أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابطة اليسار العمالي - تونس - لتسقط حكومة الالتفاف ولصوص الثورة














المزيد.....

لتسقط حكومة الالتفاف ولصوص الثورة


رابطة اليسار العمالي - تونس

الحوار المتمدن-العدد: 3817 - 2012 / 8 / 12 - 23:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مشهد قمعي انتقامي بالغ الإجرام يعود بذاكرتنا إلى حكم دكتاتورية بن علي وقع ليلة أمس الأحد 05 أوت 2012 في حدود التاسعة ليلا على مستوى شارع بورقيبة والأنهج المتفرعة عنه استهداف بعض المئات من المناضلين والنشطاء السياسيين والنقابيين ونشطاء المجتمع المدني والنساء والشباب والطلبة والمعطلين على خلفية مشاركتهم في وقفة احتجاجية تنديدا بسياسات الحكومة الفاشلة في تعاطيها مع الملفات الحارقة وخاصة منها المتصلة بملف التشغيل والعدالة الاجتماعية وإخفاقها في إحداث منوال تنمية عادلة بين الجهات إلى جانب ما تعانيه بعض الجهات من انقطاع مستمر للماء والكهرباء وعجز عن تأمين للخدمات العامة في مختلف القطاعات.

إن هذا السلوك القمعي الممنهج والمعمم لحكومة المرزوقي/الجبالي الالتفافية والفاشلة وفاقدة الشرعية يمثل حجة إضافية على فشل هذه الحكومة بكل سياساتها الاقتصادية والاجتماعية الموروثة على دكتاتورية بن علي على تأمين حقوق كل الطبقات والشرائح والفئات التي تطلب حريتها وانعتاقها من نير الاستغلال والاضطهاد مثلما يمثل حجة على أن هذه الحكومة لم يعد لها من حيلة لضمان بقائها ودوامها غير مواجهة الجماهير المنتفضة بمعالجة أمنية قمعية مهما كلفها الأمر.
إن هذه الاعتداءات القمعية السافرة والمكرسة لنهج الدكتاتورية الجديدة وإرهاب الدولة المنظم والعام ليست الأولى من نوعها فقبل أيام من هذا الحدث وقع التعامل بنفس الطريقة مع النشطاء النقابيين في صفاقس على خلفية رفضهم لتعيين كادر إداري نهضوي الانتماء والوظيفة إضافة إلى اعتقالهم ومقاضاتهم بتهم ملفقة ووهمية.

ولأن الدكتاتوريات لا تنهض وتستمر إلا استنادا إلى تغول أجهزتها الأمنية وإحكام قبضتها على مؤسسات الدولة ومحاولة تلجيم كل أصوات الحرية وتدجينها,وتلك هي الحال الراهنة لحكومة الترويكا ومجموع أجهزتها الأمنية والإدارية المرتبطة بها, فإن ما هو آت في المستقبل سيكون أكثر نزوعا لتكريس هذا المنحى. لذا فجماهيرنا كما مناضلوها وكل الأحزاب الثورية والراديكالية مدعوة لخوض كل الأشكال النضالية المشروعة والمتاحة لإسقاط هذه الدكتاتورية الليبرالية المافيوزية العميلة المتحصنة بغطاء الرجعية الدينية.

إن إسقاط هذه الدكتاتورية الليبرالية الدينية الرجعية يمر عبر فضح سياساتها الاقتصادية والاجتماعية اللاشعبية وعبر فضح ارتهانها لاستراتيجيا المصالح الاستعمارية ورأس المال العالمي ومؤسساته المالية والاقتصادية وانخراطها في موقف معاد بالكامل لكل أفق تحرر إنساني طبقي وطني وقومي وأممي,مثلما يمر عبر طرح بدائل نضال إجتماعي تحرري قوامه ديمقراطية قاعدية وتشاركية ذات صلة مباشرة بشعارات الثورة التي لأجلها سقط الشهداء وذات العلاقة بمطالب الجماهير المباشرة والإستراتيجية.

إننا ندعو من داخل رابطة اليسار العمالي كل القوى اليسارية الثورية والراديكالية ومجموع القوى الوطنية والقومية التقدمية المعنية باستكمال مهمات المسار الثوري إلى تفعيل وحدتها السياسية البرنامجية والميدانية في وجه هذه الدكتاتورية الرجعية العميلة وعلى قاعدة الانتصار لحرية جماهير شعبنا ورهاناتها في تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية.



#رابطة_اليسار_العمالي_-_تونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لقمع المطالب الاجتماعية باسم التصدي لعنف بعض السلفيين
- قراءة للوضع الاجتماعي والسياسي الراهن في تونس
- انتخابات 23 أكتوبر تسرق الثورة...فلتقاطعها الجماهير ولتفرض ح ...
- التكفير مقدمة ضرورية للإرهاب
- أسس البرنامج الانتقالي للثورة الدائمة في تونس
- تونس: الشعب يريد الثورة من جديد، من أجل إسقاط حكومة المبزع/ق ...
- بيان بمناسبة عيد العمال العالمي ليكن 1 ماي 2011 بداية تجذير ...
- لا لحكومة الغنوشي المبزع التجمعية صنيعة أمريكا وفرنسا
- نحن على ذمة ثورة شعبنا المستمرة


المزيد.....




- الانتخابات الأوروبية في مرمى نيران التدخل الأجنبي المستمر
- أمريكا كانت على علم بالمقترح الذي وافقت عليه حماس.. هل تم -ا ...
- اتحاد القبائل العربية في سيناء.. بيان الاتحاد حول رفح يثير ج ...
- لماذا تشترط واشنطن على الرياض التطبيع مع إسرائيل قبل توقيع م ...
- -الولايات المتحدة تفعل بالضبط ما تطلب من إسرائيل ألا تفعله-- ...
- بعد قرنين.. سيمفونية بيتهوفن التاسعة تعرض بصيغتها الأصلية في ...
- السفارة الروسية: قرار برلين بحظر رفع الأعلام الروسية يومي 8 ...
- قديروف: لا يوجد بديل لبوتين في روسيا
- وزير إسرائيلي يطالب باحتلال رفح والاستحواذ الكامل على محور ف ...
- مسؤول في حماس: محادثات القاهرة -فرصة أخيرة- لإسرائيل لاستعاد ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابطة اليسار العمالي - تونس - لتسقط حكومة الالتفاف ولصوص الثورة