآداب استمرت معه على مدى ثلاثة عقود ..ولعله اختفى بعد ان كان يرتاد مقاهي شارع الدواسة في اواخر القرن العشرين..ولعل القاص جالسه يوما..فالقاص يقدم سببين لما اصاب بطله من أختلال في الشخصية (وقيل ان سبب انسلاخه عن وعيه ودنياه وبعد كل تمنّعه عن حب أية امرأة ، هو عشق مفاجئ جامح اجتاحه وهدر في روحه جرفه لعينين خضراوين قاسيتين دحرتا ارادته ... وقيل لا ... هو رعب وحشي انتهك عقله وروحه وهو يرى وكحلم معتم ثقيل مقتل أخيه بوخزة من عصا حديدية مدببة) واني اريغ الى ترجيح العشق سببا لأنفصام شخصية صاحب الربطة الأرجوانية طالب الآداب الذي لايتخلى ابدا عن بدلته السوداء حتى في عنفوان تموز؛ والجريمة المهولة التي راح ضحيتها ذلك الشاب الأشقر ابن سعيد الرثاء سببا لأنحراف نجار الصبات ..اي بطل (ربطة الأرجوان) المشوه في ازقة شارع حلب ومزابله حديثة العهد نسبيا..
لقد وظف القاص بمهارة عناصر الحبكة والسرد على نحو جمع فيه بين عناصر الواقع والشخصية، والمكان بصفتيه الأفتراضية والواقعية ليقدم لنا نحن القراء جانبا من تجربته في العالم يذكرنا بقوة ب (محمية قزح) ..ولكنه في هذه المرة يتوغل في خرائب الروح والجسد وخرائب من كل نوع يتتبعها في جثتين عفى عليهما الزمن.. ألا انه مع كل اليأس والمآسي يخرج الينا من افق التحجر والعفونة والموت بأمل جديد متخذا هذه المرة شكل ربطة ارجوان..
صلاح سليم علي



#صلاح_سليم_علي (هاشتاغ)       Salah_Salim_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنساب وذباب
- شخصية ابن الموصل في ضوء الأمثال الشعبية الموصلية
- أبراج الكبد والأميرة النائمة


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح سليم علي - الجثة والطوطم:قراءة في قصة ربطة الأرجوان لأنور عبد العزيز