هشام المعلم
الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 17:51
المحور:
الادب والفن
أحبك يغتالني الصحو ..
أجثو على ركبة السكر كي أستعيدَ اتزاني ..
أحبك أين يكون التهجد محرابَ عينيكِ أين مكاني
أحبك غامرت بالكون في مهجتي
و جئتك بالمجد و الزهو كي تنعمي بحناني
أحبك إن يسألوا عن مكاني
فقولي
بان عيونك أصبحت عنواني
لضلعيَ صوت أنينٍ و ليس لجلدي غير التلمظ
متى تلمسيه بكف إشتهائك ..
يدوخ ليبدأ رحلته من جديد
هي لحظة لا تعاد إذا ما أردنا
و تبقى تضيئُ بظلِ الثواني..
د هشام المعلم
#هشام_المعلم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟